وصفة شاي تتسبب في أزمة بين بريطانيا وأمريكا.. هل يمكن إضافة الملح؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تسببت وصفة شاي في اندلاع توتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أثارت عالمة أميركية موجة من الغضب لدى البريطانيين عندما أعلنت عن نصيحة لبريطانيا تتعلق بطريقة إعداد مشروبها الساخن المفضل.
ميشيل فرانكل، أستاذة الكيمياء في كلية برين ماور بولاية بنسلفانيا الأمريكية، قالت في كتابها «كيمياء الشاي»، إن مشروب الشاي المفضل لدى بريطانيا يحتاج إلى قليل من الملح، وقامت «فرانكل» بتحليل مستويات الكافيين ودراسة الجزيئات التي تعطي الشاي رائحته، وكشفت عن وجود مواد كيميائية أخرى غير معروفة في الشاي، وقامت بدراسة مخطوطة صينية تعود للقرن الثامن تدعو إلى إضافة الملح إلى الماء المغلي، بحسب ما نشرته صحيفة جارديان البريطانية.
ونشرت السفارة الأمريكية ببريطانيا عبر منصة «إكس»، ردًا على موجة الجدل التي تسببت بها العالمة الأمريكية وما نُشر في كتابها، وقالت بأن الوصفة المثيرة للجدل لكوب مثالي من الشاي وضعت علاقتنا الخاصة مع المملكة المتحدة في مأزق.
وأضافت السفارة: «نريد أن نؤكد لشعب المملكة المتحدة أن الفكرة التي لا يمكن تصورها المتعلقة في إضافة الملح إلى المشروب الوطني لبريطانيا ليست سياسة رسمية للولايات المتحدة، ولن يكون كذلك أبدًا»، مشيرة إلى أن بريطانيا ستواصل تحضير الشاي بالطريقة الصحيحة.
An important statement on the latest tea controversy. pic.twitter.com/HZFfSCl9sD
— U.S. Embassy London (@USAinUK) January 24, 2024 العالمة الأمريكية تدافع عن فكرتهاودافعت العالمة الأمريكية عن فكرتها قائلة: «اتّضح أنّ كميّة صغيرة من الملح، وهي غير كافية حتى للتذوّق، تمنع الشعور بالمرارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي بريطانيا أمريكا عالمة أمريكية
إقرأ أيضاً:
أزمة الميزانية تهدد بإغلاق الحكومة الأمريكية الجمعة
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- يواجه الاقتصاد الأمريكي أزمة جديدة مع اقتراب موعد الإغلاق الجزئي للحكومة، وذلك بعد رفض الديمقراطيين لمشروع الميزانية المؤقت الذي قدمه الجمهوريون. وأعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أن الحكومة قد تضطر إلى الإغلاق مساء الجمعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع بشأن تمويلها.
خلاف حزبي يعطل الاتفاق
وفي تصريحاته خلال جلسة لمجلس الشيوخ يوم الأربعاء، انتقد شومر نهج الجمهوريين قائلاً: “تمويل الحكومة يجب أن يكون عملية توافق بين الحزبين، لكن الجمهوريين اختاروا العمل بمفردهم وأعدوا مشروع قرار دون أي مشاركة من الديمقراطيين”. وأكد أن الديمقراطيين يدعمون تمديد التمويل حتى 11 أبريل لمنح الكونغرس مزيدًا من الوقت للتوصل إلى اتفاق شامل حول الميزانية.
مجلس النواب يصوت والجمهوريون يتمسكون بموقفهم
وكان مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، قد أقر مشروع التمويل المؤقت بفارق ضئيل (217 صوتًا مؤيدًا مقابل 213 معارضًا). ورغم تمريره، قرر رئيس المجلس، مايك جونسون، تعليق عمل المجلس حتى 24 مارس، مما يمنع أي تعديلات قد يجريها مجلس الشيوخ على المشروع وإعادته للمناقشة.
مجلس الشيوخ أمام معضلة التصويت
ومع وصول مشروع القرار إلى مجلس الشيوخ، يواجه الجمهوريون تحديًا كبيرًا، حيث يمتلكون 53 مقعدًا، لكنهم بحاجة إلى 60 صوتًا لتمرير القرار، وهو ما يصعب تحقيقه دون دعم الديمقراطيين.
الإغلاق الحكومي يقترب
إذا لم يتم تبني القرار قبل ليلة الجمعة، فإن الحكومة الأمريكية ستدخل في حالة إغلاق جزئي، مما يعني توقف العديد من الخدمات الفيدرالية، وتأثر الموظفين الحكوميين الذين سيواجهون تعليقًا في رواتبهم حتى حل الأزمة.
ختامًا
مع احتدام الصراع الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين، يبقى مصير الحكومة الفيدرالية معلقًا بيد المفاوضات السياسية. الأيام المقبلة ستكون حاسمة، فإما التوصل إلى حل وسط، أو الدخول في موجة جديدة من الإغلاق الحكومي التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي ككل.