10 طرق للتخلص من القلق وتجعل حياتك أكثر سعادة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يصاب معظم الناس في العالم بالقلق والتوتر في حياتهم وذلك لعدة أسباب ترتبط بمعيشتهم وخططهم وأهدافهم التي يأملون تحقيقها وكثير من الأسباب الأخرى ،كما أن هناك نوع من الناس يُصاب بالقلق لأتفه الأسباب التي قد يتعرض لها في حياته وذلك بسبب تضخيمه وتهويله للأمور.
ويُعد القلق من المشاعر الشائعة التي تسبب التوتر والرهبة والخوف، وقد يسبب أعراضاً جسدية، مثل زيادة معدل ضربات القلب والتعرق الشديد وحدوث شد في العضلات ويعابر القلق استجابة طبيعية للتوتر الذي يحدث في الجسم حيث إنه طريقة يساعدنا على التركيز من أجل معالجة المواقف التي تسبب القلق.
ولكن قد يصبح القلق حالة مرضية مستعصية قد يصعب على الشخص علاجها حيث يظل يرافقه طوال حياته مايسبب له أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والإصابة بداء السكري والإغماء والدوار باستمرار والإصابة بالذبحة الصدرية وذلك بحسب الدراسات الحديثة.
ويشير خبراء الصحة إلى حمكانية ممارسة عدة أنشطة يومية للتخلص من القلق وطرده نهائيا وتتمثل هذه الأنشطة في الآتي:
1- الضحك:
وتشير الأبحاث إلى أنّه عندما تكون قلقاً فمن الصعب أن تجد ما يضحكك ولذلك قد يكون القليل من الضحك هو ما تحتاجه للتغلب على قلقك حيث ثبت علميا أنّ الضحك يقلل من كمية هرمونات التوتر في الدم.
2-اكتب المذكرات يوميًا:
تعتبر كتابة اليوميات طريقة فعالة بشكل خاص لتقليل القلق، بسبب أنّها توفر طريقة للتعبير عن الأفكار والمشاعر وتكمن أهمية كتابة المذاكرات اليومية للتخلّص من القلق في كونها أداة تستخدم لتحدي الأفكار والمشاعر التي يسببها القلق. لذا ينصح الخبراء بكتابة كل الأفكار السلبية والهموم والمخاوف وقراءتها بعد الانتهاء منها.
3-ممارسة التأمل:
وقد أكدت العديد من الدراسات فعالية التأمل كعلاج للاضطرابات النفسية حيث أظهرت هذه الدراسات وجود صلة بين التأمل والحد من القلق، وخلصت إلى أن التأمل يمكن أن يكون ذا فعالية كبيرة لمعالجة القلق.
4ـ ممارسة نشاط رياضي:
ويعتبر النشاط البدني إحدى طرق تخفيف القلق حيث يوصي الأطباء والخبراء بممارسة الرياضة يوميا إذ أنّ التمارين الرياضية تنشط أجزاء الدماغ المسؤولة عن الاستجابة للتهديدات الحقيقية والمتخيلة مايساعد على التخلص من القلق بسهولة.
5- قضاء وقت في الهواء الطلق:
تشير الأبحاث والتجارب العملية إلى أن قضاء وقت في الطبيعة بشكل منتظم يحسن المزاج ويقلل من التوتر ويقلل من مخاطر الاضطرابات النفسية بسبب حاجة البشر يعتقد بعض الخبراء أن البشر للطبيعة حيث إن التواجد في الطبيعة يؤدي إلى استجابة فسيولوجية ونفسية تقلل من التوتر كما أن الطبيعة تعيد تنظيم قدراتنا المعرفية مما يؤدي إلى تقليل التوتر.
6 ـ العلاج بالروائح:
وقد تم إجراء بحث مكثف حول استخدام العلاج بالروائح لتقليل القلق حيث أثبت البحث فعالية زيت اللافندر كعلاج للقلق، وأن له التأثيرات نفسها، مثل الأدوية الموصوفة للقلق من دون آثار جانبية.
7-تقليل نسبة تناول الكافيين:
ووجدت إحدى الدراسات أن استهلاك الكافيين يسبب القلق. كماوجدت مراجعة أخرى للدراسات الحالية أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق كانوا أكثر عرضة للإصابة بالقلق والأرق إذا كانوا يستهلكون الكافيين باستمرار.
8ـ احرص على أن تكون مليئاً بالطاقة طوال اليوم:
وكشف إحدى الدراسات الحديث أنّ التغيرات في نسبة السكر في الدم الناتجة عن عدم تناول الطعام يمكن أن تسبب القلق والاكتئاب عندما لا تكون أنماط الأكل متسقة لفترة طويلة من الزمن، حيث يمكن أن تصبح شديد الحساسية للتغيرات في نسبة السكر في الدم وهذا مايؤدي إلى خلق نسبة كبيرة من القلق.
9ـ تحدث مع أحد الأشخاص:
حيث يجد الكثير من الناس أن التحدث إلى شخص ما،صديق أو أحد أفراد الأسرة أو طبيب يقلل بشكل كبير من القلق وقد أثبتت الدراسات أن التحدث عن القلق مع شخص ما، يقلل بشكل كبير من التوتر والاضطراب العاطفي.
10 ـ احرص على الحصول على نوم جيد:
ويعد النوم من الأمور المهمة في حياتنا اليومية وغالباً ما يتقاطع القلق سلبا مع النوم كما أن المخاوف والأفكار المتسارعة الناتجة عن القلق تجعل من الصعب عليك الحصول على نوم جيد، ثم يؤدي التعب الناتج عن قلة النوم إلى تفاقم القلق، وتبدأ لديك دورة متبادلة من القلق والأرق لاتنتهي بسهولة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من القلق
إقرأ أيضاً:
مشكلة شائعة في رمضان.. علاج سحري للتخلص من الإمساك
يعتبر الإمساك من أكثر المشاكل الصحية شيوعا وانتشارا بين الكثير من الأشخاص بالأخص خلال شهر رمضان نتيجة قلة تناول الماء والسوائل والخضروات.
لذلك تعتبر القراصيا من الأطعمة الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في معالجة مشكلة الإمساك، وهي من الحالات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، تتمتع القراصيا المجففة بخصائص ملينة تساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم بفضل مكوناته الطبيعية التي تدعم الجهاز الهضمي.
تعتبر القراصيا المجففة مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، حيث يحتوي 100 غرام منها على نحو 7.1 غرام من الألياف، التي تعد ضرورية لتحفيز حركة الأمعاء، تعمل الألياف على إضافة الكتلة للبراز، مما يسهل إخراجه، ويقلل من حدوث الإمساك، إلى جانب ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على السوربيتول، وهو نوع من الكربوهيدرات يعمل كملين طبيعي، حيث يساعد على جذب الماء إلى الأمعاء، ما يؤدي إلى تليين البراز وتسهيل عملية الإخراج.
علاوة على ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على مركبات فينولية مثل حمضي النيوكلوروجينيك والكلوروجينيك، اللذين يعملان كمضادات أكسدة قوية، تساعد هذه المركبات في تحفيز الأمعاء وتحسين صحتها بشكل عام، مما يسهم في تسريع عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
هناك عدة طرق للاستفادة من القراصيا في علاج الإمساك:
تناولها كاملاً: يمكن تناول القراصيا كوجبة خفيفة لزيادة كمية الألياف.
نقعها: نقع القراصيا في الماء الدافئ طوال الليل يجعل من السهل هضمه.
عصير القراصيا: يعتبر من الخيارات الفعالة لعلاج الإمساك، حيث أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا ملينًا.
إضافتها إلى الوجبات: يمكن دمج القراصيا مع العصائر، الحبوب، أو حتى المخبوزات لزيادة الفوائد الصحية.
الكمية المناسبة للقراصيا
الكمية التي يجب تناولها تختلف وفقًا للسن والحالة الصحية. بشكل عام، يُنصح بتناول 4 إلى 6 حبات من القراصيا يوميًا للبالغين، أي ما يعادل حوالي 30 غرامًا. أما بالنسبة للأطفال، فيمكن الاكتفاء بحبتين يوميًا، تعتبر القراصيا آمنًا خلال فترة الحمل، لكن يفضل للنساء الحوامل البدء بتناول 3 إلى 4 حبات يوميًا وزيادتها تدريجياً وفقًا لحاجتهن.
على الرغم من فوائدها المتعددة، قد يؤدي تناول القراصيا بكميات كبيرة إلى بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بعدم الراحة في المعدة أو الإصابة بالإسهال، خاصة إذا كانت الكمية المتناولة كبيرة جدًا. لذلك، يُنصح بتناوله باعتدال لتحقيق أقصى استفادة من فوائده الصحية دون التعرض لأي مشاكل هضمية.
القراصيا تعد خيارًا طبيعيًا وفعالًا للتخفيف من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي، بشرط تناولها بانتظام وبالكمية المناسبة لضمان الاستفادة القصوى من فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية.
المصدر: healthshots