«من غير أدوية».. 7 أكلات ومشروبات تساعد على علاج الإمساك المزمن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يُصاب البعض بالإمساك الذي يسبب لهم ألمًا والشعور بعدم الراحة، ويحاول بكل السبل البحث عن أطعمة ومشروبات طبيعية للتخلص من هذا الأمر المزعج، إذ يتعرض له الشخص نتيجة نقص السوائل والألياف الغذائية وعدم ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التخلص من الفضلات أكثر من 3 مرات أسبوعيًا، تناول عدد من الأطعمة والمشروبات التي تعالج الإمساك، وفقًا لما أوضحه موقع Medical News Today، وهي كالتالي:
- الزبادي واللبن الرائب
يحتوي اللبن الرائب والزبادي على بكتيريا مفيدة تعمل على تعزيز حركة الأمعاء ومقاومة الإمساك، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ اللبن الرئب لديه القدرة على تخفيف آلام البطن المصاحبة للإمساك بنسبة تتراوح ما بين 10 و40%.
- الكيوي
تعتبر من الفاكهة الغنية بالألياف الغذائية التي تعزز حركة الأمعاء، وتهدئ من أعراض تهيج القولون العصبي، ما يساعد على الوقاية من الإمساك.
- الشوفان
الشوفان هو مصدر غني بالألياف القابلة للذوبان، ويساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك.
- عصير التفاح
يحتوي عصير التفاح على نسبة عالية من الألياف الغذائية، بالإضافة إلى البكتين وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان في الماء، ما يجعل عصير التفاح مفيدًا في تعزيز وتحفيز حركة الأمعاء، وعلاج الإمساك.
- البرقوق
احتواء البرقوق على نسبة عالية من الألياف والسكر المعروف باسم السوربيتول، يجعله ضمن أهم الأطعمة التي تساهم في علاج الإمساك.
بدورها، اعتبرت الدكتورة ليندا جاد الحق خلال، حديثها مع «الوطن» أنّ البرتقال من الفواكه المهمة التي تسهل عملية خروج الفضلات من الجسم، بفضل احتوائه على الألياف الغذائية التي تنظم عملية الهضم وحركة الأمعاء، كما يحتوي البرتقال على مواد طبيعية تعمل على إفراز السوائل في الجسم، ما يساعد على التخلص من الإمساك بشكل سريع.
ويساعد أيضًا شرب الليمون مع الماء الدافئ، في التخفيف من أعراض الإمساك، من خلال عصر نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ، وذلك لأن الليمون يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية المضادة للأكسدة، التي تساعد على تسهيل حركة الأمعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامساك الجهاز الهضمي البرتقال الليمون الألیاف الغذائیة حرکة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
6 خطوات لتخفيف الإحساس بالتخمة بعد الإفطار
يعاني كثيرون من الشعور بالتخمة أو عسر الهضم بعد وجبة الإفطار في رمضان، حتى إن لم يفرطوا في تناول الطعام أو يتناولوا وجبات ثقيلة وغير متوازنة.
ورغم تعدد الأسباب المحتملة لعسر الهضم وصعوبة استبعادها جميعا، فإن الحل الأسهل غالبا يكون بممارسة بعض التمارين الرياضية التي تسهم في تحسين الهضم وتخفيف انزعاج المعدة، خاصة بعد الأكل.
دور الرياضة في دعم صحة الجهاز الهضميللتمارين الرياضية دور مهم في تعزيز عملية الهضم، إلى جانب فوائدها العامة للصحة وإدارتها لأعراض بعض الحالات المرضية. فالحركة والنشاط البدني يُسهمان في دفع الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يُقلل من الانتفاخ والاضطرابات الهضمية.
كما تساعد التمارين على تقليل مستويات التوتر، الذي يعد من أبرز الأسباب المحتملة لمشاكل المعدة. ومن الناحية البيولوجية، تسهم الرياضة في الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا داخل الجهاز الهضمي. فقد أظهرت مراجعة بحثية عام 2022 أن التمارين المنتظمة تقلل من البكتيريا الضارة وتزيد من تلك المفيدة في الأمعاء.
إضافة إلى ذلك، تُحفز التمارين القلب على ضخ الدم بشكل أقوى، مما يُحسن تدفق الأكسجين والعناصر الغذائية إلى العضلات، بما في ذلك عضلات الأمعاء، مما يدعم أداءها ويسهّل الهضم.
إعلان 1- اليوغا وتمارين التمددتجمع اليوغا وتمارين التمدد بين الوضعيات المختلفة للجسم وتقنيات التنفس العميق والبطيء لتحسين الصحة البدنية والعقلية، وتخفيف التوتر وتقوية العضلات. وهي العوامل التي تساهم بشكل مباشر في تعزيز كفاءة الهضم وصحة الأمعاء.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2016 ونُشرت بمجلة "التقارير الدوائية" الطبية أن اليوغا ساعدت الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS) على تحسين أعراضهم دون التعرض لآثار جانبية.
تُساهم اليوغا أيضا في التخفيف من التوتر، وهو عامل مهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إذ إن التوتر قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة مثل الإمساك، والانتفاخ، وآلام البطن، والإسهال، والحاجة المتكررة للتبرز.
المشي لمدة 20 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام يُساعد على الهضم ويُنظم مستويات السكر في الدم.
إذ يمكن للمشي بعد تناول الطعام أن يُحسّن الهضم لأنه يمنع عملية الأيض من تخزين كميات كبيرة من الكربوهيدرات، وهو ما قد يكون مفيدا بشكل خاص لمرضى السكري. كما قد يُحسّن المشي أعراض مرضى القولون العصبي من خلال زيادة تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء لديهم.
وخلال المشي، تحفّز الحركة انقباض القناة الهضمية، مما يسمح بمرور الطعام والفضلات عبر الأمعاء. وهذا يُحسّن حركة الأمعاء ويقلل الغازات والانتفاخ في الجهاز الهضمي. لذا ابدأ بالمشي لمدة 20 إلى 30 دقيقة، من 3 لـ5 مرات أسبوعيا.
3- ركوب الدراجةأما بالنسبة لركوب الدراجات، فهي أيضا لها فوائد مُتعددة للهضم. إذ يمكن أن تعزز التمارين الرياضية بركوب الدراجة عدد بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز انتظام عمل الجهاز الهضمي. كما يقوي هذا عضلات البطن ويطلق الإندورفين الذي يخفف التوتر، وبالتالي فهو يحقق عدة فوائد تعمل بشكل مباشر بدورها في تحسين الهضم.
تُساعد تمارين الجذع والبطن مثل (Situps & Crunches) في تنشيط عضلات البطن وتقوية جدار المعدة، مما يساهم في تقليل الانتفاخ والتخلص من الغازات في تلك المنطقة.
إعلانللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بممارسة هذه التمارين من 4 إلى 5 مرات أسبوعيا. ابدأ بـ8 إلى 10 تكرارات، من خلال الاستلقاء التام على الأرض ثم النهوض مع ضم الركبتين نحو البطن، وزد عدد التكرارات تدريجيا حسب قدرتك الجسدية.
ويُفضل أداء هذه التمارين على معدة فارغة، مع تجنّب ممارستها مباشرة بعد تناول الطعام.
5- تمرين التنفس العميق لصحة الهضمتُعد تمارين التنفس من الأنشطة البسيطة التي يمكن ممارستها في أي وقت ومكان، سواء كنت مستلقيا، جالسا على كرسي، أو حتى واقفا. وتُساعد هذه التمارين على تعزيز صحة المعدة من خلال تقليل التوتر وتحفيز الاسترخاء.
لأداء تمارين التنفس العميق، اتبع الخطوات التالية:
خذ شهيقا ببطء من الأنف أو الفم. دع النفس ينزل تدريجيا إلى عمق البطن. استمر في الشهيق بهدوء حتى العد إلى 5. ثم أخرج الزفير ببطء مع العد إلى 5 أيضا. كرر التمرين لمدة لا تقل عن 5 دقائق.يساعد هذا النمط من التنفس المنتظم على تهدئة الجسم، وتحسين أداء الجهاز الهضمي، خاصة بعد الوجبات.
6- تمارين قاع الحوضلتنفيذ تمرين عضلات قاع الحوض، اضغط واسحب العضلات المسؤولة عن التبول لديك بحيث تشعر وكأنك ترفعها لأعلى لأقصى وأطول مدة. ثم تنفس ببطء من أنفك وأخرج الهواء من فمك أثناء الضغط والاسترخاء.
قم بتكرار هذا التمرين على مدار اليوم، مع ضرورة تجنب ضغط عضلات الأرداف، والحفاظ على استرخاء الفخذين والساقين أثناء التمرين.
ومع مرور الوقت، سيساعدك هذا على شد عضلات قاع الحوض، مما يُساعد على التحكم في المثانة وحركة الأمعاء، ويعزز عملية الهضم بالتبعية.