تناول الطعام الصحي يحافظ على شعرك قويا وجميلا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
لا يمكن للشامبو والبلسم وحدهما الحفاظ على شعرنا في حالة جيدة إلا إذا تذكرنا العناية بشعرنا من الداخل إلى الخارج، ويجب أن يحتوي نظامنا الغذائي على الأطعمة التي تزود الجسم، بما في ذلك الشعر، بالعناصر الغذائية الضرورية لذلك، إذا كنت ترغب في الحصول على شعر جميل وصحي حقًا، فاحرص على اتباع النظام الغذائي الصحيح.
فيما يلي بعض النصائح من موقع MedicForum
أضف الكثير من الفواكه إلى نظامك الغذائي، واختر أنواعًا مختلفة من التوت (الفراولة، التوت، التوت الأزرق)، الفواكه الحمضية (البرتقال، اليوسفي، الليمون، الجريب فروت)، وأضف البطيخ والعنب وحاول خلط الفواكه في نظامك الغذائي، بدلاً من تناول نفس الفاكهة، ويمكنك أيضًا نقع الزبيب لمدة 30 دقيقة في الماء الدافئ وتناوله للحصول على حالة أفضل.
يجب أن تكون البقوليات مثل الفول أو العدس جزءًا مهمًا جدًا من نظامنا الغذائي، لأنها تحتوي على الزنك والحديد والبيوتين، وهي عناصر مهمة جداً لصحة الشعر، ويؤدي نقص الكمية المناسبة من البيوتين إلى هشاشة الشعر.
يعتبر الجوز البرازيلي من أفضل مصادر السيلينيوم المهم جداً لفروة الرأس وفي المقابل، يحتوي الجوز على حمض اللينولينيك وحمض أوميجا 3، اللذين يدعمان حالة الشعر بشكل كبير، فهي مصدر ممتاز للزنك، الذي يؤدي غيابه إلى تساقط الشعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر الحفاظ على الشعر الحفاظ على صحة الشعر صحة الشعر الفواكه البقوليات الجوز أوميجا 3
إقرأ أيضاً:
احذر.. عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال
سمنة الأطفال تمثل إحدى أخطر المشكلات الصحية العمومية في القرن الحادي والعشرين، ويحذر الخبراء من قاعدة تقليدية شائعة بين الأهالي تتعلق بتغذية الأطفال قد تساهم في تفشي حالات السمنة.
وتفرض القاعدة التقليدية على الأطفال تناول طعامهم مع إفراغ أطباقهم بالكامل، ظنا من الأهالي أن هذا الأمر سيساعد على النمو الأفضل والتغذية الصحيحة.
وبهذا الصدد، أفاد استطلاع YouGov، الذي شمل 1065 من الآباء والأمهات في بريطانيا، أن 37% من الأهالي يطلبون من أطفالهم تناول كل الطعام في طبقهم. كما وجد أن 48% من الآباء والأمهات يسمحون لأطفالهم بتناول وجبة ثانية مرة واحدة على الأقل أسبوعيا (تناول المزيد من الطعام بعد الوجبة الأولى)، بينما يصرّ 23% منهم على ضرورة إنهاء أطفالهم كل الطعام الذي يتم تقديمه لهم في طبقهم، حتى وإن كانوا لا يشعرون بالجوع بعد، ويعتمد العديد من هؤلاء الأهالي على تقديراتهم الشخصية لحجم الحصص الغذائية.
وتبين أن 10% من الأهالي الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما يقدمون لهم حصصا مماثلة لحصصهم الشخصية (الأب والأم)، بينما يستخدم 8% فقط من الآباء والأمهات إرشادات أو مخططات الحصص لتحديد الكميات المناسبة، كما أظهرت البيانات أن تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات منتشر بشكل كبير، حيث 88% من الأطفال يتناولون الوجبات الخفيفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، بينما يتناول 38% منهم الوجبات الخفيفة يوميا.
وتحذر مؤسسة التغذية البريطانية (BNF)، التي أجرت الاستطلاع، من أن هذه العادات قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لدى الأطفال، وهو ما يزيد من خطر السمنة. وتشير بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من السمنة، وترتفع النسبة إلى 22% في مرحلة الثانوية، وهذا يعرضهم لمخاطر صحية مستقبلية، مثل السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم.
وتشجع BNF على تقديم حصص الطعام بحذر، وتحديد الكميات التي تناسب احتياجات الطفل.
وقالت بريدجيت بينيلام، مديرة الاتصالات الغذائية في المؤسسة: "أظهرت الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من الطعام يحفز الأطفال والبالغين على تناول المزيد. لذا فإن تقديم أحجام الحصص المناسبة يعتبر خطوة أساسية للحفاظ على وزن الجسم الصحي".
وأوصت بينيلام الأهالي باستخدام اليد كدليل لتحديد حجم الحصص، حيث يمكن تقديم بطاطس بحجم قبضة اليد للأطفال الأصغر سنا، مع التأكد من تقديم كميات صغيرة في البداية وتقديم المزيد إذا شعر الطفل بالجوع.