أسرع 7 طرق للتخلص من الكحة المستمرة نهائيا.. بينها العسل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بعض الأشخاص يسعلون بشكل مستمر، قد يطول الأمر لسنوات، وهذه الحالة يسمى «السعال المزمن»، حيث تعالج الكحة المستمرة بالأدوية والمتابعة الطبية، كما أن هناك بعض الوصفات الطبية تساهم في علاجها والتي تعتمد بشكل أساسي على منتجات الطبيعة، ووفقًا لما ذكره دكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة بـ«الوطن»، نرصد لكم أهم الطرق التي تساعد في التخلص من الكحة المستمرة.
من أهم العقاقير الطبية التي تعالج الكحة المستمرة بخاخات الصدر، والتي يتم وصفها عن طريق الطبيب المختص، ولا يمكن أن يستعملها المصاب دون اللجوء للطبيب، حتى لا يتعرض إلى مشاكل صحية أخرى.
مضادات الهيستامينأساس علاج الكحة المستمرة هو عقار المضادات الحيوية، ومضادات الحساسية، ولا سيما الهيستامين، ولابد من استشارة الطبيب لتشخيص النوع المناسب للحالة المصابة.
قد يلجأ المصاب بالكحة المستمرة إلى جلسات غسيل الأنف بالمحلول الملحي تحت إشراف الطبيب، للحد من تأثر الجهاز التنفسي بالمرض، والعمل على التخلص من الكحة المستمرة.
الطرق الطبيعية المساهمة في علاج الكحة المستمرة العسلوجد الباحثون أن العسل من أفضل المنتجات الطبيعية في علاج الكحة المستمرة، وسجلت التجارب أن العسل نتائجه أعلى من نتائج المضادات الحيوية، لذلك يمكن اللذين يعانون من الكحة المستمرة تناول معلقة من العسل، أو إضافته إلى المشروبات الساخنة.
من النباتات التي أثبتت فاعليتها في المساهمة بعلاج الكحة المستمرة هو الجنزبيل، ويطلق عليه في بعض المناطق الزنجبيل، كما يساهم أيضًا في علاج الربو، والتقليل من الالتهابات والآلام، ويمكن تناول الجنزبيل مع الشاي، أو إضافته لأطباق السلطة.
السوائل الساخنةتعمل المشروبات الساخنة على الحد من الكحة المستمرة وتظهر فاعليتها فور الشرب وحتى بعض ساعات من تناول المشروب.
ومن المشروبات التي تساهم في علاج الكحة المستمرة الشوربة، والأعشاب، بجانب الماء الدافئ الممزوج بالعسل.
التعرض للبخار يساعد في علاج الكحة المستمرة بشكل ملحوظ، لذلك يمكن للأشخاص التي تعاني من هذا المرض إحضار وعاء به ماء ساخن مع إضافة بعض الأعشاب المتوفرة، كانعناع أو الزنجبيل أو الروزماري، ومن ثم يتم استنشاق البخار المتصاعد لمدة 15 دقيقة، لينظف الجهاز التنفسي من العوائق المؤدية للكحة المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكحة المستمرة السعال المزمن العسل الكحة
إقرأ أيضاً:
مطارات دبي: «الممر الذكي» أسرع 10 مرات من البوابات الحالية
كشف ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، عن أنّ سرعة إجراءات السفر عبر «الممر الذكي» في مبنى المسافرين 3 تفوق سرعته البوابات الذكية الحالية بعشرة أضعاف، إذ يتيح للمسافرين عبور نقاط الجوازات دون الحاجة للتوقف أو إبراز وثائق السفر. وأكد لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش معرض سوق السفر العربي، أن هذه التقنية، التي بدأ العمل بها تجريبياً منذ ثلاثة أشهر في مبنى المسافرين 3 لمسافري الدرجة الأولى ورجال الأعمال، حققت في الأيام الأخيرة نسبة نجاح قاربت 100%، ويجري حالياً التوسع فيها لتشمل مسافري الدرجة السياحية، على أن تُعمّم لاحقاً على مختلف مباني المطار، دون أي يكشف عن موعد الإطلاق الرسمي أو موعد تعميم الخدمة.
وأوضح أن الممر الذكي لا يمثل فقط قفزة تكنولوجية، بل يأتي ضمن منظومة متكاملة تقدم تجربة سفر سلسة يشرف عليها ما يتراوح بين 20 و23 ألف موظف في المناوبة الواحدة، يعملون على مدار الساعة لتلبية احتياجات ملايين المسافرين.
وقال: «نحن نتبنى ثقافة الضيف أولاً، ولدينا فرق عمل تعمل بروح الفريق الواحد لتقديم تجربة سفر استثنائية للمسافرين».
وأكد الجوكر، فيما يتعلق بتواصل مطار دبي الدولي ترسيخ مكانته كأكثر مطارات العالم ازدحاماً على صعيد الرحلات الدولية للعام الحادي عشر على التوالي، أن تعامله مع أكثر من 23 مليون مسافر خلال الربع الأول من عام 2025، يضعه على مسار تجاوز حاجز 95.6 مليون مسافر بنهاية العام، لافتاً إلى أن التوقعات خاضعة لإعادة التقييم والمراجعة دائماً.
وأرجع هذا النمو إلى الزخم السياحي المستمر في الإمارة، وازدياد الحركة خلال مواسم الذروة، مثل عطلة الربيع وعيد الفطر ورأس السنة، إلى جانب الانتعاش الملحوظ في الرحلات القادمة من وجهات جديدة أظهرت نمواً بارزاً، مثل التشيك بنسبة 30%، وفيتنام 28%، وإسبانيا 20%، وبلغ معدل الحركة الشهرية في المطار نحو 7.8 مليون مسافر، فيما تجاوز عدد المسافرين في يناير وحده 8.5 مليون.
وأشار إلى أن نسبة المسافرين المباشرين بلغت 57% مقابل 43% لرحلات العبور، في مؤشر على ارتفاع جاذبية دبي كوجهة نهائية، أما عدد الرحلات فقد بلغ 111 ألف رحلة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بزيادة 1.9% عن الفترة نفسها من 2024، وتجاوز عدد الحقائب المتداولة 21 مليون حقيبة.
وتناول الجوكر أيضاً مستجدات مشروع مطار آل مكتوم الدولي، مشيراً إلى أنه سيكون أكبر بخمس مرات من مطار دبي الحالي، مع اعتماد فلسفة تشغيل ترتكز على التجربة الذكية، حيث من المتوقع أن يلعب «الممر الذكي» دوراً محورياً في تصميمه.
وفي سياق متصل، سلط الضوء على جهود مطارات دبي في دعم أصحاب الهمم، وخاصة من المصابين بطيف التوحد، حيث جرى تدريب أكثر من 45 ألف موظف من مجتمع المطار على التعامل مع احتياجاتهم وتوفير بيئة سفر ميسّرة، ما أسهم في حصول دبي على التصنيف الرسمي العالمي، بوصفها أول وجهة سياحية معتمدة للتوحد في النصف الشرقي للكرة الأرضية.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة