موعد نزول التأهيل الشامل لهذا الشهر.. هل سيتم إيداعه اليوم؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف وزارة الموارد البشرية موعد نزول التأهيل الشامل للمستفيدين، لهذا الشهر، حيث يتم إيداع الإعانة المالية الشهرية للتأهيل الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، في حساباتهم شهريا في 26 من كل شهر ميلادي وفقا لما حددته وزارة الموارد البشرية.
موعد نزول التأهيل الشاملوعن موعد نزول التأهيل الشامل، أوضحت الموارد البشرية أنه يتم صرف إعانة التأهيل الشامل بتاريخ 26 من كل شهر ميلادي، و في حال وافق تاريخ الصرف إجازة نهاية الأسبوع يتم الصرف في اليوم الذي يليه.
وسيوافق يوم 26 يناير 2024 غدا الجمعة، وهو يوم عطلة رسمية، ووفقا لنظام الموارد البشرية سيتم إيداع الدعم المالي إما يومي السبت أو الأحد أول أيام عمل.
أهلاً بك,
يتم صرف إعانة التأهيل الشامل بتاريخ 26 من كل شهر ميلادي ، و في حال وافق تاريخ الصرف اجازة نهاية الأسبوع يتم الصرف في اليوم الذي يليه.
سُعدنا بخدمتك
وخدمة الإعانة المالية للتأهيل الشامل هي خدمة إلكترونية تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين لدى الوزارة الذين تم تقييم إعاقتهم من تقديم طلب للحصول على الإعانة المالية الشهرية بحسب الشروط والضوابط المعتمدة لذلك.
وجاءت شروط التأهيل الشامل كالآتي:
أن يكون المستفيد مسجلاً لدى الوزارة وتم تقييم إعاقته.
أن تكون الإعاقة مصنفة في برنامج الإعانة المالية لذوي الإعاقة.
ألا يتجاوز إجمالي دخل المستفيد الشهري 4000 ريال.
ألا تتجاوز مدة إقامة المستفيد في المرافق الصحية أو التأهيلية الحكومية أو الأهلية على نفقة الدولة 6 أشهر خلال العام.
أن يكون المستفيد مقيماً في المملكة إقامة دائمة.
ألا يكون من المستفيدين من خدمات الايواء بمراكز الوزارة.
ألا يتجاوز عمر المستفيد وقت حدوث الإعاقة 60 سنة.
أن يكون سعودياً أو من القبائل النازحة ولديه هوية سارية.
تسجيل التأمين الشاملوتقديم طلب الخدمة والتسجيل في التأمين الشامل من خلال البوابة الإلكترونية، عبر الخطوات الآتية:
اختر خدمة الإعانة المالية للأشخاص ذوي الإعاقة ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ الخدمات من هنا.
تعبئة البيانات المطلوبة (الإفصاح عن بيانات المستفيد وبيانات الدخل والحساب البنكي و الموافقة على الإقرار و التعهد) ثم تقديم الطلب.
سيتم إرسال رقم وتفاصيل الطلب عبر رسالة نصية.
يمكن متابعة حالة طلب الإعانة المالية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال أيقونة "طلباتي".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية الموارد البشرية وزارة الموارد البشرية التأهيل الشامل شروط التأهيل الشامل تسجيل التأمين الشامل الموارد البشریة الإعانة المالیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم
دمشق-سانا
الفوانيس والقناديل التي تنير الطرقات والبيوت أحد أبرز مظاهر احتفال السوريين بقدوم شهر رمضان المبارك، وعلى مر السنين تغيرت الأشكال وتنوعت مع تطور التصاميم والتقنيات، لكنها ظلت تراثاً أصيلاً ورثوه عن أجدادهم حاضراً في تفاصيل يومياتهم خلال الشهر الفضيل، وحمل هذا العام فرحةً مضاعفة مع الخلاص من النظام البائد.
فانوس رمضان الذي يعد أحد أهم علامات الزينة، بدأ المسلمون باستخدامه وفق الباحثة في التراث الدكتورة نجلاء الخضراء، حين جاء الصحابي تميم بن أوس من الشام إلى المدينة المنورة حاملاً معه قناديل وزيتاً، أضاء فيها مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، والذي عندما خرج إلى المسجد في تلك الليلة وجده يضيء بشدة فقال: “من فعل هذا”؟ قالوا: تميم يا رسول الله فقال: “نورت الإسلام، نور الله عليك في الدنيا والآخرة”.
وتوضح الدكتورة الخضراء أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر بإنارة الجوامع وتزيينها بالقناديل بدءاً من اليوم الأول من رمضان حتى يتسنى للمسلمين إقامة صلاة التراويح وإحياء شعائرهم الدينية، وتطورت الإضاءة من أسرجة بسيطة تشعل بالزيت إلى قناديل مزخرفة بلورية متقنة الصنع، علقت بعضها على جدار الكعبة فيما بعد.
وفي العصر العباسي أمر الخليفة المأمون بالإكثار من وضع القناديل المزخرفة في المساجد، وحث الناس على إضاءتها في الأزقة وأمام البيوت في شهر رمضان المبارك، وتفنن الحرفيون بصناعة القناديل وتشكيلاتها، ولا تزال المصابيح القديمة تزين جدران بعض المساجد القديمة وأسقفها إلى اليوم.
وحول ارتباط الفوانيس بالتراث السوري في رمضان تبين الدكتورة الخضراء أنه تم استخدامها علامة تعريفية وقت الفطور والسحور في الريف، بسبب بعد المنازل عن بعضها وانتشارها على مساحات واسعة، فكانت تشعل من أذان المغرب إلى وقت السحور.
وتشير إلى أنه في حارات الشام والأماكن المكتظة كان الدومري وهو الرجل الذي يشعل القناديل في الأزقة ليلاً يضيف خلال رمضان عدداً من الفوانيس لترتدي الحارات والأسواق والمقاهي حلتها الجديدة، فكانت الأضواء تتصل بين المآذن والساحات وأبواب المنازل والشرفات، لتتألق وكأنها نجوم السماء وقد أنارت الأفق.
ومن التراث المرتبط برمضان أيضاً رمزا النجمة والهلال، حيث تلفت الدكتورة الخضراء إلى أنهما يعبران عن بداية الشهر القمري ونهايته، إضافة إلى اللافتات التي تُكتب عليها عبارات المباركة برمضان وتذكير الناس بقيمه السامية، مع الزخارف الإسلامية المطرزة على الأقمشة وأغطية الكراسي والطاولات.
وعن تطور زينة رمضان في وقتنا الحالي تفيد الدكتورة الخضراء بأنها أصبحت متنوعة تستخدم فيها الألوان والزخارف الفنية الحديثة، كما استُخدمت الإضاءة الذكية التي يتم التحكم بها عن طريق الجوال، ما جعل رموز الشهر الفضيل مزيجاً من التقاليد القديمة والعناصر الجديدة.
وترى الباحثة في التراث أن زينة شهر رمضان تعكس أجواء روحانية، وتغذي الذاكرة الشعبية وتساعد في الحفاظ على التراث الثقافي الديني، كما أن مشاركة الأطفال في صناعتها وتعليقها تغرس فيهم قيم التعاون والإبداع، وتعودهم على الاحتفال بالشهر الكريم والشعور بخصوصيته.
وتذكر أنه في الظروف القاسية التي مر بها الشعب السوري خلال سنوات الثورة، تراجع استخدام الزينة على الشرفات ومداخل البيوت، بينما عمدت بعض ربات البيوت إلى تزيين المنازل من الداخل بصورة بسيطة ليشعر الأطفال بفرحة رمضان، التي باتت منقوصة بعد أن حرم النظام البائد السوريين من المظاهر الرمضانية الشعبية كالمسحر ومدفع رمضان والحكواتي وغيرها من الخصوصية الثقافية الدينية.
وتقول الدكتورة الخضراء: إن شهر رمضان المبارك يأتي هذا العام بطعم الحرية، محملاً بالخير والأمل بمستقبل أفضل، حيث زينت المباني والشوارع احتفالاً بالشهر الفضيل وبالتحرير والخلاص من ظلم النظام البائد واستبداده، وعودة المهجرين والثوار لتجتمع العائلات مجدداً على مائدة الإفطار وتستعيد سهراتها وجلساتها الرمضانية.
وتختم الدكتورة الباحثة في التراث حديثها بالتأكيد أنه لطالما عبر الشعب السوري عن تمسكه بقيمه الدينية والثقافية وحافظ على طقوسه وتقاليده الرمضانية ببساطتها ومفاهيمها التي تحمل الفرحة بقدوم الشهر الكريم وروحانياته المباركة مهما تغيرت وتطورت، ورسخ فضائل الشهر المتمثلة بالعبادات والمعاملة الحسنة وتصفية النفوس والسمو على الخلافات، لتكون بمجملها الزينة الإنسانية التي تعكس الشخصية التي يتحلى بها المسلمون.