للدفء وتعزيز المناعة.. الشتاء ينعش الأكلات الشعبية بالقطيف
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تشتهر محافظة القطيف بتنوع الأكلات الشعبية المتوارثة من الأجيال، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الأهالي، لا سيما في فصل الشتاء، حيث يحرص الكثيرون على تناولها باعتبارها مصدرًا للدفء ومقاومة الأمراض الشتوية.
ومن أشهر الأكلات الشعبية في القطيف خلال فصل الشتاء: العصيدة، والهريسة، والكراعين، والبليلة وغيرها.
أخبار متعلقة ضباب كثيف.
تفضيلات المواطنين في الشتاء
وأكد أن أهله شجعوه على ممارسة مهنة الطهي منذ سنوات، مشيرًا إلى أن مهرجان الزهور فتح له أبوابًا للعمل، حيث شارك في مهرجان الزهور بأكلات شعبية يفضلها المواطنون في فصل الشتاء.
وقال الحمادي: "يكثر الطلب على الأكلات الشعبية في أوقات المناسبات والإجازة الصيفية وفي الأسواق الشعبية بالمنطقة".
" #فنون_الطهي" تسمي الأطباق المناطقية.. اعرف وجبتك المحلية وفق منطقتك@MOCCulinary #اليوم
للتفاصيل.. https://t.co/irR7Ndn4H0 pic.twitter.com/W95PQRBRto— صحيفة اليوم (@alyaum) January 8, 2024
وأضاف: ”الطلبات كثيرة ولا أتوقف عن استقبالها كل يوم، فهناك من يطلب العصيدة والكراعين والهريس وغيرها أو أنواع الأرز المختلفة كالمضغوط والمندى والبرياني“.
وأكد أنه يحرص على إعداد جميع هذه الأكلات بنفسه، معتبرًا أن الدخل الذي يحصل عليه جيدًا، وهو دخل إضافي إلى جانب عمله الأساسي.
نصيحة للطهاة الشباب
ووجه نصيحة للشباب بأن يسعى كل من لديه موهبة في الطهي لإبرازها والمشاركة في المهرجانات، مشيرًا إلى أن الطاهي ينبغي عليه تطوير مهاراته، ويحب الأطباق التي يطبخها.
وكشف أن الهريس من أكثر الأكلات التي طلبت منه خلال المهرجان، موضحا أنها تتكون من حبوب ولحم وماء، وتخلط ب ”المضرب“ وتمزج جيدًا.
وقدم الحمادي نصيحة للشباب بتعلم الطبخ، حيث إنه يفيدهم حال السفر إلى أي مكان، فيما نصح الأزواج بتعلم الطبخ أيضًا لمساعدة زوجاتهم، خاصة في رمضان وفي حال مرض الزوجة أو الولادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف موسم الشتاء الأکلات الشعبیة
إقرأ أيضاً:
مريم الحمادي تستعرض ريادة الإمارات في تحديث منظومة الحوكمة والتشريعات
دافوس/ وام
قدمت مريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، عرضاً شاملاً لإنجازات دولة الإمارات الرائدة في مجال التحديث الحكومي والابتكار التشريعي، ضمن مشاركتها في جلسة «إعادة تصور منظومة عمل الحكومات» التي انعقدت ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي؛ وأكدت النهج الاستباقي الذي تتبناه دولة الإمارات في تعزيز الحوكمة المرنة التي تقوم على التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، والاستجابة لتطلعات المواطنين المتزايدة، والتعامل مع تعقيدات عالم مترابط على نحو غير مسبوق.
وشددت الحمادي، على أن التحديث الحكومي لم يعد مجرد خيار؛ بل أصبح ضرورة ملحة لضمان بقاء الحكومات فعالة وموثوقة، مؤكدة أن مسيرة التحديث والتطوير الحكومي تتطلب من الحكومات إجراء تحولات تشريعية وتنظيمية شاملة ترتكز على الابتكار والشمولية والاستدامة.
وفي هذا الإطار، أوضحت أن السنوات الأربع الماضية شهدت أضخم عملية تحول تشريعي في تاريخ دولة الإمارات، حيث تم تحديث أكثر من 80% من القوانين الاتحادية بفضل التعاون المثمر بين فرق العمل الحكومية والخاصة.
واستعرضت مريم الحمادي، التحولات التشريعية الرئيسية التي أسهمت في تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات التنموية، وأهمها التشريعات الممكنة للاقتصاد وجذب الاستثمار وتمكين بيئة الأعمال ودعم الاقتصاد الرقمي وتنظيم أنشطة التجارة الإلكترونية، وتوفير بيئة آمنة للاستثمار في القطاعات الناشئة مثل الأصول الافتراضية والعملات الرقمية، وتبسيط الإجراءات في القطاعات المدنية والتجارية والحكومية، وتعزيز مرونة سوق العمل وتوفير منظومة جديدة من التأشيرات والإقامات وإطلاق برنامج الإقامة الذهبية لجذب المواهب العالمية ورواد الأعمال والمستثمرين، إضافة إلى التحديثات التي تم إجراؤها في المنظومة التشريعية القضائية والمجتمعية وتشريعات البنية التحتية.
وأكدت مريم الحمادي، أهمية قيام الحكومات بدمج الذكاء البشري مع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لإعادة تصور وتشكيل الأطر التنظيمية والتشريعية وتعزيز مرونتها وجعلها أكثر ديناميكية في مواكبة متطلبات العصر الذكي، واستعرضت أهم الفرص التي يمكن للحكومات الاستفادة منها لتوظيف أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية إعداد ومراجعة السياسات والتشريعات وتنفيذها وقياس أثرها، وتعزيز دورها في صياغة تشريعات مستقبلية تركز على الإنسان وتخدم المجتمعات.