"التعليم" تكشف آلية عمل الفرق الاشرافية في تقديم الدعم للمدارس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن آلية تقديم الدعم للمدارس من فرق التحسين والتطوير بعد ظهور نتائج التقويم المدرسي وفقاً لمستوى كل مدرسة، والتي تهدف الى تقديم الدعم المناسب ووضع خطط للتحسين والاستدامة لضمان تجويد المخرجات والرفع من مستوى الأداء للمدرسة.
وأوضحت وزارة التعليم خطوات دعم فرق التحسين والتطوير المقدمة للمدارس في مستويي التهيئة والانطلاق وذلك دراسة نتائج المدرسة بعد تطبيق التقويم الذاتي بمشاركة لجنة التميز في المدرسة وتحديد جوانب القوة والضعف في النتائج والعوامل المؤثرة في أداء المدرسة، وزيارة فريق التحسين والتطوير للمدرسة المستهدفة في فترة بناء خطة الدعم والمساندة عددًا من الزيارات المتصلة، وبما لا يؤثر في سير اليوم الدراسي.
أخبار متعلقة أمانة المدينة تواصل أعمال النظافة العامة وصيانة الأنفاق والجسورطقس السعودية.. موجة باردة بمعظم المناطق وتحذيرات من رياح شديدةبناء برامج تصحيحية
وقالت إن الفرق تعمل على مساعدة المدرسة في إعداد خطة التحسين والتطوير في ضوء نتائج التقويم المدرسي وتقديم التوصيات اللازمة، ودعم المدرسة في بناء برامج تصحيحية تستهدف رفع مستوى تحصيل الطلاب والمساعدة في تنفيذها، بعد المشاورة مع لجنة التميز في المدرسة - وفق الأولوية في الدعم، حيث يبدأ بالمدارس المصنفة في مستوى "التهيئة" ثم المدارس المصنفة في مستوى "الانطلاق" في التقويم المدرسي، وتحديد العوامل المتعلقة بالبيئة المدرسية المؤثرة في أداء المدرسة، ودعم المدرسة في معالجتها بالرفع والمتابعة للجهات ذات الاختصاص، واقتراح برامج تنفذ في المدرسة بالاستفادة من المعلمين المتميزين، والوقوف على المبادرات والخبرات والتجارب الناجحة في المدرسة ودعم توثيقها والرفع بها.
وبحسب الوزارة تنفذ الفرق أساليب إشرافية متنوعة (تعليم مصغر، تبادل زيارات ورش تربوية ) تتضمن إجراءات تصحيحية وفق نتائج المدرسة بعد تطبيق التقويم المدرسي، وحث المدرسة على تنفيذ مجتمعات تعلم مهنية يشارك فيها المعلمون وفق احتياجاتهم من خلال تطبيق التعلم التنظيمي داخل المدرسة) التطوير المهني الفردي، التطوير المهني على مستوى الفريق التطوير المهني على مستوى المدرسة ككل وبمتابعة مستمرة من مدير المدرسة وفريق التحسين والتطوير.وزارة التعليم: النموذج الإشرافي الجديد يأتي في ضوء تمكين المدرسة بهدف دعم الأداء المدرسي وتجويد نواتج التعلم، مع متابعة التطبيق للتطوير المستقبلي.#اليوم | @moe_gov_sa
للمزيد: https://t.co/07gWUulbDP pic.twitter.com/yO2CehVV1y— صحيفة اليوم (@alyaum) January 25, 2024
ولفتت الوزارة أنه يمكن للفريق أن يوصي بوجود مشرف تربوي يتفرغ للعمل في المدرسة (مستوى التهيئة) بحيث يقيم فيها لفترة - يقترحها الفريق - ويقررها مدير المكتب ؛ لتقديم الدعم المباشر والتعاون مع لجنة التميز في المدرسة، واستدعاء من يلزم من المشرفين التربويين في أحد المجالات أو التخصصات للمشاركة في عمليات الدعم والمساندة المطلوبة عند الحاجة)، على ألا يزيد عدد الاستدعاءات للمشرف المختص عن استدعاء واحد في الأسبوع، ومساندة المدرسة في بناء خطة الانطلاق لمستوى أعلى، وان يتابع رئيس قسم الاشراف التربوي بالإدارة العامة للتعليم جودة عمليات التنفيذ من خلال أخذ عينة من الأدوات لدراستها وتحليلها وتقديم التغذية الراجعة لمكاتب التعليم.
وبينت وزارة التعليم خطوات الدعم فرق التحسين والتطوير المقدمة للمدارس في مستويي التقدم والتميز عند طلب المدرسة، وذلك بمساندة المدرسة في مستوى (التقدم) لإعداد خطة انطلاق نحو مستوى التميز، وتقديم التوصيات المناسبة للمدارس في مستوى (التميز) للمحافظة على المستوى والثبات عليه، ونقل تجارب وخبرات المدرسة مستوى التميز في التغلب على العقبات والتحديات التي واجهتها ومعالجة المشكلات للاستفادة منها لدى المدارس الأخرى، وأن يتابع رئيس قسم الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتعليم جودة عمليات التنفيذ من خلال أخذ عينة من الأدوات لدراستها وتحليلها وتقديم التغذية الراجعة لمكاتب التعليم .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم التحسین والتطویر التقویم المدرسی وزارة التعلیم المدرسة فی فی المدرسة التمیز فی فی مستوى
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تكشف علاقة قوات الدعم السريع بالكيان الصهيوني
في الآونة الأخيرة، تزايدت الأنباء والمعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول وجود علاقات واتصالات بين إسرائيل وقائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ "حميدتي"، وقد تم تدعيم هذه المعلومات بتقارير إعلامية واستخباراتية نقلت عن مصادر إسرائيلية وأخرى سودانية، تُشير إلى أن قوات "الدعم السريع" تلقت شحنات من الأسلحة المتطورة والأجهزة العسكرية والاستخباراتية.
وتم تدعيم تلك المعلومات المنتشرة بعدّة تقارير إعلامية واستخباراتية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية أو مصادر محلية سودانية تعمل مع الدعم السريع، تشير إلى تلقي قوات "حميدتي" لشحنات من الأسلحة والأجهزة المتطورة المستخدمة لأغراض عسكرية واستخباراتية وتجسسية.
"إسرائيل" تزود "حميدتي" بالسلاح وأحدث الأجهزة
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن قائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو، "حميدتي"، حصل على أجهزة تجسس متطورة، نقلتها إلى الخرطوم طائرة مرتبطة ببرنامج التجسس "الإسرائيلي"، تجلب تكنولوجيا المراقبة من الاتحاد الأوروبي. وبحسب الصحيفة فقد تم نقل الشحنة على وجه السرعة إلى منطقة "جبل مرة" بدارفور التي تقع تحت سيطرة "الدعم السريع" بالكامل.
وبحسب خبراء تقنيين، فإن أجهزة التجسس التي حصل عليها "حميدتي"، تعزز من قدرات قوات "الدعم السريع"، وتزيد من نفوذهم الأمني في البلاد على حساب نفوذ وقدرات الجيش السوداني؛ حيث يمكنها اختراق نظام أندرويد وأيفون والبنى التحتية للشبكات والتجسّس البصري، فضلًا عن تعقّب أنظمة "واي فاي"، واعتراض الاتصالات عبر الشبكة الهاتفية (جي إس إم) والـ(جي بي اس) عبر الهواتف، وهو ما يوفر لـ "الدعم السريع" بنية أمنية واستخباراتية مستقلة عن الجيش السوداني.
وبحسب الخبير والمحلل السياسي محمد سعود الموالي، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تدعم بها تل أبيب "حميدتي"، حيث انتشرت معلومات حول تزويد اسرائيل "للدعم السريع" بالأسلحة التي سيطرت عليها بعد دخولها بريًا في قطاع غزة، ولوحظ بحسب مصادر سودانية، الصاروخ المعدل "الياسين 105" المضاد للدروع والذي تمتلكه كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس.
وأضاف الموالي، بأن هذه الصفقة تشير إلى رغبة إسرائيلية وخطة مسبقة للتوغل أمنياً في السودان، ودعم طرف على حساب الأطراف الأخرى، تخدم المصالح الإسرائيلية في المنطقة.
تاريخ العلاقات الإسرائيلية مع قوات "الدعم السريع"
بدوره علق الباحث والخبير بالشؤون الأفريقية عبد الواحد سمسمي على هذه المعلومات مؤكداً أن العلاقات بين إسرائيل والأطراف الحاكمة في السودان ليست جديدة، حيث أن السودان قام بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في 23 أكتوبر 2020، بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين.
وكان أحد العوامل الرئيسية في التقارب بين السودان وإسرائيل حينها هو الوساطة التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بفضلها حصل تقارب كبير بين إسرائيل وقوات "الدعم السريع" بقيادة حميدتي المدعوم إماراتياً، والذي وثقت به إسرائيل لاحقاً، ولازال حتى الآن يتمتع بعلاقة خاصة واتصالات دائمة مع الموساد الإسرائيلي. كما التقى بالمخابرات "الإسرائيلية" مرتين منذ حزيران/ يونيو 2021 وفقاً لمصادر سودانية.
بالإضافة لذلك، كان تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" هو أحد الشروط الرئيسية التي فرضتها واشنطن مع الغرب والامارات على السودان لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وبحسب سمسمي، فإن إسرائيل حافظت على علاقات جيدة مع طرفي الصراع في السودان بعد اندلاع الحرب ولكنها استخباراتياً وأمنياً كانت تميل لحميدتي وقواته وذلك لعدة أسباب.
أسباب وخلفيات الدعم الإسرائيلي لـ "حميدتي"
في السياق ذاته أكد الخبير العسكري والاستراتيجي محمد عبدلله قبلان بأن لإسرائيل كثير من المصالح والأسباب التي تدفعها لدعم حميدتي، أولها، أن إسرائيل تدرك أن ازدياد نفوذ الإسلاميين في الجيش السوداني وانتصارهم على قوات الدعم السريع، يعني ازدياد دعمهم وموالاتهم لحماس وحركات المقاومة الإسلامية في لبنان واليمن وفلسطين التي تقاتل ضد إسرائيل، في الوقت نفسه يعني ازدياد مناهضة السودان لإسرائيل وسياساتها ومصالحها في المنطقة.
وأشار قبلان بأنه، حصل سابقاً وتعاون الإسلاميون في السودان بشكل نشط مع حماس في الفترة الممتدة من عام 1990 إلى عام 2014 وقاموا بتزويد الحركة بالسلاح، إلى أن توقف هذا التعاون بضغط سياسي من المملكة العربية السعودية، بعد الضربات الإسرائيلية التي وجهت للسودان عام 2012.
ثانياً، وبحسب قبلان فإن دعم إسرائيل لحميتي عسكرياً وسياسياً لن يخلصها فقط من القوة الموالية للإسلاميين (الجيش السوداني بقيادة البرهان)، بل يوف يسمح لها أيضاً بالضغط على مصر في أي استحقاقات سياسية أو امنية مستقبلاً وسوف يمنحها نفوذ أكبر في البحر الأحمر.
ثالثاً، دعم "حميدتي" وقواته من الممكن أن يكون تمهيد لاستخدام "الدعم السريع" كمرتزقة للقتال ضد الحوثيين، حيث أن إسرائيل تخطط لاستخدام قوات "حميدتي" لقتال جماعة الحوثي التي تسبب لها كثير من الإزعاجات في البحر الأحمر، وبالتالي سوف تعزز تل أبيب من نفوذها في البحر الأحمر، وتحمي سفنها التجارية، وتضعف حركات المقاومة في المنطقة.