3 أسباب تجعلك كسولا طوال اليوم.. أفعال احذرها فور الاستيقاظ
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عادًة نشعر بالكسل والخمول عند القيام من الفراش، ويستمر معنا طيلة اليوم، ونعتقد خطأ أننا بحاجة لنوم فترات أطول، لكن الحقيقة أننا نقوم بتصرفات خاطئة قبل النوم وبعد الاستيقاظ، تدعو الجسم للدخول في حالة من التكاسل المزمن، ورغبته في الهروب إلى النوم، ووفقا للدكتورة إيناس علي، استشاري صحة نفسية وعلاقات أسرية، من تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نعرض لكم أهم الأسباب التي تقبلوا عليها وتعرضكم للكسل والخمول طيلة اليوم.
طريقة الاستيقاظ تعد المنبع الشكلي لليوم، والتفكير بشكل سلبي فور النهوض من النوم، بشكل منفر من الحياة، في دائرة تشاؤمية من اليوم، بالإضافة لتوقع أحداث سلبية تدعو للخوف غير المبرر منها، كل هذا التحكم العقلي السلبي، يؤدي إلى الاستيقاظ بكسل وخمول، ويعمل الجسم على الهرب من مواجهة تلك السلبيات، التي تم بثها له من بداية اليوم، بصورة عدم إقبال على اليوم بنشاط، ويهيئ لك أنه بحاجة إلى المزيد من النوم.
الإحساس بالفشلتعرُض الإنسان لمراجعة خيباته، وبث طاقة الفشل للعقل قبل النوم، يؤدي إلى عمل المخ طول فترة النوم على إنشاء الكثير من المشاعر السلبية، ما ينتج عن ذلك في صباح اليوم التالي الكسل والتواخم والخمول، بالإضافة لعدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بل أحيانًا ما يدخل في نوم لا إرادي لفترات أطول.
تناول القهوة فور الاستيقاظمن طرق تدمير الصحة العامة بشكل سريع، هو تناول القهوة دون تناول وجبة الفطور، حيث يؤدي إلى برمجة الجسم على عدم الاستيقاظ الفعلي وممارسة الأنشطة بشكل طبيعي دون تناول كوب القهوة، ما يجعل الجسم في حالة من الخمول والتكاسل إلى أن يدخله نسبة الكافيين المعتادة، ليبدأ بها أحداث يومه.
طرق التخلص من الكسل والخمول الصباحي
يحتاج الإنسان لبعض الأنشطة الروحية، بجانب الجسمانية ليحسن من جودة نومه، وبالتالي يتحسن صباح اليوم، ويستيقظ بنشاط وتفاؤل خالي من التشويش الذهني، أو التكاسل عن بدء اليوم.
بث الطمأنينة للروحممارسة الأنشطة التي تضيف لطاقتك الروحانية هدوء نفسي، والشعور بالسلام والسكينة، تعد من الخطوات الهامة للحصول على نوم عميق، حتى تستيقظ بنشاط وبدأ يوم خالي من الكسل، ومن تلك الأنشطة الروحانية: الجانب الديني مثل الحفاظ على ورد يومي من القيام بالأنشطة الدينية، أو الاستماع للموسيقى التي تمنحك الهدوء، وتشعرك بالسلام النفسي، أو القيام بالأعمال الخيرية، التي من أبسطها الابتسامة في وجه الآخرين.
تناول مشروبات مهدئةشرب الأعشاب قبل الخلود للنوم مثل عشبة البابونج أو النعناع، يساعد على النوم بطريقة جيدة، بعيدة عن ما يسببه تناول الكافيين من أرق، وخلل بالنظام الصحي.
التفكير بطريقة إيجابية قبل النومبرمجة أفكارك قبل الانتقال للفراش، للتفكير في الانجازات الحياتية أو الأحداث المُفرحة، وإجبار العقل على التفكير بطريقة إيجابية، يجعل النوم هادئ، ويحفز العقل اللاواعي أثناء النوم على بث السلام النفسي، مما يجعل الاستيقاظ في اليوم التالي ملئ بالنشاط والتفاؤل.
كما أن تكرار هذه الطريقة في تخيل الأحداث الإيجابية حتى وإن كانت الحياة سوداوية، يحسن من جودة الحياة مع الوقت، وتحقيق كل ما تطمح له بشكل مُبهج، فغقط عليك التحكم بأفكارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم التفكير الأرق الكسل
إقرأ أيضاً:
5 أخطاء قاتلة مع البيتكوين والعملات المشفرة تجعلك خاسرا دائما
نشر موقع " كريبتو فالوتا " تقريرا ساخرا سلّط فيه الضوء على الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المبتدئين في سوق العملات المشفرة، مما يؤدي إلى خسائر متكررة، ويشير المقال إلى أن هذه الأخطاء تشمل غياب الإستراتيجية الواضحة والانجراف وراء المشاعر.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه يمكن للهزائم والتصفية أن تكون دروسًا تساعد على النمو، أما من يصر على تكرار الأخطاء فهو ساذج.
وذكر الموقع أن هناك قول مأثور قديم يقول: "عندما تجلس على طاولة البوكر ولا تعرف من هو الساذج، فهناك احتمال كبير أن تكون أنت الساذج"، وهو ما يحدث أيضًا في جميع الأسواق – ليس فقط في أسواق العملات الرقمية – وخصوصًا عندما يكون السوق في حالة صعود.
وأضاف التقرير، أن هناك 5 علامات قد تشير إلى أنك "الساذج" على الطاولة، وقد تكون أنت ذلك الساذج بالفعل.
نعم، قد تكون أنت "الساذج"، لكن هناك دائمًا وقت وفرصة للتغيير
وبين الموقع أن الأسواق قاسية جدًا تجاه المتعجرفين وغير المتمرسين، وغالبًا ما تكون هاتان الصفتان مرتبطتين، فقد يكون لديك معرفة سطحية ولكنك تشعر وكأنك خبير، وتأتي العقوبة على شكل انهيار يعيدك إلى أرض الواقع.
تشتري فقط عندما يكون الاتجاه صاعدا وتبيع دائما أثناء التصحيحات
ويرى الموقع أن "عقولنا جميعا محكومة بالطمع والخوف، فالطمع يدفعك لزيادة مراكزك بشكل مفرط عندما تكون الأسعار في ارتفاع، وعندما يبدو أنه لا شيء قادر على وقف صعود البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى. انظر إلى أوامر تداولك الأخيرة: كم مرة اشتريت عند القمة وبعت عند القاع مدفوعًا بالخوف؟ لقد فعلت ذلك لأنك لم تستطع التصرف بشكل مختلف، وبهذا أصبحت وسيلة خروج سهلة لأولئك الذين يواصلون تنمية محافظهم الاستثمارية"
لماذا تصبح "الساذج"؟ لأنك كنت بدون استراتيجية واضحة وتركت عواطفك تسيطر عليك.
وبحسب الموقع، فإن "بعض المشاريع الجديدة" تعرف كيف تستغل طمعك العميق، حيث تدفعك كي تطلق حملات تسويقية على وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المهمة، وتتحدث عن ميزات تبدو شائعة ولكنها، في حالتهم، تظهر وكأنها أفضل بكثير، لكن النهاية غالبًا ما تكون متشابهة: انهيارات تبدأ عادةً بمن يملكون معلومات داخلية ويبيعون عند القمة، وربما كان البيع على حسابك أنت".
وتابع، أن "هذا لا يعني أنك يجب أن تتجاهل المشاريع الجديدة، لكنه يعني أنه عليك تخصيص جزء صغير جدًا من رأس مالك لهذه المشاريع، وفي أفضل الحالات فقط. البحث عن الأحلام قد يقودك غالبًا إلى الكوابيس المعتادة للساذج".
استخدامك للرافعة المالية؟
وأوضح الموقع أن الرافعة المالية أداة مفيدة، لكنها في الوقت نفسه سلاح ذو حدين. ففي سوق متقلب مثل سوق العملات الرقمية، يمكن أن تكون ذات تأثير عقابي كبير. قد ينجرف البعض وراء الحماس، مما يؤدي إلى التصفية الأولى. ثم تأتي المحاولات المتكررة للتعويض، والتي غالبًا ما تنتهي بالتصفية مجددًا، وتتكرر الدورة مرة تلو الأخرى.
ولتجنب هذا السيناريو، يجب التعامل مع الرافعة المالية بحذر، لأن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى خسائر فادحة لا يمكن استدراكها، بحسب التقرير.
وأردف، "إذا كنت لا زلت تتعرض للتصفية، فأنت الساذج، لأن الحظ السيئ موجود، ولكن يمكن الحماية منه. ومن يتوقف عن التصرف كساذج يتجنب التعرض لمواقف تعرضه لخسارة كل شيء".
تعتقد أنك أذكى من الآخرين
وأضاف الموقع أن هناك سمة مشتركة بين "الساذجين": ليس فقط أنهم لا يعتقدون أنهم ساذجون، بل يظنون أن الجميع حولهم هم الساذجون. إنها غطرسة يعشق السوق معاقبتها، لأن المتغطرسين، برأس مالهم، هم الذين يدفعون عجلة السوق.
واستدرك قائلا، "كلما كنت أكثر سذاجة، شعرت بأنك لا تُقهر. وعندما تبدأ بالشعور بهذه القوة المطلقة داخلك، فهذا هو الوقت المناسب للضغط على الفرامل، وليس على دواسة الوقود".
تواصل ارتكاب نفس الأخطاء
وأشار الموقع في تقريره إلى أن الخطأ طبيعة بشرية، ولكن الاستمرار في تكرار الخطأ هو تصرف شيطاني (ومكلف). إذا لم تتعلم شيئًا من أخطائك، فستكون مجبرًا على تكرارها. وهكذا، ستجد نفسك مرة أخرى تلعب دور "الساذج" في عالم مليء بالثعالب الماكرة.
وختم التقرير، "فكر بما يفعله كبار لاعبي الشطرنج عند الخسارة: يقومون بتحليل كل حركة ويحاولون فهم ما كان ينبغي عليهم فعله بشكل مختلف، فمن خلال استخدام سجلك الخاص بأوامر التداول، يمكنك فعل".