عادًة نشعر بالكسل والخمول عند القيام من الفراش، ويستمر معنا طيلة اليوم، ونعتقد خطأ أننا بحاجة لنوم فترات أطول، لكن الحقيقة أننا نقوم بتصرفات خاطئة قبل النوم وبعد الاستيقاظ، تدعو الجسم للدخول في حالة من التكاسل المزمن، ورغبته في الهروب إلى النوم، ووفقا للدكتورة إيناس علي، استشاري صحة نفسية وعلاقات أسرية، من تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نعرض لكم أهم الأسباب التي تقبلوا عليها وتعرضكم للكسل والخمول طيلة اليوم.

التفكير بطريقة سلبية

طريقة الاستيقاظ تعد المنبع الشكلي لليوم، والتفكير بشكل سلبي فور النهوض من النوم، بشكل منفر من الحياة، في دائرة تشاؤمية من اليوم، بالإضافة لتوقع أحداث سلبية تدعو للخوف غير المبرر منها، كل هذا التحكم العقلي السلبي، يؤدي إلى الاستيقاظ بكسل وخمول، ويعمل الجسم على الهرب من مواجهة تلك السلبيات، التي تم بثها له من بداية اليوم، بصورة عدم إقبال على اليوم بنشاط، ويهيئ لك أنه بحاجة إلى المزيد من النوم.

الإحساس بالفشل

تعرُض الإنسان لمراجعة خيباته، وبث طاقة الفشل للعقل قبل النوم، يؤدي إلى عمل المخ طول فترة النوم على إنشاء الكثير من المشاعر السلبية، ما ينتج عن ذلك في صباح اليوم التالي الكسل والتواخم والخمول، بالإضافة لعدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بل أحيانًا ما يدخل في نوم لا إرادي لفترات أطول.

تناول القهوة فور الاستيقاظ

من طرق تدمير الصحة العامة بشكل سريع، هو تناول القهوة دون تناول وجبة الفطور، حيث يؤدي إلى برمجة الجسم على عدم الاستيقاظ الفعلي وممارسة الأنشطة بشكل طبيعي دون تناول كوب القهوة، ما يجعل الجسم في حالة من الخمول والتكاسل إلى أن يدخله نسبة الكافيين المعتادة، ليبدأ بها أحداث يومه.

 

طرق التخلص من الكسل والخمول الصباحي

يحتاج الإنسان لبعض الأنشطة الروحية، بجانب الجسمانية ليحسن من جودة نومه، وبالتالي يتحسن صباح اليوم، ويستيقظ بنشاط وتفاؤل خالي من التشويش الذهني، أو التكاسل عن بدء اليوم.

بث الطمأنينة للروح

ممارسة الأنشطة التي تضيف لطاقتك الروحانية هدوء نفسي، والشعور بالسلام والسكينة، تعد من الخطوات الهامة للحصول على نوم عميق، حتى تستيقظ بنشاط وبدأ يوم خالي من الكسل، ومن تلك الأنشطة الروحانية: الجانب الديني مثل الحفاظ على ورد يومي من القيام بالأنشطة الدينية، أو الاستماع للموسيقى التي تمنحك الهدوء، وتشعرك بالسلام النفسي، أو القيام بالأعمال الخيرية، التي من أبسطها الابتسامة في وجه الآخرين.

تناول مشروبات مهدئة

شرب الأعشاب قبل الخلود للنوم مثل عشبة البابونج أو النعناع، يساعد على النوم بطريقة جيدة، بعيدة عن ما يسببه تناول الكافيين من أرق، وخلل بالنظام الصحي.

التفكير بطريقة إيجابية قبل النوم

برمجة أفكارك قبل الانتقال للفراش، للتفكير في الانجازات الحياتية أو الأحداث المُفرحة، وإجبار العقل على التفكير بطريقة إيجابية، يجعل النوم هادئ، ويحفز العقل اللاواعي أثناء النوم على بث السلام النفسي، مما يجعل الاستيقاظ في اليوم التالي ملئ بالنشاط والتفاؤل.

كما أن تكرار هذه الطريقة في تخيل الأحداث الإيجابية حتى وإن كانت الحياة سوداوية، يحسن من جودة الحياة مع الوقت، وتحقيق كل ما تطمح له بشكل مُبهج، فغقط عليك التحكم بأفكارك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم التفكير الأرق الكسل

إقرأ أيضاً:

الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 

 

الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 

عثمان شبونة 

* من المتناقضات أن تجد شخصاً عبر الوسائط يُشهِر عبارة (كيزان حرامية) وهي عبارة استنكارية صحيحة وكافية لضخ مفاعيل العداء إزاء طباعهم؛ لكنها عبارة ناقصة جداً؛ فالكيزان تعدوا هذا التوصيف بمراحل.. كل جرم كبير خطير ضعه أمام الكوز فهو يعادله.. ثم تجد نفس الشخص الفائض غيظاً من الكوز الحرامي يتفاخر بصورة لص جنجويدي مادحاً أو مستبشراً؛ ولديه اعتقاد بأن هذا اللص القاتل الجاهل بصلابة سيضعه في أولى عتبات الحرية والديمقراطية.. و.. و.. سوف يقضي على الكيزان لتنطلق قاطرة المدنية في السودان إلى الأمام.. الخ. ولذلك تجد هذا الشخص الموهوم أو المكابر يتجاوز للجنجويدي أفعاله اللا إنسانية أو يدينها برفق (إذا كان عنده أهل منكوبين)! وهي أفعال وحشية في الأساس (ضد السكان العاديين) وليست ضد الكيزان الملاعين..! وهذه الفقرة الأخيرة تعبئ شعور المواطنين أمثالي بأن الجنجويدي أحقر من أدنى حيوان؛ سواء كان مقاتلاً مُستعبَداً أو مستشاراً وضيعاً أو ناطقاً رسمياً كذوباً كالعادة.. وأعني بالأفعال — أعلاها — ذلك الشر الجنجويدي الخرافي الذي لم يحدثوننا به؛ بل رأيناه تحت الشمس وأثناء العتمة.

— باختصار: أين العقل في الكلام عن جرائم الكيزان التي حفظناها والسكوت عن جرائم جنجويدهم؟!

* الشخص الداعم للجنجويد؛ المُغيِّب لضميره عن الحقيقة عمداً أو انفصاماً أو بعداً عن الواقع هو اختزال لأشخاص آخرين؛ أكثرهم إدماءً للقلب فصيلة (المثقفين) أو من نسميهم هكذا مجازاً..! وعلى ذلك يمكن تفصيل القوس ليشمل شتى أصحاب المهن.. بينهم قانونيين خفاف مع الأسف؛ لا يتحرج بعضهم من اللعن جهراً وسراً جهة الأب الحرامي؛ ولكن تظل أفعال المولود الجنجويدي الحرامي ليست على بالهم؛ رغم أن الأخير يحاول التفوق باستماتة على والده الكوز في بلوغ الذراري الإجرامية.

* العلاقة بين الجنجويدي وبين الكوز نسبية في القذارة ويشتركان في أن الجريمة بالنسبة لهما مصدر حيوي رئيسي.. أو.. من الثوابت في الوجود.

* لكن..

لاحظت من معايشتي اليومية أن السرقة بالنسبة للجنجويدي مدعاة فخر وزهو علني؛ وهو يمارسها كفعل عادي مثل الأكل والشرب ودخول الحمّام..! إنهم يقلبون (مواعين القيم) رأساً على عقب ويحطمونها؛ ثم تجد من يمجد هؤلاء الأوباش بألقاب تستحقها الكلاب ولا يستحقونها.

— ما الغريب على أبناء الحرام..؟ نعم.. السرقة مصدر زهو للجنجويدي لدرجة أننا — نحن السكان المحاصرون داخل بيوتنا — كنا في أحيان متفرقة نعلم عدد العربات التي سرقوها بحساب الطلقات.. فالنشوة بالفعل الدنيء تجعلهم يطلقون رصاصتين في لحيظات نهب أيَّة عربة أو حين العثور عليها داخل مخبأ.. بينما الكوز يحاول إخفاء (وطن كامل) من المنهوبات؛ ويستميت في عدم إصدار صوت لجريمته؛ مع ذلك تتكشف فضيحته وتحدث دوياً.

* الكوز يسرقك بشدة خارج بيتك؛ بينما الكائن الجنجويدي يسرقك بعنف داخل بيتك ويعتبر نفسه أولى منك بمالك الخاص.. وكم من المَرَّات المُرَّة — داخل قريتي — تخيلته من كوكب آخر بهيئته الشيطانية العدوانية الغريبة..!

* لن أتحدث عن الطرفين كقتلة.. لكن دعنا (نقارنهم) كمخربين في مثال واحد:

— الجنجويدي الواطي يقطع سلك الكهرباء العالي ليجر به عربة منهوبة من بائع؛ هي مصدر رزقه الوحيد.. بينما الكوز يحرم البائع من الحياة الكريمة بطرق شتى تعلمونها.. الكوز لا يقطع السلك؛ إنما يسرق الكهرباء أو بعض أدواتها ويبيعها لصالحه.. الكوز يسرق الوقود والعافية.

أخيراً: لو كنت تقف مع الجنجويد الأراذل فالأمر لا يُخجِل إذا استدرجك مزاجك ودخلت حظيرة بني كوز (الحال واحد رغم الفروقات في الكم والكيف الجرائمي) والعكس كذلك بالنسبة للحمار الآخر.

تذكرة:

* بغير الخسائر الأخرى؛ أعتبر أم الخسارات هي: أن حرب (اللا كرامة) بين الكيزان وجنجويدهم ضاعفت نسب انتشار الكراهية داخل المجتمعات السودانية بمؤشرات غير معقولة..! ولا فكاك من هذه الجائحة إلا (بمعجزات) وعي؛ كالذي أمطرته (ديسمبر) الثورة الموؤدة.

* من ناحية مختلفة: إذا كنا نكره المتأسلمين وقطيعهم (أي الحرامية المحترفين ومشجعيهم) فمن الطبيعي أن نكرَه الجنجويد وداعميهم والرحم الذي خرجوا منه.

أعوذ بالله.

الوسومالجنجويد الكيزان النهب عثمان شبونة

مقالات مشابهة

  • 10 حالات يحق فيها لشركة المياه رفع العداد وفصل الخدمة.. احذرها
  • الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 
  • حظك اليوم السبت| توقعات الأبراج النارية.. أحلامك تعمل بشكل جيد
  • 3 أسباب وراء الشعور بتنميل اليدين عند الاستيقاظ.. ابتعد عن هذه الأخطاء
  • أطعمة تجعلك تبدو أصغر سنا
  • للحصول على نوم هادئ .. تناول هذه الوجبات
  • شاهد بالصورة والفيديو.. مراهق سوداني يكشف أسباب بكائه بشكل هستيري بعد أن تعرض للخيانة من “حبيبته” ويؤكد: هذا رائي إذا عادت معتذرة !!!
  • طرق فعالة تساعدك على النوم السريع والعميق
  • 3 أشياء تدفع ابنك لتبني سلوك المثلية الجنسية.. احذرها
  • لمواجهة الجوع خلال الليل.. تناول هذه الوجبات!