انطلاق الجلسة الثانية لمبادرة يوم للناس بهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
انطلقت ثان جلسات مبادرة « يوم للناس»، بمجمع الإسماعيلية الطبي، برئاسة الدكتور محمد سامي مدير هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة، تحت رعاية الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية، بحضور عدد من نواب مجلسي الشعب والشورى ولفيف من القيادات الطبية التنفيذية في المحافظة، لمناقشة احتياجات المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية لإيجاد حلول فورية مع ممثلي جميع طوائف المجتمع من صناع القرار.
بدأت الجلسة الثانية، بالسلام الوطني، تلاه عرض فيلم تسجيلي لتوضيح الخدمات الطبية المقدمة للمواطن داخل محافظة الإسماعيلية، وعددها
١٠ مليون خدمة طبية، بالإضافة إلي إستحداث أكثر من ٢٢ خدمة جديدة، وإجراء ٦٦ الف عملية جراحية، وكذلك الإنتهاء من ميكنة ٤٤ مركز طبي.
خلال كلمته الإفتتاحية، أعلن الدكتور محمد سامي، نجاح إعتماد عدد من المنشآت الطبية والصحية وفقا للمعايير المعترف بها، لافتا إلي السعي لجعل محافظة الإسماعيلية قلب الرعاية الصحية في مصر والعالم، وان هناك تطلعات لأن تصبح المحافظة مركزا للسياحة العلاجية، واهم واجهات الرعاية الصحية.
وخلال فعاليات أولي الجلسات، دار نقاش بين المنصة و النواب،
ووجه الدكتور محمد سامي الشكر لجميع اللداعمين للمنظومة، لافتا إلي حرص الجميع علي تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن الاسمعلاوي، و
تحقيق الإصلاح الصحي، مؤكدا علي أهمية الصبر والمساندة والدعم.
أضاف سامي، نحن أمام تجربة شديدة التميز ترسيخا لمبدأ المشاركة المجتمعية، بعد
تلاقي الأفكار والرؤى للارتقاء بمنظومة الصحية بجهود مخلصة ومساعي جادة، مشيرا إلي أهمية
مبادرة «يوم للناس» والتي أحدثت فارق جوهريا بالرعاية الصحية في كافة المحاور النقاشية، و كان من بينها هو
التحدي الأبرز بزيادة عدد أسرة العناية المركزة من ١٥ الي ٢٠ سرير، لتصبح ٤٤ سرير حتي الان، بالإضافة إلي ٥ منشآت رعاية أولية جديدة ويصبح إجمالي عدد المنشآت ٤٥ مركز ووحدة طب أسرة قدموا ٥ مليون وحدة صحية.
من جانبه اوضح الدكتور علي رفعت نائب مدير هيئة الرعاية الصحية، أنه من ضمن انجازات الجلسة الأولي ليوم للناس، تخصيص أماكن ومسارات مخصصة لكبار السن، لافتا إلي العمل سويا من أجل تحقيق معدلات أكثر تميزا في الوحدات الصحية.
كما أشار محمد جبريل مدير إدارة الرعاية الثانوية بالفرع، علي أهمية إرضاء المنتفع، و
إستحداث ٢٢ خدمة طبية أبرزها
زراعة الكلي وقوقعة الأذن والتي أعطت امل جديد لمرضي ضعاف السمع وغيرها.
خلال الفعاليات، تم عرض فيلم تسجيلي لاول حالة زراعة كلي بمركز ٣٠ يونيو لفتاة في مقتبل عمرها تدعي «ياسمين علي»، كانت تعاني من الفشل الكلوي، وتحول الالم الي الامل، وعادت الي الحياة في تجربة ملهمة بكامل طاقتها وحيويتها، بعد قضاء عام ونصف تترد خلالها علي المستشفيات، مقابل تسديد 350 جنيه فقط.
واختتمت الفعاليات بتكريم النواب والصحفيين والإعلاميين في أجواء احتفالية رائعة.
وكان مدير هيئة الرعاية بمحافظة الإسماعيلية، وجه الدعوة الرسمية لعدد من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي الشعب والشورى بالمحافظة ورئيس جامعة قناة السويس، والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة في سبيل فتح باب الحوار لمناقشة الآمال والمعوقات للحصول على إرضاء المنتفعين بشكل أكبر.
ورحب «سامي» باستقبال جميع الشكاوى بهدف الارتقاء بالمنظومة وتذليل العقبات وتحقيق الأهداف المرجوة، خاصة مع الاهتمام الرئاسي بحصول المواطن على الخدمة الطبية التي يستحقها.
وقال سامي، إن المبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل المجتمعي لتحسين تجربة المنتفع داخل منشات هيئة الرعاية الصحية تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، ومن المقرر خلال فعاليات المبادرة مناقشة كافة المقترحات والتحديات الخاصة بالمنتفعين وصولًا لمؤشرات صحية تحقق أعلى معدلات رضاء المنتفعين باعتبارهم الهدف الأسمى للمنظومة، الأمر الذى من شأنه يمثل رجع صدى المنتفع حول خدمات المنظومة وجودتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئه رعاية صحية الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024”
انطلقت في دبي فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024”، بمشاركة نحو 700 من الخبراء والأطباء المختصين والباحثين والطلبة المتدربين والمهنيين في قطاع الصحة.
ويهدف المؤتمر الذي نظمته “دبي الصحية” في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في “دبي الصحية”، إلى عرض أحدث الأبحاث العلمية في المجال الطبي، وتوفير منصة للتواصل تربط بين الباحثين والمهنيين والخبراء في القطاع الصحي.
وقال الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إن مؤتمر دبي الصحية للأبحاث يعكس الالتزام بتعزيز ثقافة الاستكشاف والبحث العلمي وإعداد الجيل الجديد من الكوادر الطبية المتخصصة في دبي، مشيراً إلى أن المؤتمر شكل ملتقى مهماً لتعزيز أوجه التعاون والارتقاء بقدرات الفرق العلمية في دبي الصحية، إلى جانب تحديد الفرص للنمو مستقبلاً في منظومتنا البحثية.
وشهد المؤتمر مشاركة مجموعة بارزة من الخبراء المختصين الذين قدموا مشاركات قيمة حول التوجهات والابتكارات العالمية في مجال الرعاية الصحية ومنهم الدكتورة آجني أورفانوداكي الأستاذة المشاركة لمسار إدارة العمليات في كلية سعيد للأعمال بجامعة “أكسفورد”، التي ناقشت تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في إدارة المرضى، والدكتورة باتريشيا مايس، أستاذة فنون وعلوم الإعلام في مختبر الوسائط المتعددة في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، والتي استعرضت دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء في الارتقاء بمفاهيم الصحة.
وتناولت الجلسات العامة للمؤتمر مجموعة واسعة من النقاشات العلمية، بما في ذلك آخر ما توصل إليه العلم في مجال صحة الأطفال والأمهات، ورعاية مرضى السرطان، والتعليم القائم على المحاكاة، ودور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات السريرية.
وسلطت ورش العمل التي نظمت خلال الحدث الضوء على العديد من الموضوعات الرئيسية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث، وإستراتيجيات تطوير مهارات البحث الأساسية، والدور المهم للأبحاث في التطور المهني.
وشجعت جلسات التواصل والملصقات على تعزيز التعاون البناء، ما أتاح للمشاركين طرح أفكارهم ومناقشة الأبحاث في مجموعة متنوعة من المجالات الطبية.
كما ناقشت الجلسات التطبيقات المبتكرة للتكنولوجيا في الممارسة السريرية، ودمج البحث في التعليم الطبي، فضلاً عن أحدث المواضيع الجراحية والعلاجية.
وقدم المشاركون عروضاً توضيحية حول التطورات في أبحاث سرطان الثدي، واستخدام التطبيب عن بعد، ونتائج الدراسات الجينية المخصصة لسكان المناطق وطرحت أيضاً رؤى شاملة حول جوانب متنوعة في مجالي الصحة والبحث العلمي.
وأوضحت الدكتورة حمدة حسن خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أن المؤتمر أكد أهمية البحث القائم على الاستكشاف وتبادل المعرفة بين أخصائيي الرعاية الصحية.
وتم خلال المؤتمر تكريم 12 من كوادر دبي الصحية من مختلف التخصصات ضمن 7 فئات من الجوائز، أبرزها “جائزة أفضل عرض شفهي، وجائزة أفضل ملصق بحثي”.
كما تم تكريم أعضاء الكادر الأكاديمي في “جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية”، الذين أدرجوا ضمن قائمة جامعة “ستانفورد” لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024.وام