مايكروسوفت تشطب 1900 وظيفة وتسرح 22 ألف عامل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت مايكروسوفت Microsoft الأمريكية، عن تخفيض كبير في القوى العاملة من موظفيها العاملين في مجال الألعاب، حيث قررت عملاقة التقنية شطب 1900 وظيفة، بما في ذلك شركة أكتيفيجن بيلزارد التي استحوذت عليها مؤخرا، مما أثر على نحو 22 ألف عامل.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، تأتي عمليات تسريح العمال في أعقاب استحواذ مايكروسوفت على شركة أكتيفيجن بيلزارد Activision Blizzard، بقيمة 69 مليار دولار، وعلى الرغم من صعوبة هذا القرار إلا أنه يأتي في وقت تواجه فيه صناعة الألعاب اتجاها واسع النطاق لتسريح العمال وإعادة الهيكلة.
على غرار جوجل وأمازون وإكس.. تويتش و Discord تسرح مئات الموظفين جوجل تسرح مئات الموظفين حول العالم.. لهذا السبب
مايكروسوفت تشطب 1900 وظيفة وتسرح 22 ألف عامل
ونقل فيل سبنسر، رئيس شركة إكس بوكس Xbox، هذه الأخبار الصعبة إلى الموظفين، مؤكدا على التزام مايكروسوفت بتقديم الدعم الكامل، بما في ذلك تعويضات نهاية الخدمة، للمتضررين، وتظهر هذه الإيماءة مسؤولية مايكروسوفت تجاه موظفيها خلال الأوقات الصعبة.
وتأتي عمليات تسريح العمال في أعقاب استحواذ مايكروسوفت الضخم على أكتيفيجن بيلزارد Activision Blizzard بقيمة 69 مليار دولار، وهي الخطوة التي جلبت عناوين الألعاب الشعبية مثل Call of Duty ضمن قطاع الألعاب الخاص بالشركة.
واستلزم هذا الاستحواذ، وهو أحد أكبر عمليات الاستحواذ في صناعة الألعاب، توافقا استراتيجيا ومراجعة هيكل التكلفة لدعم الأعمال الموسعة، وكما ذكر “سبنسر”، فإن دمج فرق من أكتيفيجن بيلزارد وKing في مايكروسوفت استلزم إعادة تقييم الأولويات وإزالة المجالات المتداخلة، ويعكس ذلك قرار تقليص حجم الموظفين الضخم رغم صعوبته، تحولا استراتيجيا نحو النمو المستدام.
وعلى الرغم من هذه النكسة، يواصل قسم الألعاب في مايكروسوفت التطور، حيث عرضت الشركة مؤخرا عددا كبيرا من الألعاب الجديدة والمثيرة، مما يشير إلى التزامها المستمر بتقديم تجارب ألعاب عالية الجودة، وتشير عناوين مثل “انديانا جونز” Indiana Jones من MachineGames وObsidian’s Avowed إلى مجموعة غنية من المحتوى، مما يشير إلى مستقبل مشرق لمنصة Xbox.
ويعد هذا السياق الأوسع لعمليات تسريح العمال، هو الاتجاه المقلق لتخفيض الوظائف في صناعة الألعاب، ففي العام الماضي وحده، شهد القطاع عمليات تسريح للعمال أثرت على الآلاف، مع استمرار هذا الاتجاه حتى عام 2024، ويعكس هذا تحولا أوسع في الصناعة حيث تعيد الشركات تقييم استراتيجياتها في سوق سريع التطور.
الجدير بالذكر أن عملية تسريح العمال تأتي بعد إعلان شركة مايكروسوفت أن قيمتها السوقية ارتفعت بنسبة 1.3% إلى 403.95 دولار لتصل القيمة السوقية الإجمالية للشركة إلى 3 تريليونات دولار، وتعزز هذه الزيادة مكانة مايكروسوفت بصفتها واحدة من كبرى الشركات المدرجة في البورصة على مستوى العالم، ووفقا لوكالة "بلومبرج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت تسريح العمال صناعة الألعاب عملیات تسریح تسریح العمال
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد لليون مارشان عقب الغلة الأولمبية؟
باريس «أ.ف.ب»: بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل، وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟
قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحا "هذا سؤال جيد، ولن يكون بطلا أولمبيا في 2025، يمكننا قول ذلك"، مضيفا: "لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئيا سيهدف إلى تحقيق إنجازات". وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال، وهو "منهكٌ" من عام كان شديد، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر الحالي في بودابست. وكان ذلك ضروريا على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري، مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين ليلة وضحاها.
كما اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.
وأعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية: "إنه تغيير جذري للغاية في الوضع، سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن". كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه: "كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضا جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعا، كان له تأثير عليه".
وأضاف إيسولييه: "لا يزال شخصا لا يتباهى كثيرا بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور، ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضا إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل".
وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لاسيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.
وحذّر: "أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر، لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها".
وبعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريبا إلى الولايات المتحدة، وتحديدا إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير المقبل.
وقال باومان مبتسماً: "سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماما أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقا بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية". وتابع "كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف". وعلى صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتما القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل
ولا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي "نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة".بالنسبة لإيسولييه "الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشا للتحسن".
واستطرد قائلاً: "لديه نطاق واسع جدا، عرفناه كثيرا في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه، رأيناه في سباحة الصدر والفراشة، لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضا". وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء، "لا أعلم. إنه سر".