العراق يتصدر الدول العربية في “قائمة الاكثر هدراً للطعام”
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
السبت, 27 يناير 2024 12:52 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
افادت تقرير نشرته مجلة “ceoworld” الأمريكية، اليوم السبت، بأن العراق يحتل المركز الأول عربيا والسادس عالميا في قائمة الدول التي تهدر أكبر قدر من الغذاء لعام 2023، بحسب مؤشر هدر الغذاء الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 17% من إنتاج الغذاء العالمي يتم إهداره، وتكون الأسر هي المسؤولة عن 61% من هذا الهدر الغذائي، وفي القائمة العربية، جاءت السعودية في المرتبة الثانية، ولبنان في المرتبة الثالثة.
ويشير التقرير، إلى أن هدر الطعام يعتبر مشكلة عالمية تؤثر على البيئة والمجتمعات واقتصاديات البلدان، فيما أكدت المجلة على أهمية التصدي لهذه المشكلة، حيث يمثل هدر الطعام 8-10% من انبعاثات الكربون العالمية المرتبطة بالأغذية غير المستهلكة.و
تتوجه الأنظار أيضا إلى الأسباب التي تؤدي إلى هذا الهدر، حيث تظهر الإحصائيات أن 26% منه يحدث في قطاع الخدمات الغذائية، تليه صناعة البيع بالتجزئة بنسبة 13%، فيما تكون الأسر المسؤولة عن 61% من هدر الطعام.
هذا التقرير يسلط الضوء على أهمية التحسين في إدارة الغذاء وتعزيز الوعي حول مشكلة هدر الطعام على مستوى العالم.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: هدر الطعام
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.