يمن مونيتور/ فتخار عبده

لم يكن الاقتصاد اليمني ينعم بالرخاء والسلامة قبل أن تبدأ أحداث البحر الأحمر، ولم يكن اليمنيون يعيشون بهناء قبل ذلك، لكن هجمات الحوثيين في البحر وما تلتها من ردود أفعال أمريكية وبريطانية زادت الطين بلة، وزادت من نكد العيش على المواطنين اليمنيين الذين يكابدون شطفه منذ اندلاع الحرب وحتى اللحظة.

وتواصل جماعة الحوثي هجماتها في البحر الأحمر منذ 19من نوفمبر حينما أعلنت الاستيلاء على سفينة تجارية إسرائيلية (غالاكسي) واحتجاز طاقمها المكون من 25 فردا.

تصعيد الحوثيين هذا أجبر بعض الشركات العالمية الكبرى على وقف نشاطها الملاحي في البحر الأحمر حتى إشعار آخر؛ نتيجة لتردي الوضع الأمني.

كما اضطرت أغلب السفن التجارية إلى اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح الواقع جنوبي دولة جنوب أفريقيا، ممرا بديلا عن مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وذلك خوفا من هجمات قد تشنها جماعة الحوثي.

وفي الفترة الأخيرة حصل ارتفاع فيما لا يقل عن 200 % بأسعار الشحن والتأمين في كثير من الحاويات التي تمر عبر باب المندب.

غارات أمريكية وبريطانية على اليمن

في ليل الجمعة الموافق/ 12 يناير، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى؛ الأمر الذي أضاف طعنة أخرى إلى الاقتصاد اليمني وحياة المواطنين المعيشية المتدهورة.

هذه الغارات التي شنت على اليمن زادت من عنت الحوثيين في شن المزيد من الهجمات في البحر الأحمر ردا على الغارات التي تشنها كل من أمريكا وبريطانيا.

تأثير أحداث البحر الأحمر على أسعار السلع يصل إلى أوروبا

لم يقف الأمر عند تأثير أزمة البحر الأحمر على الاقتصاد اليمني؛ بل إن رياح التأثير في ارتفاع أسعار السلع وصلت إلى أوروبا، وسط تخوف عالمي من إذكاء أزمة البحر الأحمر التضخم وارتفاع الأسعار؛ من خلال زيادات أسعار الفائدة.

شركات شحن كبرى تعلن قلقها إزاء ذلك وتعمل على احتياطات لازمة، من تلك الشركات: شركة “MSC”- أكبر شركة شحن في العالم- والتي بدورها نبهت العملاء في بيان صحافي، إلى زيادات إضافية في أسعار بعض حركة الحاويات إلى الولايات المتحدة، بدءا من 12 فبراير/ شباط المقبل.

مكتب الإحصاءات الأوروبية يشير إلى أن “أزمة البحر الأحمر تتسبب في ارتفاع التضخم بنصف درجة مئوية على مدى الربعين الأول والثاني من 2024” مؤكدا أنه وفي أوروبا، تضغط أزمة البحر الأحمر على آمال اقتصاد منطقة اليورو، في احتمالية خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري، من القمة التاريخية الحالية البالغة 4 % “.

وبالنسبة لتأثر الاقتصاد اليمني وتدهور الوضع المعيشي نتيجة هذه الأزمة يقول الصحافي الاقتصادي وفيق صالح: إن” الهجمات المتصاعدة في البحر الأحمر لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد اليمني وحركة الملاحة الدولية إذ ستؤدي إلى توقف الشركات الكبرى أنشطتها الملاحية عبر البحر الأحمر، وستنمي المخاوف من تأثر سلاسل الإمداد وتدفق السلع إلى اليمن، خصوصا وأن بلادنا تعتمد في أكثر من تسعين بالمائة على الاستيراد لتغطية الاحتياجات الغذائية للسكان “.

تضاعف تكلفة التأمين على الشحن البحري

وأضاف صالح ل” يمن مونيتور “هذه التطورات تأتي عقب تزايد الهجمات الحوية على السفن التجارية في البحر الأحمر، إذ تضاعفت تكلفة التأمين على الشحن البحري، بالإضافة إلى أن كبرى شركات الشحن الدولي أوقفت مرور سفنها عبر البحر الأحمر وباب المندب”.

وأشار إلى أنه “ظهرت أولى بوادر أزمات التدفق السلعي والتمويل إلى اليمن، من خلال مواجهة كثير من التجار والمستوردين، إشكاليات حقيقية مع شركات الملاحة التي ترفض المرور عبر البحر الأحمر، علاوة على ارتفاع تكلفة التأمين على الشحن البحري والذي وصل خلال الأيام الأخيرة إلى أكثر من 200 %، والتي يتوقع تزايد حدتها في الفترة المقبلة وسط تصاعد الاضطرابات في البحر الأحمر وباب المندب”.

ولفت صالح في حديثه ل “يمن مونيتور” إلى أن “إقدام عمالقة الشحن البحري على وقف مرور سفنها عبر البحر الأحمر، له تبعات جسمية، على عدد كبير من الدول ومنها اليمن نفسه، الذي يعتمد على الاستيراد لتوفير معظم احتياجاته، من المواد الغذائية الاستهلاكية”.

ووضح” تُنذر هذه التطورات الأمنية في البحر الأحمر، بعودة إشكاليات الشحن البحري إلى اليمن، والتي عانى منها القطاع الخاص طوال السنوات الماضية، في ظل ارتفاع كلفة التأمين على النقل البحري، والاضطرابات الأمنية التي تسود المنطقة”.

تهميش مضيق باب المندب

ورجح صالح أن “هذه الأحداث قد تدفع الدول الغربية الكبرى، إلى تهميش مضيق باب المندب من خلال توجيه حركة النقل التجاري البحري لطرق بديله تحت سيطرتها مثل مشروع الطريق الرابط بين دول آسيا وأوروبا عبر البحر المتوسط وإعادة تفعيل طريق رأس الرجاء الصالح”.

في السياق ذاته يقول الصحافي، محمد. الوجيه “الكثير من الناس ينظرون إلى أزمة البحر الأحمر من منظور سياسي واحد وزاوية معينة، ويتعاملون مع القضية بأنها ما بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة الأمريكية وحلفها المشكل مؤخرا؛ لكنهم مع الأسف يجهلون الآثار المترتبة عليها خاصة الآثار الاقتصادية”.

الصيادون اليمنيون هم الضحية الأولى

وأضاف الوجيه ل “يمن مونيتور” الجدير بالذكر أن أكثر من 28 ألف صياد يمني يعتمدون على العائدات من صيد الأسماك في البحر الأحمر ويعولون بذلك 28 ألف أسرة، ومع زيادة حدة التوترات المتصاعدة على الشريط الساحلي اليمني زادت مخاوف الصيادين مما جعلهم يضطرون إما إلى ترك المهنة التي تساعدهم في البقاء، أو المجازفة بحياتهم وفي كلتا الحالتين بات الصياد اليمني هو الضحية الأولى من تلك الحرب المزعومة “.

وتابع” من ناحية أخرى سنجد أن الإيرادات العامة والضريبية التي كانت تحصل عليها اليمن ستنخفض إلى أدنى المستويات وهو ما سيزيد من تفاقم الوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد منذ عشرة أعوام “.

تجار يمنيوون قلقون من التوتر الحاصل في البحر الأحمر واصفون الوضع بأنه صفعة جديدة تضاف لتجارتهم بعد ما حدث في العام الماضي من إجبار الحوثيين التجار على إعادة توجيه البضائع المستوردة إلى ميناء الحديدة.

وعلق محمد أبو هاني (تاجر بالمواد الغذائية في مدينة تعز” على الوضع قائلا “لا مجال لنا للتفاؤل بمستقبل أفضل، نحن تعودنا على أن نهيئ أنفسنا لاستقبال الصدمات المتتالية وتوقع الأسوأ”.

وأضاف ل “يمن مونيتور” اليوم البضاعة التي نستوردها من خارج المدينة أصبحت تأتي بسعر أكبر وهذا ما يضطرنا لبيعها بسعر أكبر على الرغم من سخط المواطنين علينا “.

وتابع” نخشى كثيرا من أن تسوء الأوضاع أكثر مما هي عليه اليوم، من أن تغادر السفن التجارية جميعها مضيق باب المندب، كيف سيكون الوضع المعيشي للمواطنين بعد ذلك؟ “.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البحر الأحمر الحوثي عمالقة الشحن غزة أزمة البحر الأحمر عبر البحر الأحمر الاقتصاد الیمنی مضیق باب المندب فی البحر الأحمر الشحن البحری یمن مونیتور التأمین على إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر الضربات الأميركية على خريطة النفوذ والسيطرة في اليمن؟

صنعاء- منذ 15 مارس/آذار الماضي، دخلت اليمن في طور جديد مع تدشين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة عسكرية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) لإيقاف هجماتها ضد الملاحة البحرية وإسرائيل، لكنها كانت -هذه المرة- أشد وأكثر تركيزا من الغارات التي استمرت نحو عام كامل بين يناير/كانون الثاني 2024 ومنتصف الشهر ذاته من عام 2025.

وتعيش اليمن منذ أواخر 2014 صراعا مستمرا بعد سيطرة "الحوثيين" على العاصمة صنعاء ومدن أخرى.

وخلال أكثر من 10 سنوات أُنشئت تشكيلات عسكرية مختلفة، وتغيرت خارطة النفوذ لكلّ منها بعد أحداث ومعارك دامية، حتى تقسّمت البلاد فعليا بين الحوثيين وتحالف فضفاض من قوى وتشكيلات عسكرية تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي المُعترف به دوليا.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (الجزيرة) مجلس القيادة الرئاسي

وفي السابع من أبريل/نيسان عام 2022 أصدر الرئيس منصور هادي قرارا جمهوريا بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي المكون من 8 أعضاء، برئاسة رشاد العليمي، وتنازل بموجب ذلك عن كامل صلاحياته الرئاسية لصالح المجلس.

ويضم المجلس قادة تشكيلات مسلحة كانت حتى وقت قريب قبل إعلان القرار في خصومة مع الحكومة، كما ضمت شخصيات ذات توجهات مختلفة، في محاولة لتوحيد الجهود للتوصِّل إلى سلام يحقق الأمن والاستقرار في البلاد، حسب نص القرار.

وتسيطر القوات المنضوية تحت مظلة وزارة الدفاع على محافظات المهرة، وحضرموت النفطية، وأجزاء من مأرب، بما فيها حقول صافر النفطية، وأجزاء من وسط وجنوب تعز، وتشمل مدينة تعز المركز الإداري للمحافظة، ومناطق صغيرة شمالي صعدة وحجة قرب الحدود مع السعودية، إضافة لمناطق صحراوية تتبع إداريًا لمحافظة الجوف لكنها خالية من التجمعات السكانية الثابتة.

إعلان

وللقوات الحكومية حضور في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة، ومحافظات أبين وشبوة ولحج، وأجزاء من محافظة الضالع، لكن هذا الحضور يخضع لهيمنة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تسيطر فعليا على تلك المناطق.

المجلس الانتقالي الجنوبي

في أغسطس/آب 2022 سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مقار القوات الحكومية في محافظة شبوة، بعد اشتباكات محدودة، لتستكمل فرض سيطرتها على المحافظة المنتجة للنفط، وتضمها إلى محافظات أخرى خاضعة لها.

وتتكون تلك القوات، من ألوية الدعم والإسناد التي تُعرف أيضا باسم الحزام الأمني، وقوات دفاع شبوة، إضافة إلى ألوية العمالقة التي يقودها عبدالرحمن المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، الذي انضم للمجلس الانتقالي الجنوبي في مايو/أيار 2023.

وتسيطر قوات المجلس الانتقالي على محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة، وأرخبيل سقطرى، وأجزاء من محافظة الضالع، ولها نفوذ أيضا في المناطق الساحلية لمحافظة حضرموت، بما فيها المكلا، ثانية كبرى المدن في جنوب اليمن، ويسعى أيضا للسيطرة على بقية أجزاء حضرموت والمهرة، وتحقيق شعاراته التي يرفعها بانفصال جنوب اليمن.

المقاومة الوطنية

بدأ تشكيل قوات المقاومة الوطنية من أنصار الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بعد أشهر من انفضاض شراكته مع الحوثيين في ديسمبر/كانون الأول 2017 التي أدت لمقتله في صنعاء، ويقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس الأسبق، وهو أحد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي حاليا.

وتسيطر تلك القوات على الأجزاء الساحلية من محافظة تعز التي تضم ميناء المخا، والمناطق الجنوبية من محافظة الحُديدة، بعد أن انسحبت بشكل مفاجئ من أجزاء واسعة من سواحل الحديدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وأعاد الحوثيون السيطرة عليها.

درع الوطن

تشكلت قوات درع الوطن العسكرية مطلع عام 2022 من شخصيات ذات توجه سلفي، ليصدر قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في يناير/كانون الثاني 2023 بتشكيل هذه القوات رسميا، وأن تتبع له، وتحدَّد مهامها ومسرح عملياتها بقرار يصدر عنه.

إعلان

ويقود هذه القوات بشير المضربي الصبيحي، ويقع مقرها الرئيس في قاعدة العند بمحافظة لحج، وتوجد قواتها في عدن ولحج والضالع وبعض مناطق أبين، كما تسلمت مؤخرا مهمة حماية منفذ الوديعة الحدودي، المنفذ الوحيد المفتوح حاليا بين اليمن والسعودية.

كما توجد في الأجزاء الشمالية من محافظات حضرموت، والمهرة، وتتولى في بعض المناطق مهام تأمين الطرق الرئيسية.

وتوجد بعض القوات من ألوية درع الوطن في جبهات القتال الرئيسية مع الحوثيين، كمحافظتي لحج والضالع، وتشارك في الاشتباكات التي تدور بين حين وآخر، رغم الهدوء بشكل عام في جبهات القتال.

جماعة الحوثي

يسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وريفها ومساحات واسعة في شمال وغرب اليمن، وتعد أكثف المناطق سكانيا، وفق آخر تعداد سكاني رسمي أُجري في اليمن عام 2004.

ويبسطون سيطرتهم أيضا على محافظات ذمار وريمة وعمران والبيضاء والمحويت، ومعظم مساحات محافظات صعدة وحجة والحديدة، ومناطق واسعة من محافظات مأرب والجوف وتعز والضالع.

وتطورت القوة العسكرية للحوثي عامًا بعد آخر، حيث باتت أكثر تنظيما وتسليحا، وتمتلك حاليا صواريخ بحرية، وصواريخ كروز، وطائرات مسيرة وصواريخ باليستية فرط صوتية تصل إلى ألفي كيلومتر، حسب التقديرات.

كما يمتلك الحوثيون نظام "دفاع جوي" مكنهم من إسقاط نحو 22 طائرة مسيرة أميركية من نوع "إم كيو9" خلال عام ونصف.

وأجبَر الحوثيون، بفعل قوتهم، الحكومة اليمنية على وقف تصدير النفط من موانئ التصدير الرئيسية في النشيمة بشبوة والضبة بحضرموت، بعدما شنّوا هجمات على الميناءين في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وهو ما أدى لتوقف التصدير حتى الآن.

عملية برية

رغم الحملة الجوية الأميركية المكثفة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ منتصف مارس/آذار الماضي، فإن أميركا لم تحقق أهدافها في إجبارهم على وقف هجماتهم على إسرائيل أو الملاحة البحرية.

إعلان

ولم تحقق أي تغيير في خارطة السيطرة الميدانية في اليمن، لأسباب متعددة؛ يعود أحدها إلى توقف المعارك الميدانية بين الأطراف المحلية، استنادا إلى التزامات الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار المُعلن في أبريل/نيسان 2022.

ويقول الكاتب الصحفي عبدالله دوبله، إن تأثير القصف الأميركي كان محدودا -حتى الآن- بسبب فقر الأميركيين للمعلومات الاستخبارية، حيث يُلاحظ استهداف الأماكن ذاتها مرات عدة.

وبشأن سيناريوهات تغير خارطة السيطرة، يرى دوبله في حديثه للجزيرة نت، أنه ودون تدخل برّي حاسم لإخراج الحوثيين من بعض المناطق كساحل محافظة الحديدة أو الضغط باتجاه العاصمة صنعاء، فإن الحوثيين سيظلون في وضع مريح ولن يقدموا أي تنازلات للأميركيين، مشيرا إلى أن الدعم الأميركي للأطراف المحلية يمكن أن يكون حاسما بهذا الشأن.

ومع نشر وسائل إعلام أميركية معلومات عن تحضيرات أميركية وقوات يمنية لبدء عملية برية ضد الحوثيين، إلا أن التفاصيل لم تتضح بعد، كما أن مصدرا مقربا من قائد عسكري يمني كبير قال للجزيرة نت: إن مستوى التنسيق اليمني الأميركي لا يزال محدودا.

ورغم أن هدف أميركا المعلن هو إجبار الحوثيين على وقف تهديد الملاحة البحرية، فإن واشنطن قد تلجأ إلى خيار دعم عملية برية، أمام استمرار هجمات الحوثيين، والخسائر الأميركية، خاصة بعد إسقاط الحوثيين عددا كبيرا من طائرات "إم كيو9" الأميركية المسيرة المستخدمة في الاستطلاع وتحديد الأهداف.

 

مقالات مشابهة

  • انهيار الريال اليمني… تدهور حاد وخطر على القدرة الشرائية
  • انتشال 68 جثة بعد غارة أمريكية على اليمن
  • هل تؤثر الضربات الأميركية على خريطة النفوذ والسيطرة في اليمن؟
  • اتحاد الغرف التجارية يوضح آخر التطورات في أزمة محطات الشحن الصينية
  • تطور غير مسبوق.. غارات أمريكية تستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
  • غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • مصرع امرأة وإصابة شخص في غارات أمريكية على اليمن