معجزة طبية.. علاج جيني يعيد السمع لأطفال صم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
علاج جديد للصمم.. يعاني 34 مليون طفل، على مستوى العالم من الصمم أو فقدان السمع، وتعد الجينات مسؤولة عن ما يصل إلى 60% من هذه الحالات.
ويعد الصمم الوراثي أحدث حالة يستهدفها العلماء بالعلاج الجيني، واستطاع العلماء التوصل إلى علاج جيني وذلك وفقا لما نشرته، مجلة «ذا لانسيت» الطبية، حيث إن هناك 5 أطفال صغار، استعادوا حاسة السمع بعد ستة أشهر من الخضوع للعلاج الذي تطوره «ريفريشجين ثيرابيوتكس» شركة الصينية.
كشف الباحثون عن علاج جيني تعمل شركة صينية على تطويره، حيث أعاد العلاج الجيني السمع لـ5 أطفال كانوا يعانون من صمم خلقي، وذلك وفقا لتقرير نشر في مجلة ذا لانسيت الطبية فإن خمسة من بين ستة أطفال صغار، كانوا يعانون من الصمم الحاد استعادوا حاسة السمع بعد ستة أشهر من الخضوع للعلاج الذي تطوره الشركة الصينية.
وتماثل الأطفال الخمسة للشفاء، بعد 26 أسبوعا حيث بدت عليهم مؤشرات التحسن في السمع و التحسن في إدراك الكلام والقدرة على إجراء محادثات، وأشار الباحثون إلى تأثير الأعراض الجانبية، حيث جاءت في معظمها طفيفة ولم يكن لأي منها تأثير طويل المدى.
سبب عدم امتثال أحد أطفال التجربة للشفاءيرجح الباحثون إن سبب عدم استجابة الطفل السادس للعلاج، هو تسرب بعض من محلول العلاج الجيني في الأذن الداخلية أثناء الجراحة أو بعدها.
اقرأ أيضاًالصحة: إصدار 3.6 ملايين قرار علاج على نفقة الدولة بأكثر من 20 مليار جنيه
محافظ الفيوم يُشدد على توفير الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى بمختلف المستشفيات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج الصمم الصمم علاج جديد السمع علاج جيني
إقرأ أيضاً:
"سبت لعازر".. الكنيسة تحيي ذكرى المعجزة التي سبقت الصليب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"لعازر، هلم خارجًا".. معجزة تخترق الموت تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بذكرى معجزة إقامة لعازر من الموت، والتي أجراها المسيح قبل أيام قليلة من دخوله أورشليم وفقا للعقيدة المسيحية، لتعرف طقسيًا بـ"سبت لعازر"، وتعد واحدة من أبرز المعجزات التي تمهد لأسبوع الآلام.
المعجزة في إنجيل يوحنا
وتروي المعجزة في إنجيل يوحنا (إصحاح 11)، حين أتى المسيح إلى بيت عنيا بعد أربعة أيام من دفن لعازر، أخو مريم ومرثا، وكان قد أنتن جسده، ورغم الحزن والدموع، نادى المسيح: "لعازر، هلم خارجًا"، فخرج الميت حيًا، ليعلن المسيح من خلالها سلطانه على الموت، في معجزة تُعتبر تمهيدًا علنيًا ومباشرًا لقيامته هو من الأموات.
بروفة للقيامة وشرارة للصليب
ويعتبر عدد من الآباء أن معجزة لعازر لم تكن مجرد حدث فردي، بل "بروفة للقيامة"، إذ تسبق دخول المسيح المنتصر إلى أورشليم كملك روحي، وتؤكد على أن الموت ليس النهاية لمن يؤمن به، وتُعد المعجزة أيضًا أحد الأسباب المباشرة لاتخاذ رؤساء اليهود قرارهم النهائي بالتخلص من المسيح.
قداسات خاصة وتسابيح
وتقيم الكنائس اليوم قداسات خاصة وتسابيح تركز على رمزية القيامة، فيما يشارك آلاف الأقباط في الصلوات كتمهيد روحي لأسبوع الآلام، الذي يبدأ غدًا بأحد الشعانين.