بينما تتابع مسلسلك المفضل في الليل، أو تنضم لسهرة رفقة أصدقائك، ربما تتناول العشاء ما بعد الساعة العاشرة مساءً، وعلى الرغم من أن الجميع يعلم أن هذا التوقيت ليس مثاليًا، ولكن هل هو ضار بالفعل؟.

دراسة حديثة بحثت في العلاقة بين أنماط تناول الطعام في وقت متأخر وأمراض القلب، حيث كشف برنارد سرور، أستاذ علم الأوبئة، بجامعة السوربون باريس نورد، ومؤلف الدراسة، أن توقيت الوجبات ينظم الساعات البيولوجية التي تشارك في العديد من الوظائف اليومية مثل تنظيم ضغط الدم، والتمثيل الغذائي، والإفراز الهرموني.

 

قام الباحثون بدراسة الأمر من خلال عادات أكثر من 103.000 شخص بالغ لتقييم ما إذا كانت الأوقات التي يتناولون فيها الطعام يمكن أن تكون لها صلة بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

الأكل في الليل قد يسبب السكتة القلبية

ما اكتشفه العلماء هو أن تناول الوجبة الأولى بعد الساعة 9 صباحًا، مقارنة بما قبل الساعة 8 صباحًا والوجبة الأخيرة في اليوم بعد الساعة 9 مساءً، مقارنة بما قبل الساعة 8 مساءً، كان مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة عند النساء.

«يجب عليك تقييم سبب رغبتك في تناول الطعام في الليل»، هكذا أطلق جيسون إيولدت، أخصائي التغذية في «Mayo Clinic»، تحذيراته، مؤكدا أن الإنسان أحيانا يشعر بالجوع في ساعة متأخرة لأنه متعب أو يشعر بالملل أو يعتبرها عادة خلال مشاهدة برنامجه المفضل.

وبحسب موقع «goodhousekeeping» فإنه من الأفضل تناول وجبات خفيفة كاملة وغير معالجة، والابتعاد عن الآيس كريم أو البسكويت أو رقائق البطاطس، وهو ما ينجذب إليه الأغلبية في الليل.

ما هي أفضل الوجبات الصحية التي يمكن تناولها في الليل؟

تشمل الاختيارات الجيدة أطعمة مثل:

الفواكه الطازجة أو المجمدة أو المعلبة 

الفشار (استخدم الميكروويف حتى لا تضطر إلى إضافة الدهون)

إصبع جبنة موزاريلا قليلة الدسم

حبوب الإفطار مثل القمح المبشور

زبادي يوناني عادي مع التوت أو رذاذ من العسل

قطع الخضار والقليل من الحمص

موز أو تفاح مدهون بزبدة الجوز

حصة صغيرة من المكسرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السهر فی اللیل

إقرأ أيضاً:

كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟

حدد فريق من الباحثين في الطب الحيوي، من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، منطقة في الدماغ تشارك في تحفيز الشعور بالشبع.

سعى فريق البحث إلى الكشف عن أجزاء الدماغ التي تتأثر بعقاقير فقدان الوزن. وكشف أن أدوية مثل Ozempic الشائع، تحاكي هرمونا يسمى ببتيد الغلوكاغون 1 (GLP-1)، يستخدمه الجسم لتنظيم مستويات السكر في الدم. ولاحظ الباحثون أن المرضى الذين يتناولون العقار يميلون إلى فقدان الوزن، وهو ما عزوه إلى فقدان الشهية.

وقيّم الفريق شعور متطوعين، يعانون من السمنة المفرطة، بالشبع قبل وبعد تناول طبق من الدجاج المقلي. ووجد أن المشاركين الذين تناولوا "ليراغلوتيد" (عقار مشابه لـOzempic) شعروا بالشبع قبل وبعد تناول الطعام.

إقرأ المزيد إيجاد بدائل فعالة "للعقار المعجزة" لمحاربة السمنة

ولتحديد منطقة الدماغ المسؤولة عن هذه الأحاسيس، ركز الباحثون على منطقة ما تحت المهاد الظهراني الوسطي (DMH)، وهو جزء من الدماغ يتدخل في مشاعر الجوع أو الشبع، والذي تتوسطه الخلايا العصبية مع مستقبلات GLP-1.

وصف الباحثون مجموعتين من الخلايا العصبية المرتبطة بالشعور بالشبع: واحدة قبل الوجبة، والأخرى بعد تناول الطعام.

ومن خلال تحفيز الخلايا العصبية بشكل مصطنع أثناء تقديم الطعام للفئران، ومرة ​​أخرى بعد تناوله، تمكن الباحثون من التركيز على الخلايا العصبية المسؤولة بشكل خاص عن توليد مشاعر الشبع، قبل الوجبة وبعدها.

ثم أظهروا أن أدوية GLP-1 تعمل على كلا النوعين من الخلايا العصبية، وهو ما يفسر سبب عملها بشكل جيد.

نشرت الدراسة في مجلة Science.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
  • 6 عادات خاطئة تجنبها عند الاستيقاظ من النوم.. تسبب الخمول والتوتر
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • إغلاق المحال التجارية العاشرة مساءً والكافيهات والبازرات الثانية عشرة منتصف الليل
  • 3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • خلي السعادة عادة..9 عادات يومية تزيد من هرمونات تحسين الحالة المزاجية
  • عادة خاطئة تؤدي إلى تلف الطعام بالثلاجة.. «تمنع وصول البرودة إليه»
  • للمرة الثالثة.. لجنة الانتخابات الإيرانية تمدد فترة التصويت ساعتين إضافيتين وحتى منتصف الليل