حيلة بسيطة تجنبك مخاطر الجلوس في عملك طوال اليوم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يزيد نمط الحياة الخامل، الذي يصعب على الكثيرين تجنبه، مثل العمل في وظائف مكتبية، من خطر الوفاة المبكرة، وحدوث مشاكل صحية، من بينها الإصابة بالخرف.
وقال سكوت كابوزا، اختصاصي العلاج الطبيعي من مستشفى سميلو للسرطان التابع لمركز ييل للسرطان، لموقع "Vox" "إذا كنا نجلس لفترات أطول من الوقت، فإننا لا ننخرط في أي نوع من نشاط القلب والأوعية الدموية.
وقد ربط تقرير جديد نشر هذا الشهر بين نمط الحياة الخامل وزيادة خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 16%، ووفقا للدراسة، يحتاج أولئك الذين يجلسون في الغالب في وظائفهم إلى ممارسة تمارين رياضية لـ15 إلى 30 دقيقة إضافية كل يوم للتخفيف من المخاطر.
ويعتقد منذ فترة طويلة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعوض ساعات من فترات الجلوس الطويلة.
وقال كيث دياز، الأستاذ المساعد في الطب السلوكي في المركز الطبي بجامعة كولومبيا، لموقع Vox: "من الرائع بالنسبة للعضلات أن تكون نشطة وأن يتم تحفيزها بشدة وقوة لمدة 30 دقيقة أو 60 دقيقة، مهما كان ما تفعله أثناء تمرينك، ولكن في النهاية تتوقف عن أداء عملها مرة أخرى عندما لا تستخدمها".
وبدلا من ذلك، يمكن أن تكون الحركة المنتظمة طوال اليوم هي أفضل طريقة لكسر فترات الجلوس الطويلة، وفقا لدياز، الذي قاد دراسة تربط بين فترات المشي القصيرة طوال اليوم وانخفاض ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم.
وبشكل عام، يعتبر الخبراء أن ساعة واحدة هي الحد الأقصى من الوقت الذي يجب أن يقضيه الأشخاص جالسين، ويجب تحقيق 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدل الشدة لتجنب المخاطر الصحية الناجمة عن نمط الحياة الخامل.
لكن الدراسة التي شارك فيها دياز، وجدت أن خمس دقائق فقط من المشي الخفيف كل نصف ساعة يمكن أن يساعد في تقليل بعض هذه المخاطر.
وخلصت دراسة دياز إلى أن خمس دقائق فقط من المشي منخفض الشدة كان الأكثر فعالية، لكنه يرجح أن دقيقة واحدة فقط من النشاط المعتدل إلى القوي يمكن أن تكون أفضل (رغم أن هذا المقترح ليس له أي دليل علمي).
وحتى أثناء الجلوس، ما يزال بإمكانك التحرك، مثل ثني القدمين، أو لف الكاحلين، أو تمديد الساقين، أو حتى القيام ببعض تمارين تمدد الجزء العلوي من الجسم.
وتابع دياز "إذا كان عليك الجلوس لمدة ساعتين، فاذهب للمشي لمدة 10 دقائق بعد ذلك".
ومع ذلك، فإن دراسة دياز لا تعني أنه لا يجب عليك الجلوس كثيرا، حيث أن الاسترخاء ليلا أمام التلفزيون لمتابعة برنامجك المفضل لن يكون مضرا بصحتك طالما أنك تتحرك طوال اليوم.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: طوال الیوم
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر لارتشاح صمام القلب.. وطرق العلاج المختلفة
يعتبر ارتشاح صمام القلب من الحالات المرضية الكبرى التي من الممكن أن يتعرض لها القلب، وذلك وفقًا لموقع (healthline) حيث يجب على المريض المتابعة الدورية مع الطبيب المختص لكي لا يتعرض لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى عدم قدرة المريض على الحركة وأحيانًا تصل إلى فشل في عضلة القلب.
ارتشاح صمام القلبارتشاح صمام القلب هو عدم إغلاق الصمام في القلب، مما يؤدي إلى عدم اتجاه الدم في مساره الطبيعي، ورجوعه في الاتجاه المعاكس، وهو ما يجعل القلب يقوم بمجهود أكبر من المعتاد مما يكون له تأثير سلبي عليه على المدى البعيد.
مخاطر ارتشاح صمام القلبيؤدي تجاهل ارتشاح صمام القلب إلى عديد من المخاطر والمشكلات بالقلب وهي:
إجهاد عضلة القلبيقوم القلب بمجهود أكبر من المعتاد حتى يستطيع ضخ الدم، وهو ما يمكن أن يسبب ضعف في عضلة القلب على المدى الطويل.
الشعور بالإجهاد والتعب المستمريشعر الفرد بالإجهاد والتعب المستمر وذلك نتيجة عدم وصول الدم الكافي إلى جسم المريض مما ينتج عنه التعرض للتعب من أقل مجهود، وفقدان القدرة على الحركة.
حدوث تورم في منطقة البطن والرجلينيحدث تورم في منطقة البطن والرجلين وذلك بسبب ضعف عضلة القلب مما تؤدي إلى تجميع السوائل.
التعرض لخطر الجلطاترجوع الدم في الاتجاه المعاكس قد يؤدي إلى حدوث دوامات داخل القلب ويعرض الجسم لخطر الإصابة بالجلطات.
فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدمويةإذا تم تجاهل ارتشاح صمام القلب قد يؤدي ذلك إلى حدوث فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية.
درجات ارتشاح القلبدرجة خفيفة وتظهر بدون أعراض واضحة.درجة متوسطة وهنا تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا.درجة شديدة الارتشاح وتحتاج إلى العلاج الفوري، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر إلى التدخل الجراحي.طرق علاج ارتشاح عضلة القلبيوجد العديد من الطرق لعلاج ارتشاح عضلة القلب وهي:
العلاج الدوائي:أدوية لتقليل احتباس السوائل.أدوية لضبط ضغط الدم.أدوية تعمل على تقوية عضلة القلب.أدوية خاصة بمضادات التجلط.المتابعة المستمرةإجراء متابعة بالأشعة التليفزيونية (إيكو) بصفة مستمرة حسب رؤية الطبيب المعالج.المتابعة المستمرة للضغط ووزن الجسم.العمل على اتباع نظام غذائي محدد وتغير نمط الحياة وذلك بتقليل الاعتماد على الملح وممارسة الرياضة الخفيفة.التدخل الجراحي أو القسطرةأحيانًا تتطلب الحالة المرضية إلى إجراء تدخل جراحي وذلك لإصلاح الصمام، مع الحفاظ على الصمام الأصلي إن أمكن، أو استبداله الصمام في حالة الضرورة وفي الحالات الحرجة إما بصمام نسيجي أو صمام معدني.