«روسيا اليوم» تبرز تعليق مصطفى بكري على رفض السيسي اتصالات نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سلط موقع روسيا اليوم، الضوء على تصريحات الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، خلال حلقة أمس من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، وتعليقه على رفض الرئيس السيسي اتصالات نتنياهو.
وقال مصطفى بكري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصدر تصريحات كثيرة حول محور صلاح الدين الذي تدور حوله أزمة بين مصر وإسرائيل.
وأضاف بكري، خلال البرنامج: "إياكم وتجاوز الثوابت الأساسية في الأمن المصري، ستعرفون قوة مصر الحقيقة إذا فكرتوا في المساس بالأمن القومي المصري"، مضيفا "تقتلون آلاف الفلسطينيين أمام عالم جبان، لا يريد أن يحرك ساكنا، وأمام أمة كان يتوجب عليها اتحاذ القرار الصحيح للدفاع عن الأمن العربي، لكن من يفرط اليوم سيأخذ العقاب من الصهاينة أنفسهم في حالة عدم وجود وحدة عربية حقيقية".
وأردف "حقا ما فعله الرئيس السيسي برفضه الإجابة على اتصال نتنياهو، بأي وجه تحاول الاتصال به وأنت تمارس إبادة وعربدة ضد أهالي فلسطين، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرد الرئيس المصري عليك، نحن غاضبون وسننتقم في يوم من الأيام لما يحدث لأهلنا، طال التاريخ أو قصر سيدفع الصهاينة ثمن ما يرتكبوه بحق الشعب الفلسطيني"، معربا عن أمنيته بأن يكون حكم محكمة العدل الدولية في صالح غزة وأن ينفذ.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري "الآلاف يسقطون من أهالي فلسطين، متى يتحرك الضمير العالمي والعربي أولا، لنقف وندافع عن أهلنا، التاريخ سيسجل ما يحدث في صفحات سوداء ويكون هناك فرز لمن دعم ومن تخلى".
وأضاف: "البيان قال إن مصر تحترم التزاماتها الدولية وقادرة على الدفاع عن مصالحها وحدودها ولن ترهنها في يد مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين وقال إن إسرائيل تسوق هذه الادعاءات لمحاولة خلق شرعية لاحتلال الممر بالمخالفة لكافة الاتفاقيات وقال إن مصر تمتلك جيشا قويا قادر على حماية حدودها".
وتابع: "هذا موقف تاريخي لمصر وموقف يمكن تسميته بأنه موقف وطني يعبر عن الشارع المصري الحقيقة يمكن تسميته أنه موقف وطني يعبر عن الشارع المصري نتنياهو يقول اللي عايز يقولوا وجانتس يقول اللي عايز يقوله ولكن أياكم وتجاوز الثوابت الأساسية في الامن القومي المصري، ستعرفون قوة مصر الحقيقة إذا ما فكرتم المساس بالأمن القومي المصري".
وواصل: "أنت تقتل آلاف الفلسطينيين الذين يسقطون شهداء أمام عالم جبان لا يريد أن يحرك ساكنا وأمام أمة كان يتوجب لها اتخاذ القرار الصحيح بالدفاع عن الأمن القومي العربي باعتبار أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب اللي بيفرط النهاردة بكرة هياخد عقاب من الصهاينة أنفسهم هيستلمونا بلد بلد".
وأكمل: "احنا دلوقت بنركن أي مشكلة القلب حزين على ما يحدث بين اشقائنا في الأردن وسوريا عمليات مخدرات بتتم وأشقائنا في الأردن ضربوا بعض الأوكار في سوريا والخارجية السورية ردت سوريا مستهدفة والأردن مستهدف وعلينا أن نجلس على المائدة".
واختتم: "خيرا ما فعل الرئيس السيسي أنه رفض استقبال اتصال من نتنياهو بأي وجه تريد التواصل مع الرئيس السيسي؟ مصر دائما تسعى للسلام وأن تكون جسر للتواصل ولكن أمام العربدة الإسرائيلية وأمام حرب الإبادة التي تشن ضد أهلنا الفلسطينيين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن الرئيس المصري هيرد عليك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي مصطفى بكري بكري الرئيس عبدالفتاح السيسي بنيامين نتنياهو مجلس النواب المصري الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تفاصيل نشاط الرئيس السيسي اليوم .. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة لدونالد ترامب، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال الرئيس السيسي: “أتقدم بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” Donald J. Trump وأتمنى له كل التوفيق والنجاح في تحقيق مصالح الشعب الأميركي، ونتطلع لأن نصل سويًّا لإحلال السلام والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وشعبيهما الصديقين.. ولطالما قدم البلدان نموذجًا للتعاون ونجحا سويًّا في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، وهو ما نتطلع إلى مواصلته في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم”.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ألار كاريس رئيس إستونيا بمقر رئاسة الجمهورية قصر الاتحادية حيث رحب الرئيس السيسي برئيس إستونيا قائلا: أجريت اليوم مع الرئيس الإستوني مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ألار كاريس رئيس إستونيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية
وجاء نص كلمة الرئيس السيسي:
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.