تشتهر محافظة القطيف بتنوع الأكلات الشعبية المتوارثة من الأجيال، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الأهالي، لا سيما في فصل الشتاء، حيث يحرص الكثيرون على تناولها باعتبارها مصدرًا للدفء ومقاومة الأمراض الشتوية.
ومن أشهر الأكلات الشعبية في القطيف خلال فصل الشتاء: العصيدة، والهريسة، والكراعين، والبليلة وغيرها.
أخبار متعلقة ضباب كثيف.

. تفاصيل طقس الشرقية اليوم السبتبالصور.. 22 جهة تشارك في اختبار جاهزية مستشفى القطيف المركزيوأوضح الطاهي يوسف الحمادي من بلدة التوبي، أنه يمارس مهنة الطهي منذ عام 2010، وأصبح متميزًا في بعض الأصناف والأكلات مثل الساجو والهريس، مشيرًا إلى أن زبائنه يأتون له من الدمام والخبر وسيهات.
تفضيلات المواطنين في الشتاء
وأكد أن أهله شجعوه على ممارسة مهنة الطهي منذ سنوات، مشيرًا إلى أن مهرجان الزهور فتح له أبوابًا للعمل، حيث شارك في مهرجان الزهور بأكلات شعبية يفضلها المواطنون في فصل الشتاء.
وقال الحمادي: "يكثر الطلب على الأكلات الشعبية في أوقات المناسبات والإجازة الصيفية وفي الأسواق الشعبية بالمنطقة".
" #فنون_الطهي" تسمي الأطباق المناطقية.. اعرف وجبتك المحلية وفق منطقتك@MOCCulinary #اليوم
للتفاصيل.. https://t.co/irR7Ndn4H0 pic.twitter.com/W95PQRBRto— صحيفة اليوم (@alyaum) January 8, 2024
وأضاف: ”الطلبات كثيرة ولا أتوقف عن استقبالها كل يوم، فهناك من يطلب العصيدة والكراعين والهريس وغيرها أو أنواع الأرز المختلفة كالمضغوط والمندى والبرياني“.
وأكد أنه يحرص على إعداد جميع هذه الأكلات بنفسه، معتبرًا أن الدخل الذي يحصل عليه جيدًا، وهو دخل إضافي إلى جانب عمله الأساسي.
نصيحة للطهاة الشباب
ووجه نصيحة للشباب بأن يسعى كل من لديه موهبة في الطهي لإبرازها والمشاركة في المهرجانات، مشيرًا إلى أن الطاهي ينبغي عليه تطوير مهاراته، ويحب الأطباق التي يطبخها.
وكشف أن الهريس من أكثر الأكلات التي طلبت منه خلال المهرجان، موضحا أنها تتكون من حبوب ولحم وماء، وتخلط ب ”المضرب“ وتمزج جيدًا.
وقدم الحمادي نصيحة للشباب بتعلم الطبخ، حيث إنه يفيدهم حال السفر إلى أي مكان، فيما نصح الأزواج بتعلم الطبخ أيضًا لمساعدة زوجاتهم، خاصة في رمضان وفي حال مرض الزوجة أو الولادة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القطيف موسم الشتاء الأکلات الشعبیة

إقرأ أيضاً:

تغذية سليمة في رمضان.. نصائح علمية للطلاب والمراهقين من قومي البحوث

أكد علماء وباحثو المركز القومي للبحوث أن الصيام يقدم فوائد صحية عديدة للطلاب والمراهقين، سواء من حيث تعزيز التركيز الدراسي، أو دعم الجهاز المناعي، أو تحسين القدرات العقلية، مشددين على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفترة.

وأوضحت الدكتورة رانيا أحمد بسيوني، باحثة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بمعهد الصناعات الغذائية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن الصيام قد يمثل تحديًا للطلاب بسبب مواعيد الدراسة، مشيرة إلى أهمية وجبة السحور كمصدر رئيسي للطاقة خلال النهار. 

وأوصت بتناول البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، والابتعاد عن الأطعمة المالحة والحلويات لتقليل الشعور بالعطش، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء.

أما بالنسبة لوجبة الإفطار، فأكدت رانيا بسيوني على ضرورة البدء بالتمر والعصائر الطبيعية ، يليها الشوربة الدافئة ، على أن يتم توزيع الوجبة الرئيسية بين المغرب والتراويح لتجنب التخمة واضطرابات الهضم.

وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة إيمان مصطفى، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، إلى أن الصيام يلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة، حيث يساعد على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر، كما يحفز عمليات "الالتهام الذاتي"، التي تعمل على التخلص من الخلايا التالفة وتحفيز تجديد خلايا المناعة. 

ولفتت إلى الفوائد الدماغية للصيام، حيث يعزز الذاكرة ويحمي الخلايا العصبية من الأمراض التنكسية، من خلال تحسين وظائف "الميتوكوندريا"وهي أجزاء صغيرة داخل الخلايا تعمل كمحطات طاقة، حيث تنتج الطاقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بكفاءة وعندما تتحسن وظائف الميتوكوندريا، يصبح الدماغ أكثر قدرة على مقاومة الشيخوخة والتلف، مما يعزز التركيز والقدرة على التعلم.

وبالنسبة للمراهقين، شددت الدكتورة هدى حسين بكر مبروك، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، على ضرورة التركيز على وجبة السحور التي يجب أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر، مع إضافة الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو.

وأوصت بتناول وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل العصائر الطازجة أو مخفوقات الحليب مع التمر، وتجنب المشروبات الغازية والكافيين، لما لها من تأثير سلبي على التركيز.

وفيما يتعلق بتأثير الصيام على الأطفال المصابين بالتوحد، أوضحت فاطمة الزهراء أحمد حسين، الباحثة بقسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الصيام قد يكون مفيدا لبعض الأطفال التوحديين، حيث يساعد في تنظيم الناقلات العصبية وتحفيز إفراز بروتين "عامل التغذية العصبية"، مما يعزز قدرتهم الإدراكية. لكنها شددت على ضرورة تقييم الحالة الصحية لكل طفل قبل اتخاذ قرار الصيام.

أما عن دور الصيام في تعزيز المناعة، أكدت الدكتورة نادية سامي، الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، أن الامتناع عن الطعام لمدة 15-17 ساعة يوميا يساهم في تقليل الالتهابات وتحفيز الذاكرة المناعية، كما يعمل على تجديد خلايا المناعة عبر "الالتهام الذاتي".

وأضافت أن الصيام يعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم نمو البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات المعوية، فضلًا عن دوره في تطهير الكبد من السموم المتراكمة.

ولضمان تعزيز المناعة خلال الصيام، نصحت سامي ببدء الإفطار بأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب السكريات والدهون المتحولة، إلى جانب تناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور، مثل الشوفان والبطاطا الحلوة، للحصول على طاقة تدوم لفترة أطول.
 

مقالات مشابهة

  • فوائد بالجملة.. تناول القرفة على الريق لهذا السبب
  • مفاجأة علمية: الفطر قد يكون سلاحك السري ضد الإنفلونزا!
  • جهود الهلال الأحمر في تعزيز المناعة المجتمعية من خلال التطعيم في غزة
  • القطيف.. 90 ركنًا تراثيًا تُحيي ذكرى التأسيس في العوامية
  • حرفيو المستقبل.. أطفال القطيف يبدعون في ”حرفيون 4“
  • بعد معاناة سلمى أبو ضيف| كل ما تود معرفته عن الرضاعة الطبيعية
  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
  • تغذية سليمة في رمضان.. نصائح علمية للطلاب والمراهقين من قومي البحوث
  • نصيحة الفنانة روجينا للرجال بمناسبة مسلسل حسبة عمري في رمضان 2025
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول القرصيا؟