8 طرق بسيطة للتخلص من الأرق في فصل الشتاء.. ما علاقة الضوء الأزرق؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص من قلة النوم والأرق خلال فصل الشتاء، وعادة يكون السبب في ذلك انخفاض درجات الحرارة، أو بسبب مٌعاناتهم باضطرابات نفسية وجسدية، ما يجعلهم يشعرون بالخٌمول والكسل في اليوم التالي عند الاستيقاظ من النوم، والتقلبات المزاجية التي تجعلهم غير مٌرتاحين، ونستعرض خلال التقرير التالي، كيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟، وفقًا لما نشر في صحيفة «The Times of India».
- التخلي عن القيلولة وسط النهار من أفضل الحيل التي يُمكن من خلالها التغلب على أرق الليل، لأن البعض يُفضل نوم عدد ساعات طويلة في منتصف النهار، ولتجنب التعرض لاضطرابات النوم في المساء يجب البُعد عنها.
- تحديد موعد مُنظم ومُحدد للنوم بشكل يومي، وذلك لتغيير الساعة البيولوجية في الجسم، لتتنبه لذلك بعد فترة، وتنظيم دورات النوم والاستيقاظ.
- عدم الإفراط في تناول الطعام، لأن مُعظم الأشخاص يفضلون تناول الطعام للشعور بالدفء خاصةً الدسمة، وذلك يؤدي للإصابة باضطرابات في النوم، لذا يجب تناول وجبات خفيفة كل يوم قبل التوجه للنوم على الأقل بساعتين، حتى لا يشعرون بحرقة في المساء وتُسبب لهم الأرق.
- تجنب التعرض لأي ضُوء أزرق الذي يصدر من الشاشات الإلكترونية، على الأقل قبل ساعة أو اثنين من النوم.
- تجنب التدخين وشرب الكافيين طوال اليوم خاصةً قبل النوع بساعات قليلة.
- تجنب وضع المدفأة بقرب من السرير، لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يُجبر الأشخاص على الاستيقاظ أكثر من مرة في الليل وذلك يُسبب الأرق والاعتياد على الاستيقاظ.
- الحفاظ على التعرض للشمس خلال فصل الشتاء، للمساعدة على النوم بشكل أفضل، وتحفيز الجسم على إنتاج «هرمون الميلاتونين» للمساعدة على الاسترخاء والنوم.
- تجنب الأضواء القوية والعالية، لأنه يٌعق النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرق الشتاء التدخين
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون العلاقة بين جين محدد والرغبة في تناول السكريات (تفاصيل)
توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن هناك اختلافا وراثيا في قدرتنا على هضم بعض أنواع السكريات، وقد يؤثر ذلك على مقدار حبنا للأطعمة الحلوة وكمية استهلاكنا لها.
ويُعزى هذا التفاوت الجيني إلى الجين المسؤول عن إنتاج إنزيم "السكراز-إيزومالتاز" (SI)، الذي يلعب دورا رئيسيا في تحطيم السكروز (السكر العادي) والمالتوز (وهو مركب أقل حلاوة يوجد في بعض الحبوب) إلى سكريات بسيطة لامتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
ويمكن أن تؤدي الطفرات في جين الجهاز الهضمي إلى صعوبة هضم السكروز والمالتوز. ويميل الأفراد المصابون بمتلازمة القولون العصبي (التي تتميز بتشنجات وآلام في البطن، وانتفاخات، والشعور بالامتلاء أو الحرقة، وغالبا ما يصاحبها إسهال أو إمساك) إلى وجود متغيرات معيبة في جين SI أكثر من الأشخاص الأصحاء.
ووفقا للدراسة فإن الأشخاص الذين يعانون من طفرات في جين SI يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز مقارنة بالأشخاص الذين لديهم جين SI يعمل بشكل طبيعي.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون باستكشاف عادات الطعام لدى الفئران التي تفتقر إلى جين السكراز-إيزومالتاز (SI). وقد وجدت التجارب أن الفئران خفضت استهلاكها للسكروز بشكل سريع وأظهرت تفضيلا أقل له.
ثم اختبر الباحثون نظريتهم على 6000 شخص في غرينلاند ونحو 135 ألف شخص من سكان المملكة المتحدة. ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم قدرة محدودة أو معدومة على هضم السكروز (بسبب طفرات جينية في جين) SI) يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز
وقال الدكتور بيتر ألديز، قائد الدراسة من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة: "تشير هذه النتائج إلى أن التباين الجيني في قدرتنا على هضم السكروز الغذائي يمكن أن يؤثر على تناولنا وتفضيلنا للأطعمة الغنية بالسكروز مع فتح الباب أمام إمكانية استهداف الجين SI لتقليل استهلاك السكروز على مستوى السكان".
ويأمل ألديز وفريقه أن تسهم هذه النتائج في الحد من استهلاك السكروز على مستوى العالم. فالاستهلاك المفرط للسكر يمكن أن يضر بالخلايا، ويؤدي إلى التهاب مزمن، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، وأمراض الكبد، وحتى السرطان.