إزالة 7 تعديات على أراضٍ زراعية وبناء مخالف بمركز أبوتيج وحي شرق أسيوط
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، إنه تم تنفيذ إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضٍ زراعية وبناء مخالف بمركز أبوتيج وحي شرق، تزامناً مع انطلاق الموجة الـ 22 لازالة التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة، والتي بدأت اليوم، السبت 27 يناير، وتستمر حتى 12 أبريل 2024، تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب من خلال إزالة جميع صور التعديات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وطبقاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وبمتابعة من اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، لمواصلة جهود استرداد أراضي الدولة ومواجهة ظاهرة التعدى على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والبناء المخالف.
وأوضح محافظ أسيوط أن حملات الموجة الـ 22 يتم تنفيذها تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة ضمن سلسلة الحملات المكثفة التي تنفذها الدولة للحفاظ على حق الشعب من خلال إزالة جميع صور التعديات في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود استرداد أراضي الدولة ومواجهة ظاهرة التعدى على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والبناء المخالف.
وأشار إلى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر اللازمة حيال المخالفين والمتعدين على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة أو أي بناء مخالف دون توقف والتصدي لهم بكل حسم دون تهاون أو تقاعس، على أن يتم متابعتها لعدم تكرار التعدي بناءً على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية.
وأصدر اللواء عصام سعد تعليماته لرؤساء المراكز والمدن بالتنسيق المتواصل مع الأجهزة الأمنية وجميع الجهات المختصة لإزالة مختلف أشكال التعديات البناء أو الزراعية أو الرى سواء الصادر لها قرارات إزالة سابقة أو في المهد أو التي يتم رصدها عبر منظومة المتغيرات المكانية للحفاظ على كل شبر من أراضي أملاك الدولة.
وشدد على ضرورة إحكام الرقابة والسيطرة وتنفيذ الإزالة حتى سطح الأرض والحفاظ على ما يتم استرداده من أراضي أملاك الدولة.
وأكد ضرورة تواجد ممثلي جهات الولاية خلال عملية تنفيذ الإزالات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتعدين، لافتًا إلى أن تلك الحملات تتم تحت إشراف عدلى أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة وأحمد شوقي مدير عام جهاز حماية أملاك الدولة بالمحافظة.
وفي هذا الإطار، تم تنفيذ أعمال إزالة لتعديات بمركز ومدينة أبوتيج برئاسة الدكتور محمد عبد الراضي، رئيس مركز ومدينة أبوتيج، حيث تم إزالة حالة تعدٍ على أرض زراعية بالبناء المخالف بقرية البلايزة مساكن السيول على أراضى أملاك دولة عبارة عن أسوار بالبلك الأبيض ومونة الأسمنت على مساحة 100م تقريباً، كما تم تنفيذ حالتي إزالة لأعمدة الدور التاسع العلوي بأحد الأبراج بمنطقة الوليدية وأعمدة الدور الثاني عشر بمنطقة الحقوقيين، فضلاً عن تنفيذ أعمال إزالة فورية إزالة ستار قماشي وعروق خشبية دون الحصول على الإجراءات القانونية ومصادرتها أمام قصر الكسان، وفك الشدة الخشبية لسقف الدور الخامس بمنطقة الوليدية أمام سور جامعة الأزهر، وإزالة حوائط بالدور الرابع علوي بمنطقة اليوسفي تقسيم الحقوقيين بالوليدية، وإزالة حوائط مخالفة بمحل دون الحصول على الإجراءات القانونية مخالفة شروط الترخيص خلف الحماية المدنية بمنطقة تقسيم البترول، وذلك خلال حملات برئاسة عبداللطيف فضالة رئيس حي شرق وسيد عباس وعاصم إبراهيم، نائبي رئيس الحي، وبمشاركة قسم إشغالات الحي ومسئولي الإزالات والإشغالات وبإستخدام معدات الحملة الميكانيكية.
يذكر أن حملات الموجة الـ 22 لإزالة التعديات بدأت اليوم، السبت 27 يناير الجارى، وتستمر حتى 12 أبريل 2024 المقبل، ويتم تنفيذها تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة ضمن سلسلة الحملات المكثفة التي تنفذها الدولة للحفاظ على حق الشعب من خلال إزالة جميع صور التعديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط إزالة مخالفات البناء إزالة تعديات أراضي زراعية بأسيوط الإجراءات القانونیة أملاک الدولة أراضی الدولة محافظ أسیوط للحفاظ على تحت إشراف تم تنفیذ
إقرأ أيضاً:
بوركينافاسو تعلن تحرير أراض جديدة من المتمردين
قال رئيس الوزراء في بوركينافاسو جان إيمانويل ويدراغو إن الحرب التي شنتها قوات الجيش ومجموعات الدفاع عن النفس العام الماضي مكنت من تحرير 212 قرية سكنية، إذ وصلت نسبة سيطرة الدولة على الأرض 71% من مجموع المساحة البالغ عددها 274 ألف كيلومتر.
وفي الأعوام السابقة، كانت قرابة نسبة 45% من المساحة الإجمالية لبوركينافاسو خارجة عن سيطرة الحكومة بفعل توغل الحركات المسلحة في المنطقة.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال تقديمه عرضا مفصلا أمام البرلمان عن إنجازات الحكومة عام 2024، وبرنامجها 2025.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة في الفترة الأخيرة قامت بتدريب أكثر من 14 ألف عسكري، وجندت آلاف المقاتلين الذين يساعدون الدولة في حربها ضد المسلحين.
وأكد جان إيمانويل أن الحرب التي تخوضها بلاده ضد ما سماها الجماعات الإرهابية انعكست إيجابا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للسكان الذين استعادوا أنشطتهم في الحياة بعد بسط الأمن في كثير من القرى والبلدات التي كانت تخضع لسيطرة الجماعات المتمردة.
وقد مكنت الجهود التي تم القيام بها في سبيل استعادة الأمن من عودة الأطفال إلى المدارس، حيث أعيد فتح 1400 مدرسة كانت مغلقة، في حين أنشئت مساحات تعليمية مؤقتة في أماكن النازحين، وفقا لتصريحات رئيس الحكومة.
إعلانوطالب إيمانويل من جميع الشعب إنهاء الانقسامات والاتحاد ضد الحركات المتطرفة مؤكدا أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق.
حكومة لمحاربة الإرهابوفي ديسمبر/كانون الأول 2024، عين المجلس العسكري الحاكم حكومة جديدة يرأسها وزير الإعلام السابق جان إمانويل، وقال إن مهمتها الأساسية هي الحرب على الإرهاب والمتمردين.
ومنذ أن تولى النقيب إبراهيم ترتوي مقاليد الحكم عبر انقلاب سبتمبر/أيلول 2022 دخل في شراكات أمنية وعسكرية مع روسيا، وقدمت له كثيرا من الأسلحة.
وفي يونيو/حزيران 2024، زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوركينافاسو، وقال إن بلاده ستدعم الحكومة في حربها على الإرهاب وتزودها بكثير من الأسلحة.
ويستعين النظام الجديد في بوركينافاسو في حربه على الإرهاب بمجموعات الدفاع عن النفس (قوات مقاتلة تساعد الجيش) وزاد من حجم المكافآت المالية التي تتلقاها من الدولة.
ورغم الإنجازات التي تقول الحكومة إنها حققتها، فإن تقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني جعل بوركينافاسو في المرتبة الأولى عالميا من حيث التأثر بالهجمات الإرهابية.
وفي الوقت الذي انخفضت فيه نسبة الوفيات الناجمة عن العمليات الإرهابية بنسبة 17% على المستوى العالمي، ارتفعت المعدلات في بوركينافاسو بنسبة 68%، إذ قتل حوالي ألفي شخص في 258 حادثا، وهو ما يشكل ربع الوفيات التي سببتها الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم خلال سنة 2023.
ووفقا لتقارير متخصصة، فإن منطقة الساحل الأفريقي تضاعفت فيها الأحداث المرتبطة بالحركات المسلحة والإرهابية إلى 7 أضعاف منذ سنة 2017، الأمر الذي جعلها بؤرة للتوتر وعدم الاستقرار.
وتعمل السلطات في واغادوغو إلى أن تتغلب على الحركات الإرهابية التي أدخلت البلاد في وحل الفوضى وعدم الاستقرار منذ سنة 2015.
إعلانومؤخرا شكلت بوركينافاسو ومالي والنيجر قوة دفاعية جديدة مشتركة لمحاربة الإرهاب في منطقة ليبتاغو غورما (المساحة الحدودية المشتركة بين الدول الثلاث)، وقالت إنها تتمتع بتسليح متطور ونظام استخباراتي دقيق.