من المطبخ الإيطالي.. حضري كرات اللحم بالجبن وزيت الزيتون
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كرات اللحم من أسهل الوصفات وألذها، فيمكنك تحضيرها كوجبة شهية ومميزة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عملها بالخطوات في المنزل.
المقادير
- الدجاج : نصف كيلو (من الدجاج المفروم)
- زيت الزيتون : 5 ملاعق كبيرة
- جبن البارميزان : ربع كوب
- بهارات إيطالية : ملعقة كبيرة
- البيض : 1 حبة (مخفوق)
- فتات الخبز : نصف كوب
طريقة التحضير
اخلطي اللحم مع التوابل، لكن لا تبالغي في الخلط، فهذا يجعل الكرات قاسية.
كوري اللحم إلى كرات وتأكدي أن يكون الحجم سيضمن ذلك طهيها بنفس المعدل.
وتأكدي من أن اللحم يحتوي على القليل من الدهون يساعد في إبقائها طرية. إذا كنت تستخدمي لحماً خالياً من الدهون، فيمكن إضافة القليل من زيت الزيتون أو الدهن.
ضعي جبن البارميزان والبقسماط، والمزيد من التوابل والنكهة، في وعاء واخلطيها جيداً "يمكنك تغيير التوابل أو البهارات بناءً على ما هو متوفر لديك أو طريقة تناولك لكرات اللحم. على سبيل المثال، إذا كنت تقومين بإعداد طبق كرات اللحم الحلو والحامض، فقد ترغبين في تغيير التوابل الإيطالية بصلصة الزنجبيل والثوم.
افقسي بيضة، واغمسي الكرة فيها ثم اغمريها بطبق البارميزان وفتات الخبز.
كيفية طبخ كرات اللحم: يمكن طهي كرات اللحم بعدة طرق مختلفة، بدءًا من القلي في المقلاة وحتى وضعها في الحساء المغلي أو الصلصة أو خبزها في الفرن. لكن خبزها في الفرن هي الطريقة المثلى، حيث لا يوجد تناثر أو تقليب، وستظهر بشكل مثالي في كل مرة!.
بطني صينية الفرن بورق الزبدة فهو يجعل التنظيف أمراً سهلاً، وسخني الفرن ورشي ورق الزبدة برذاذ زبدة الزيت.
ضعي كرات اللحم في الصينية على مسافة 1/2 بوصة تقريباً، وتذكري أن تحاولي الحفاظ على كرات اللحم بنفس الحجم حتى يتم طهيها جميعاً بالتساوي.
اخبزيها على حرارة 180 درجة مئوية لمدة 20 – 22 دقيقة. ويمكنك التحقق من احمرارها من خلال ضوء الفرن.
بمجرد طهيها وتبريدها، يمكن تجميد كرات اللحم هذه لتناول وجبات سريعة في أيام الأسبوع المزدحمة! ما عليك سوى وضعها على صينية خبز وتجميدها لبضع ساعات. بمجرد تجميدها، انقليها إلى كيس تجميد بلاستيكي واحتفظي بها مجمدة لمدة تصل إلى بضعة أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كرات اللحم تحضير كرات اللحم کرات اللحم
إقرأ أيضاً:
كرات جليدية غريبة في مجرة درب التبانة تثير حيرة العلماء
اليابان – اكتشف فريق من العلماء زوجا من “الكرات الجليدية” في جزء بعيد من مجرة درب التبانة، ما أثار حيرة كبيرة في الأوساط العلمية.
في عام 2021، اكتشف العلماء في اليابان الكرات لأول مرة، ولكن ملاحظات التلسكوبات الحديثة أكدت غرابتها. ووفقا للدراسة الجديدة، لا يتوافق الضوء الصادر عن هذه الأجسام البعيدة مع أي توقعات نظريات تكوين النجوم الحالية.
ورغم أن هذه الأجسام تشبه سحبا كثيفة من الغاز أو نجوما حديثة التشكل، إلا أنها معزولة تماما عن المناطق التي تتشكل فيها النجوم عادة. وبالرغم من أنها تصدر ضوءا غريبا مشابها للنجوم، فإن هذا الضوء لا يتناسب مع الكميات الكبيرة من الجليد التي تحيط بها.
ويقول الدكتور تاكاشي شيمونيشي، الباحث الرئيسي من جامعة نيغاتا في اليابان: “لقد بذلنا قصارى جهدنا لإعادة إنتاج خصائص هذه الأجسام، ولكننا لم نجد حتى الآن أي نظريات يمكنها تفسير خصائص الطاقة الطيفية لها”.
وعند اكتشاف الكرات لأول مرة، كانت غرابتها واضحة للعلماء، حيث رُصدت الأجسام باستخدام تلسكوب “أكاري” الفضائي الياباني، الذي مسح مجرة درب التبانة في طيف الأشعة تحت الحمراء بين عامي 2006 و2011. وعلى الرغم من أن الأجسام كانت قريبة من بعضها البعض في السماء، إلا أنها كانت في الواقع بعيدة بما يكفي لعدم وجود صلة بينها.
وقدّر فريق البحث أن الجسم الأول يبعد نحو 9.3 كيلو فرسخ فلكي (حوالي 30332 سنة ضوئية) عن الشمس في منطقة من المجرة تسمى “ذراع كروس-سكوتم”، بينما يبعد الجسم الثاني 13.4 كيلو فرسخ فلكي (حوالي 43704 سنة ضوئية) عن الشمس في “ذراع كارينا-القوس”.
وعلى الرغم من الملاحظات الأولية التي أظهرت أن الأجسام غير عادية، لم يكن للتلسكوب الفضائي دقة كافية للكشف عن المزيد من التفاصيل.
والآن، استخدم الفريق تلسكوب أتاكاما الكبير للمليمتر/تحت المليمتر (ALMA) في تشيلي لإعادة فحص الأجسام على أمل حل هذا اللغز. ومع ذلك، حتى مع أكبر التلسكوبات المتاحة، لا تزال الكرات الجليدية لا تشبه أي جسم آخر في الكون.
وأظهرت ملاحظات ALMA أن أطوال الموجات للضوء المنبعث من الجسم الفضائي المكتشف تشير إلى أنه يتكون من أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد السيليكون، وهي تركيبة تشير إلى انفجار نجم صغير ليطلق مادة جديدة بعنف.
لكن الحجم الصغير للأجسام ومحتواها الجليدي العالي وعزلتها عن المناطق التقليدية لتشكيل النجوم، تجعلها غير متوافقة مع أي نوع معروف من النجوم. لهذا السبب، يقترح العلماء أنهم ربما اكتشفوا نوعا غير معروف سابقا من الأجسام.
وقالت البروفيسور جين غريفز، عالمة الفلك من جامعة كارديف والتي لم تشارك في الدراسة: “إنه عمل رائع، وإن كان محيرا إلى حد ما. يبدو أن الجسمين لهما خصائص متناقضة، حيث يكونان باردين بدرجة كافية لامتلاك جليد وفير، ولكن ينبعث منهما أيضا الأشعة تحت الحمراء كما يحدث مع النجوم”.
ويخطط فريق البحث لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) لجمع بيانات جديدة حول هذه الأجسام الغريبة.
وأوضح شيمونيشي: “إن تلسكوب جيمس ويب حساس للغاية ويتمتع بدقة طيفية عالية، لذا يمكننا إجراء تحليل مفصل للجليد أو الغبار، ما قد يساعدنا في فهم التاريخ الحراري للمصدر”.
المصدر: ديلي ميل