صحيفة أثير:
2024-07-02@09:45:15 GMT

هل “تفاحة في اليوم” تبقي الطبيب بعيداً؟

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

هل “تفاحة في اليوم” تبقي الطبيب بعيداً؟

أثير – ريما الشيخ

“تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيدًا“، عبارة بسيطة تحمل في طياتها الكثير من المعاني والفوائد الصحية، مما يجعلها ليست مجرد مثل شعبي، بل دعوة صحية لتبني عادات حياة صحية وتغذية متوازنة.

وخلال أسطرنا التالية سنستكشف أهمية هذا المثل، وكيف يمكن لتناول تفاحة واحدة يوميًا أن تلعب دورًا فعّالًا في الحفاظ على الصحة والابتعاد عن المشاكل الطبية، مما يبرز أهمية التوازن الغذائي في تعزيز العافية العامة للفرد.

حول هذا الجانب، حاورت ”أثير“ شيماء بنت حمد العريمية اختصاصية تغذية علاجية في المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي، حيث قالت في بداية حديثها : إن هذه العبارة تشير إلى ما تمتاز به فاكهة التفاح من فوائد عديدة للجسم، حيث يعد التفاح مصدر للعديد من المغذيات مثل البوتاسيوم والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة و فيتامين ج ( Vitamin C)، ما يجعلاه مصدراً غذائياً مفيداً للغاية في الحماية من عدة مشاكل صحية، منها مرض السكري من النوع الثاني، وذلك لدوره في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، كما أن تناول التفاح يساعد على رفع مناعة الجسم حيث يتميز باحتوائه على العديد من الفيتامينات التي تعود على الصحة بالفائدة ، كذلك دعم صحة الجهاز العصبي و خفض خطر الإصابة بالجلطات و السكتات الدماغية، إضافة لذلك ينصح بإدراج التفاح ضمن النظام الغذائي اليومي حيث يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، خاصة الكوليستيرول الضار (منخفض الكثافة) (LDL) لما يحتويه من ألياف غذائية مثل البكتين .

أما عن فوائد تناول التفاح يوميا، فذكرت العريمية لـ “أثير”: ينصح الدليل العماني للغذاء الصحي باستهلاك ٢-٤ حصة من الفواكه يوميا بناء على عدة عناصر مثل الطاقة و الاحتياجات الغذائية والأنماط الغذائية والفئة العمرية، حيث تحتوي الحصة الواحدة على 15 جرام من الكربوهيدرات و 60 سعرة حرارية، و نقصد بالحصة نصف كوب من الفواكه المقطعة، أو فاكهة واحدة صغيرة أو متوسطة، أو 3/4 كوب من العصير، حيث إن تناول المواد الغذائية الغنية بالفواكه ومنها التفاح كجزء من النظام الغذائي الصحي اليومي قد تعزز من الحالة الصحية، وتساعد في الوقاية من الأمراض لاحتوائها على الألياف الغذائية و مضادات الأكسدة الضرورية للجسم، حيث يحتوي التفاح على كميات جيدة من البيتا كاروتين وفيتامين ج (Vitamin C)، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية والمهمة لمقاومة الأمراض والالتهابات، ومهم للنمو وإصلاح أنسجة الجسم و يساعد على التئام الجروح وسلامة الأسنان واللثة كما يساعد على امتصاص الحديد.

وأشارت الاخصائية إلى أن معظم الفواكه وأهمها التفاح من الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض التي يقل احتمال تسببها في زيادة مستويات السكر في الدم، حيث يساعد اتباع النظام الغذائي المعتمد على الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض على إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، كما يتمتع التفاح بمستوى منخفض من الدهون والصوديوم والسعرات الحرارية، ولا تحتوي على الكوليسترول، حيث يمكن تناولها كبدائل للأطعمة عالية السعرات الحرارية، بالتالي التقليل من السعرات الحرارية المستهلكة والدهون والأملاح والحفاظ على الوزن الطبيعي.

أما عن تأثير تناول التفاح بشكل يومي على صحة القلب والجهاز المناعي، فأوضحت لـ “أثير” بقولها: تناول أغذية غنية بالألياف الغذائية مثل التفاح بشكل يومي يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي خفض خطر التعرض لإمراض القلب والشرايين، وقد يؤدي كذلك إلى الحد من خطر التعرض للسكتة الدماغية وربما أمراض القلب الأخرى.

وأضافت: كما يعد التفاح غنيًا بمركبات الفلافونويد، مثل: كويرسيتين، ويبيكاتشين (Epicatechin)، وبروسيانيدين (Procyanidin B2)، إلى جانب احتوائه على بعض الأحماض، كل هذه المركبات تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة بالإضافة إلى دورها في تعزيز مناعة الجسم.

وأكدت خلال حديثها بأن النظام الغذائي العماني يحتوي على حصتين إلى أربعة حصص من الفواكه، وفي الأغلب من التفاح والتمر والشمام والمانجو.

وطرحت الاخصائية مثالًا على ذلك :
في نظام غذائي يحتوي على ٢٠٠٠ سعرة حرارية، يجب أن يتناول الشخص على الأقل ٣ حصص من الفاكهة، ويجب أن يراعي التنويع في الفواكه يوميا بحيث تشمل تلك الغنية بفيتامين ج مثل التفاح، والبرتقال، والأناناس، والجوافة، والكرز والتوت، و تلك الغنية بفيتامين (أ) مثل المانجو، والفافاي، والمشمش، والبرقوق، والمجموعة الغنية بالبوتاسيوم مثل الزبيب، والتين المجفف، والتمر ، والموز والشمام و بقية الفواكه الموسمية الأخرى.

وفي ختام حديثها مع” أثير“، قدمت الاخصائية شيماء العريمية بعض النصائح، منها:
-تناول التفاح الطازج بصورته الكاملة والمقطعة مع القشر تضمن لك الحصول على الفوائد العديدة للألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة بينما يحتوي العصير على كمية قليله من الألياف.
– مادة البكتين الموجودة في لب التفاح وقشوره مفيدة لتنظيف الأمعاء وإخراج السموم من الجسم.
-تناول تفاحة واحدة يوميا، يؤدي إلى تحسين عملية الهضم والبشرة، وتخفيض مستوى الكوليسترول، أي أن التفاح يؤثر بصورة غير مباشرة في مستوى ضغط الدم، وهذا يعني أنه مفيد لمن يعاني من ارتفاعه.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: النظام الغذائی تناول التفاح یساعد على

إقرأ أيضاً:

حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟

في وقت تزيد فيه الدول من إنفاقها العسكري وتضخ مبالغ هائلة على الأسلحة والميزانيات العسكرية، تتعالى أصوات وصرخات ضحايا الحروب نتيجة انعدام الأمن الغذائي الذي تفاقم خلال عام 2023 الماضي، لا سيما في قطاع غزة والسودان، بالإضافة إلى ظواهر مناخية وأزمات اقتصادية اجتاحت العالم، وذلك وفق التقرير السنوي لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو".

وكشف تقرير فاو أن نحو 282 مليون شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الحاد العام الماضي في 59 دولة حول العالم، ليسجل زيادة عالمية قدرها 24 مليون شخص قياسًا على ما كان عليه الوضع العالم الذي قبله.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الميكروبات.. هل تؤمّن الغذاء للبشر في المستقبل؟list 2 of 2ماذا تأكل في أول إفطار في رمضان؟end of list

ويتصدر الأطفال والنساء أزمات الجوع هذه، إذ يعاني أكثر من 36 مليون طفل دون سنّ الخامسة من سوء التغذية الحاد في 32 بلدا، نتيجة تفاقم سوء التغذية الحاد في عام 2023، خاصة لدى النازحين بسبب النزاعات والكوارث.

عام 2023 سجل ارتفاعاً تاريخياً في الإنفاق العسكري العالمي (شترستوك) الإنفاق العسكري والمناخ

وعلى صعيد زيادة المواجهات العسكرية وحالات التصعيد والغليان التي ظهرت وما زالت مستمرة العام الجاري في السودان، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بالإضافة لاستمرار الحديث عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، تثور تساؤلات إزاء تأثيرات الحروب على قضايا المناخ.

فقد سجل العام 2023 ارتفاعاً تاريخياً في الإنفاق العسكري العالمي ليبلغ 2443 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له في التاريخ، وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية والصين قائمة الدول الأكثر إنفاقا عسكرياً، وفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).

وبحسب التقرير فإن نسبة الإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ارتفع إلى 2.3% في عام 2023، وارتفع معدل الإنفاق العسكري من الإنفاق الحكومي بنسبة 6.9% في عام 2023. وكان الإنفاق العسكري العالمي للفرد هو الأعلى منذ عام 1990، حيث بلغ 306 دولارات.

ورصد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن 183صراعاً حول العالم خلال عام 2023، إذ بلغ حجم النزاعات حول العالم في العام الماضي ما لم يبلغه في آخر ثلاثة عقود، وفق تقرير "مسح النزاعات المسلّحة حول العالم"، الذي يُصدره المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن، ولاحظ التقرير زيادة في نسبة ضحايا هذه الحروب بنسبة 14%، وزادت الأحداث العنيفة بنسبة 28%.

وتعليقا على هذه الأرقام، يقول مدير الحملات الدولية في شبكة العمل المناخي أحمد الدروبي: "من الأسباب المباشرة التي ساهمت في تفاقم مشكلة التغير المناخي في العالم الحروب والانبعاثات الخطيرة الناتجة عن استخدام الأسلحة ونقلها والمتفجرات وحركة الدبابات والطائرات وعملية التسليح نفسها التي تؤثر في التغيرات المناخية وفي قدرة الدول على التعامل معها باعتبارها تشكل عبئا على الميزانيات الدولية التي لا تقدم الدعم المالي الكافي لمواجهة هذه المخاطر".

ويرى الدروبي في حديث له مع "الجزيرة نت"، أن زيادة عمليات التسليح تتسبب بفقدان المجتمعات الهشة والنامية الإيمان بالقانون الدولي وقدرته على حمايتهم ووضع حد لممارسات الدول المتطورة، في ظل ازدواجية المعايير في تطبيق تلك القوانين، وخاصة أن مشكلة التغيرات المناخية مرتبطة بالعدالة التي لا تتجزأ عن العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

36 بلداً تعاني من أزمات غذائية منذ العام 2016 (شترستوك) الأمن الغذائي العالمي على المحك

تتفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية في العالم، وما زالت تُظهر 36 بلداً باستمرار في تحليلات التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية منذ عام 2016، مما يشير إلى سنوات متواصلة دون انقطاع من الجوع الحاد، وتمثل هذه البلدان حاليا 80% من الأشخاص الأكثر معاناة من الجوع في العالم.

وأشار التقرير إلى إن الوضع الحالي في قطاع غزة مسؤول عن نحو 80% ممن يواجهون مجاعة وشيكة، إلى جانب جنوب السودان وبوركينا فاسو والصومال ومالي.

وبدوره يرى المقرر السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الدكتور سفيان التل، أن العالم يُنتج من الغذاء ما يكفي لسكانه، وإذا كان هناك أي خلل فيمكن تجاوزه بتحسين قدرة الإنتاج في مناطق كثيرة وتحويلها لمناطق زراعية، ووقف السياسة الأوروبية والأميركية القائمة على نهب مقدرات الشعوب ومنعهم من تنمية أنفسهم وتحقيق استقلالهم الذاتي، كما في السودان الذي يعد سلة غذاء عالمية تكفي ملايين البشر، لكن تلك السياسات ساهمت في تدميره وحرمانه من أن يُحدث تنمية حقيقية وزراعة تكفي شعبه الفقير والعالم العربي.

ويضيف في حديث مع "الجزيرة نت" أن الغذاء متوفر في العالم، ولكن السياسات البشرية هي من تجعله على المحك إذ يقوم الاتحاد الأوروبي في الولايات المتحدة الأميركية سنويا بردم ودفن آلاف مؤلفة من أطنان المواد الغذائية الصالحة لتبقى هذه الدول متحكمة في أسعار الغذاء العالمية بدلا من أن يكون الحل منح هذه المواد للفقراء.

ومن جانب آخر، يقول رئيس جمعية وادي لتنمية النظم البيئية المستدامة محمد عصفور، أن أسباب تدهور الأمن الغذائي تعود لإساءة استخدام البشر للموارد، وفي مقدمتها سوء التعامل مع التربة لدرجة أن منظمة فاو ذكرت أن هناك 33% من التربة الصالحة للزراعة تدهورت، ومن المتوقع أن تتدهور بنسبة 90% خلال الأعوام القادمة.

ويضيف أن "آثار التغير المناخي التي أصبحت واضحة وظاهرة للعيان ساهمت في تدهور الأمن الغذائي، بالإضافة إلى الحروب وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية التي جعلت سلاسل التزويد العالمي على المحك، لأن أوكرانيا تشكل مصدرا أساسيا للغذاء في العالم تعتمد عليه دول في تأمين غذائها، مما يؤكد أن أي خلل في أي مكان في العالم ينعكس على العالم بأكمله".

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني من الاعتماد المفرط على استيراد الأغذية مما يجعلها عرضة أكثر لانعدام الأمن الغذائي (شترستوك) انعدام السيادة الغذائية

يُجمع الخبراء الذين قابلناهم أن انعدام سيادة الدول الغذائية يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالتغيرات المناخية وفقدان أمنها الغذائي بشكل أسرع، فالسيادة الغذائية تعني حق الشعوب في تحديد سياساتها الزراعية لتستجيب لحاجاتها وأولوياتها الغذائية، أو حق الشعوب في تغذية سليمة تناسب حاجاتها وثقافتها.

وتعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ندرةً في المياه واقتصاديات متقلّبة واعتماداً مفرطاً على استيراد الأغذية، مما يجعلها أكثر عرضة لمستويات أعلى من انعدام الأمن الغذائي. ويؤثّر تغيّر المناخ في المنطقة بشكلٍ متزايد، إذ تتعرّض لفترات جفاف طويلة ولموجات حرّ تؤثّر مباشرة في الإنتاج الزراعي.

يقول الدروبي: إن "مشكلة غياب السيادة الغذائية لدى كثير من الدول نتيجة نظام اقتصادي إمبريالي جعل الكثير من الدول تابعة وتعتمد على استيراد المواد الأساسية ولا تنتج، وجعلت من المجتمعات الأكثر هشاشة أكبر الضحايا من التغيرات المناخية". ويرى أن الحروب مستقبلا "ستكون بسبب المناخ والاقتتال على الموارد لقلتها".

ويتفق التل مع ذلك ويقول: "إن الحرب هو سبب تقوم به بعض الدول الكبرى لمنع دول أخرى من إنتاج غذائها وتحقيق أمنها الغذائي، فاليوم بات الغذاء أحد أدوات الحروب، وهذا ما يحدث في قطاع غزة إذ يتعمد الكيان الإسرائيلي تجويع الغزيين رغم وجود الغذاء بكميات هائلة".

ويرى أنه في بعض الأحيان المشكلة لا تكمن في الحروب بذاتها، وإنما ترتبط بنيّة الدول الكبرى في حل مشكلة الغذاء، وعلى مدار السنوات لوحظ أن الحروب التي تسببت بأزمات عالمية كبيرة تندرج تحت شقين:

المناطق الزراعية الخصبة والمروية تكون ساحات للقتال فيتعطل الإنتاج بشكل كامل. الأيدي العاملة المطلوبة لإنتاج المواد الغذائية تُسحب لميادين القتال، وبذلك تتعطل الزراعة وتُدمّر التربة وتُلوث بالمواد السامة التي تستخدم في الحروب.

ومع ذلك لا تبشر التقارير العالمية بواقع أفضل للعام الحالي، إذ تشير التوقعات المستقبلية للتقرير العالمي عن الأزمات الغذائية لعام 2024، أن يجد نحو 1.1 مليون شخص في قطاع غزة و79 ألف شخص في جنوب السودان أنفسهم في مستوى الكارثة (المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي/الإطار المنسق) بحلول يوليو/تموز 2024، ليصل إجمالي عدد الأشخاص المتوقعين في هذه المرحلة إلى نحو 1.3 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • وصفات طبيعية للتخلص من ألم الأسنان
  • حمية غذائية تدمر الصحة!
  • قبل تناول الفواكه والخضروات.. إليك نصائح لتقليل آثار المبيدات في الطعام
  • ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي في مناطق الحكومة اليمنية
  • الأورومتوسطي .. التحريض الإسرائيلي على الطبيب “محمد أبو سلمية” يثير مخاوف جدية على حياته
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • بكمية “235.000” طن.. “الأمن الغذائي”: إتمام ترسية الدفعة الثالثة من القمح المستورد لعام 2024
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • طبيب يحذّر من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
  • “الفاخري” يشارك في اجتماع لجنة الزراعة والاقتصاد الريفي بالبرلمان الأفريقي