حامل وعندك برد.. نصائح مهمة ومفيدة للوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الكثير من الأشخاص يتعرضون في فصل الشتاء لنزلات البرد الشديدة، وخاصة النساء في فترة الحمل تكون معرضة لهذا النوع من البرد والأنفلونزا الموسمية؛ لذلك تكون أكثر حرصًا على صحتها وصحة جنينها ويرجع ذلك لعدم قدراتها على أخذ العلاجات لتماثلها للشفاء.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي بدران أستاذ المناعة والحساسية بطب عين شمس، أن نزلات البرد للحامل بمثابة إزعاج وقلق لأنها تأخذ وقتا أكبر للرجوع لطبيعتها وتماثلها للشفاء؛ وذلك بسبب أن جهاز المناعة لديهن يتعرض لتغيرات بالإضافة إلى ضعفه وعدم مهاجمته أي فيروسات.
وأوضح بدران، أنه أثناء فترة الحمل، يتعرض جسم الحامل للكثير من التغييرات التي يمكن أن تؤثر على صحة الجنين، حيث قد تتأثر بعوامل هرمونية تحدث أثناء الحمل، فمثلا أعراض انسداد واحتقان الأنف قد يحدث بسبب هرمون البروجسترون، الذي يرتفع نسبته بشكل أثناء الحمل، والذي قد يجعل التنفس ضيقا أثناء الأنفلونزا والبرد بسبب انتفاخ الممرات الأنفية وزيادة كمية المخاط، ما قد يسبب عدم الراحة.
وعن أسباب وطرق العلاج هي:
- المرأة تحتاج إلى الراحة والهدوء التام، حتى يتمكن الجسم على التعافي بسرعة ومقاومة الأمراض.
- يجب أن يكون الجسم رطبا باستمرار لتخفيف الاحتقان، ويمكن استخدام بخاخات الملح للأنف لجعل التنفس مريحا وآمنا، خلال فترة الحمل مع استنشاق البخار الدافئ لتخفيف آلام الحلق واحتقانه.
- في حال سوء الأعراض أو عدم التعافي يجب التوجه للطبيب لوصف الأدوية المناسبة لحالتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اثناء الحمل إنفلونزا الموسمية طرق العلاج صحة الجنين في فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
وفاة مشرد بسبب البرد القارس في مدينة ذمار
توفي مشرد في مدينة ذمار في منتصف الخمسينات من العمر، بسبب البرد القارس الذي يضرب محافظة ذمار.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم رصد وفاة لمشرد قبل عدة أيام في السوق المركزي بمدينة ذمار، يعتقد ان سبب الوفاة تعود الى شدة البرد وفق التقارير الأولية لأطباء في مستشفى ذمار العام، حيث نقلت الجثة الى ثلاجة الموتى بالمستشفى حتى يتم دفنها في وقت لاحق.
وبحسب المصادر فإن المشرد يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية منذ عدة سنوات ولا يعرف له أقرباء أو اصدقاء، ويعيش على ما يقدم له المواطنين وملاك المطاعم والبوافي في المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة في أجزاء واسعة من محافظة ذمار - 100 كم جنوب صنعاء - إلى ما دون الصفر المئوي، ما سبب في ظروف مناخية قاسية زادت من معاناة الفئات الأشد ضعفاً، خصوصاً المشردين الذين يفتقرون إلى المأوى والملابس الثقيلة، بالإضافة إلى النازحين الذين يعيشون في خيام.
وكان العام الفائت 2023م، شهد وفاة شخصين، الأول طفل في مخيم للنازحين والاخر امرأة مسنة من فئة المهمشين، وفق مصادر حقوقية ومحلية.
ويطلق على مدينة ذمار " ثلاجة اليمن الطبيعية" بسبب انخفاض درجة الحرارة والتي تصل الى أرقام قياسية ما ينعكس سلبا على حياة المواطنين والمزارعين.
ودعت المصادر، الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية إلى" التدخل السريع لحماية المشردين والنازحين وتوفير المساعدات العاجلة"، مثل البطانيات والملابس الشتوية الخيام ووسائل التدفئة، لتجنب تكرار هذه الحوادث المؤسفة في ظل الانخفاض المستمر لدرجات الحرارة.