افتتاح مكتب لـ"حماية المستهلك" في ولاية الكامل والوافي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الكامل والوافي- الرؤية
افتتحت هيئة حماية المستهلك، مكتبًا بمحافظة جنوب الشرقية في ولاية الكامل والوافي، وذلك تحت رعاية سعادة سليّم بن علي بن سليّم الحكماني رئيس الهيئة، وعدد من أصحاب السعادة الولاة، وأعضاء مجلس الشورى، وأعضاء المجلس البلدي، والشيوخ والأعيان، ومديري المصالح الحكومية بالمحافظة.
ويأتي افتتاح المكتب في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة لضمان وجودها بالقرب من المستهلكين، واستقبال شكاويهم، واستفساراتهم، وتقديم الخدمات لهم أينما كانوا، ونشر ثقافة الوعي الاستهلاكي بين كافة أفراد المجتمع.
ويضم المكتب الذي تم تجهيزه بكافة الأجهزة والمتطلبات الخدمية اللازمة لنجاح المهمة المنوطة به في خدمة المستهلكين، والحفاظ على حقوقهم؛ 26 موظفًا وموظفة يتوزعون على أقسام تنظيم ومراقبة الأسواق والشكاوى، والشؤون القانونية والشؤون الإدارية والمالية والدراسات والتطوير والتواصل والإعلام، ومن المؤمل أن يعمل مع بقية المؤسسات الحكومية في ولايات قطاع جعلان لأداء مهامها المنوطة بها في خدمة الوطن والمواطن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حمایة المستهلک الکامل والوافی
إقرأ أيضاً:
بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.