نائبة «التنسيقية» تفتح ملف الجامعات التكنولوجية بطلب إحاطة لوزير التعليم العالي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت النائبة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك توجيهات رئاسية بالنهوض بمستقبل التعليم الفني وخاصة التكنولوجي بل والانتشار في جميع المحافظات كنوع من العدالة التعليمية.
وأضافت أن هذه التوجيهات دفعت بالمسؤولين، كل حسب تفسيره، لتلك العدالة للتوسع في الجامعات التكنولوجية الخاصة وجدنا تهديدا بإجهاض فرص الجامعات التكنولوجية الحكومية الأساسية لصالح القطاع الخاص وتقصير وزارة التعليم العالي في إعلان قواعد منظمة وتوحيد وتوصيف فرص عمل خريجيها والامتيازات المكتسبة لكل منهم، خلافات واختلافات ما بين مصير ومستقبل الخريجين.
وأوضحت «علي» أنها تقدمت استنادا لحكم المادة (134) من الدستور والمادة (212) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، لرئيس مجلس النواب بطلب إحاطة موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن عدم وجود قواعد منظمة عادلة وواضحة للقطاعين العام والخاص عند إنشاء الجامعات التكنولوجية أو مستقبل خريجيها.
وأشارت نائبة التنسيقية إلى أنه بالرغم من توجيه القيادة السياسية بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية خاصة جديدة، بالإضافة إلى العشرة جامعات التكنولوجية الحكومية القائمة ليكون لدينا 27 جامعة في كل محافظات مصر، ولكن بالتأكيد مع توافر تكافؤ الفرص لخريجي الفئتين وبهدف تخريج كوادر فنية للانضمام لمنظومة الصناعة تفوق في مهاراتها الفنيين، لافتة إلى أنه عند التطبيق لم توضح وزارة التعليم العالي أبعاد هذه الشراكة أو وضع قواعد منظمة واضحة وعادلة للجامعات التكنولوجية الحكومية والخاصة، ما أدى إلى جنوح الفكرة وتفريغها من مضمونها في أول جامعة تكنولوجية خاصة التي بدأت الدراسة بها بالفعل، بمصروفات دراسية مبالغ فيها بالرغم من أن المفترض استهداف طلاب التعليم الفني، في حين أن المصروفات في الجامعات التكنولوجية الحكومية لا تتعدى 15 ألف جنيه ويواجه طلابها عناء في سدادها.
شكاوى من الطلابوأشارت نائبة التنسيقية إلى أنها تلقت شكاوى من الطلاب أيضا بأن جامعة خاصة تعد خريجيها للالتحاق بنقابة المهندسين وتروج لذلك تبريرا لزيادة رسومها الدراسية، في حين أن الحكومة أخذت موافقة البرلمان على مشروع نقابة مستقلة للتكنولوجيين، ما سيخلق أزمة ما بين خريجي العشرة جامعات التكنولوجية الخاصة والآخرين من خريجي الجامعات التكنولوجية الحكومية وتمييزا بين الفئتين من الجامعات التكنولوجية الخاصة والحكومية، الذي سيجعل خريج الجامعة التكنولوجية الخاصة يؤهل لتوصيف وظيفي أعلى من الآخر.
وأكدت النائبة غادة علي أنها رصدت تقصير وزارة التعليم العالي في إعلان قواعد منظمة وعدم توحيد اللوائح الدراسية أو توحيد لتوصيف المقررات وتوحيد توصيف فرص عمل خريجيها والامتيازات المكتسبة لكل منهم، والذي أظهر تمييزا بين مستقبل خريجي الجامعات التكنولوجية الخاصة والحكومية، ما يهدد بإجهاض فرص الجامعات التكنولوجية الحكومية الأساسية لصالح القطاع الخاص، وبناء عليه طلبت مناقشة الطلب في الجلسة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية النواب الجامعات التكنولوجية وزير التعليم الجامعات التکنولوجیة الحکومیة التکنولوجیة الخاصة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
"مكتب الشورى" يستعرض عددًا من الردود الوزارية.. ويُجيز طلب إحاطة لوزير "التجارة"
مسقط- الرؤية
ناقش مكتب مجلس الشورى صباح أمس الإثنين عددًا من الموضوعات ذات الشأن القانوني، وذلك بحضور أصحاب السعادة رئيس وأعضاء اللجنة التشريعية والقانونية بالمجلس؛ كما استعرض ردودًا وزارية وجملة من أدوات المتابعة وفقًا لما حدده النظام الأساسي وقانون مجلس عُمان من اختصاصات للمجلس في التشريع والمتابعة.
جاء ذلك خلال اجتماع مكتب المجلس الدوري السادس عشر برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس وبحضور أصحاب السعادة أعضاء مكتب المجلس، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس.
واستعرض مكتب المجلس خلال اجتماعه رد مجلس الوزراء الموقر بشأن حضور معالي وزير المالية إلى مجلس الشورى لمناقشة مشروع الميزانية العامة للدولة للعام 2025، والذي أفاد بحضور معاليه في اليوم المحدد. واستعرض رد معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على طلب الإحاطة المقدم حول الاستثمار الزراعي في سلطنة عُمان الذي أفاد بخطط الوزارة للفترة المقبلة بشأن توزيع أراضي الانتفاع والآثار المتوقعة للمخزون المائي في سلطنة عمان والفرص والمشاريع الاستثمارية الزراعية.
ونظر مكتب المجلس في عددٍ من أدوات المتابعة المقدمة من أصحاب السعادة الأعضاء، منها أداة المتابعة بشأن أدوار واحصائيات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. إضافة إلى النظر في أداة المتابعة المقدمة بشأن إنشاء مدارس نموذجية بالتعاون مع شركات النفط والغاز.
وأجاز مكتب المجلس خلال الاجتماع طلب الإحاطة المُقدَّم إلى معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بشأن تحديات الشركات العُمانية المصدرة للمملكة العربية السعودية، وتضمن الطلب إحاطة المجلس علمًا بالإجراءات التي اتبعتها الوزارة لإيجاد الحلول والتحديات والصعوبات التي تواجه الشركات العمانية في هذا السياق.