صدى البلد:
2024-07-03@19:41:08 GMT

اكتشاف 85 كوكبا جديدا صالحة للسكن.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

كشف العلماء عن تطور واعد في البحث عن حياة خارج الكرة الأرضية، فمن خلال دراسة بيانات الأقمار الصناعية لوكالة “ناسا”؛ اكتشف الخبراء من جامعة "وارويك"، 85 كوكبًا خارجيًا آخر، خارج نظامنا الشمسي.

يتراوح حجم  تلك الكواكب من حوالي 11.000 ميل إلى 350.000 ميل في القطر، لذا فهي أكبر من الأرض (أقل بقليل من 8000 ميل)، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولكن مثل الأرض، من المحتمل أن تكون على مسافة مناسبة من نجومها المضيئة للحصول على درجة حرارة يمكن أن تدعم الحياة، والمعروفة باسم المنطقة الصالحة للسكن، وتم اكتشاف أكثر من 5000 كوكب خارجي حتى الآن، ولكن لا يزال من غير المؤكد أن أي منها يؤوي أشكال حياة غريبة.

الإنجليزية ليست بينها.. أفضل 10 لغات في إفريقيا حزمة كويكبات تتجه للاصطدام بالأرض.. تفاصيل

وكشفت عن الدراسة الجديدة، طالبة الدكتوراه فيث هوثورن في قسم علم الفلك والفيزياء الفلكية بجامعة "وارويك"، قائلة: توجد جميع الكواكب الخارجية في 85 نظامًا فريدًا، كوكب واحد لكل نجم.

بعضها يمكن أن يكون صخريا، وبعضها يمكن أن يكون غازيا، ومن النادر جدًا اكتشاف كواكب صالحة للسكن، فأنت بحاجة إلى مجموعة محددة جدًا من الشروط أهمها “قابلية السكن”، وستحتاج إلى عمل مستقبلي لتأكيد ذلك.

استخدمت “هوثورن” وزملائها، القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا، والذي تم إطلاقه في عام 2018 لمراقبة السماء بحثًا عن التغيرات في سطوع النجوم الأقرب.

يبحث العديد من علماء الفلك في بيانات TESS عن العبور، الانخفاضات الدورية في ضوء النجوم التي تشير إلى عبور الكوكب وحجب ضوء نجمه لفترة وجيزة.

وباستخدام طريقة العبور، لا يستطيع الخبراء العثور على الكواكب فحسب، بل يمكنهم استنتاج تفاصيل معينة عنها، مثل حجمها والمدة التي تستغرقها للدوران حول نجمها.

يمكن أن تكشف المدة التي يستغرقها مدار الكوكب الخارجي عن مسافة الكوكب من نجمه، لأنه كلما استغرق المدار وقتًا أطول، زادت المسافة التي يتعين عليه اجتيازها.

بشكل عام، إذا كان الكوكب على مسافة مماثلة من نجمه مثل مسافة الأرض من الشمس 93 مليون ميل، فيمكن للعلماء أن يقترحوا بشكل معقول أنه ليس حارًا جدًا وليس باردًا جدًا - وبالتالي يمكن أن يكون صالحًا للسكن.

ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما لا تعرفها “هوثورن” وزملائها عن الكواكب الخارجية الجديدة، بما في ذلك المسافات الدقيقة من النجوم، وقالت: "هناك مجال كبير لمواصلة البحث في هذه الكواكب الخارجية، لمعرفة المزيد عن فتراتها المدارية الدقيقة، وما إذا كان لديها أقمار أم لا، ومما تتكون بالضبط".

وبالمقارنة مع معظم الكواكب الخارجية التي اكتشفها مشروع TESS حتى الآن، فإن هذه الكواكب الخارجية الـ 85 لها فترات مدارية أطول وبالتالي فهي أكثر برودة بكثير.

يعرف العلماء ذلك لأن الكواكب دارت حول نجمها مرتين فقط خلال فترة دراسة معينة، بدلاً من ثلاث مرات مثل الكواكب الخارجية التي اكتشفها TESS سابقًا.

بمميزات لا تصدق.. شركة تصمم يختا من الذهب للآثرياء فقط ساعة آبل تنقذ حياة سيدة على متن طائرة.. ما القصة؟

يكشف تقدير أولي أن الكواكب الخارجية الـ 85 تستغرق ما بين 20 إلى 700 يوم للدوران حول نجومها المضيفة، في حين أن معظم الكواكب الخارجية التي رصدتها TESS لها فترات مدارية تتراوح من 3 إلى 10 أيام فقط.

وقالت “هوثورن” لـ"ديلي ميل": "نحن نعرف الوقت الأكثر احتمالاً للمدار ولكن لم يتم تأكيده - وهذا يوضح المسافة من النجم".

ويعترف الفريق أنه من بين إجمالي 85 كوكبًا خارجيًا، هناك 60 كوكبًا عبارة عن اكتشافات جديدة تمامًا، بينما تم اكتشاف 25 كوكبًا أيضًا في بيانات TESS بواسطة فرق بحث أخرى باستخدام تقنيات بحث مختلفة.

وفي هذه المرحلة، لا تزال هناك حاجة إلى تأكيد نهائي من قبل ناسا على أنها كواكب خارجية، لكن الباحثين يأملون في تحقيق ذلك من خلال الملاحظات المستقبلية.

تُعرّف وكالة ناسا الكواكب الخارجية المؤكدة بأنها 'كواكب تم التحقق من صحتها من خلال طريقتين أو أكثر من طرق الاكتشاف'.

وقال الدكتور هوثورن لـ ديلي ميل:"ربما يؤكد العمل المستقبلي الذي تقوم به مجموعات بحثية أخرى وجود الكواكب، حيث يعتبر الكوكب 'مؤكدًا' عندما يكون له كتلة (لدينا فقط حجمه، وليس كتلته)".

اعتبارًا من يناير 2024، تم اكتشاف وتأكيد أكثر من 5500 كوكب خارجي منذ أول مرة في عام 1992.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکواکب الخارجیة یمکن أن کوکب ا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علاقة بين انقراض أكبر حيوانات العالم وأكثرها رعبا وانتشار فاكهة العنب

قال فريق من الباحثين إن الفضل في انتشار فاكهة العنب بأنواعها على كوكبنا يرجع جزئيا إلى انقراض الديناصورات.

وفي اكتشاف تم وصفه في مجلة Nature Plants، حدد الباحثون تسعة أنواع جديدة من العنب الأحفوري، يتراوح عمرها بين 60 إلى 19 مليون سنة. وتم اكتشاف البذور في كولومبيا وبنما وبيرو.

إقرأ المزيد العلماء يحددون 1.2% من مساحة الأرض لمنع الانقراض الجماعي السادس

ويمثل أحد هذه الأنواع أقدم مثال معروف لنباتات عائلة العنب في نصف الكرة الغربي. وتساعد هذه البذور الأحفورية في إظهار كيفية انتشار عائلة العنب في السنوات التي تلت انقراض الديناصورات.

ويقول فابياني هيريرا، وهو أمين مساعد لعلم النباتات القديمة في المتحف الميداني في مركز نيغاوني للأبحاث التكاملية بشيكاغو والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية: "هذه هي أقدم أنواع العنب التي عثر عليها على الإطلاق في هذا الجزء من العالم، وهي أصغر ببضعة ملايين من السنين من أقدم أنواع العنب التي تم العثور عليها على الجانب الآخر من الكوكب. وهذا الاكتشاف مهم لأنه يظهر أنه بعد انقراض الديناصورات، بدأ العنب بالفعل في الانتشار في جميع أنحاء العالم".

ومن النادر أن يتم الحفاظ على الأنسجة الرخوة مثل الفواكه كأحافير، لذلك فإن فهم العلماء للفواكه القديمة غالبا ما يأتي من البذور التي من المرجح أن تتحول إلى حفريات.

وفي الواقع، عثر على أقدم حفريات بذور العنب المعروفة في الهند عام 2013، ويبلغ عمرها 66 مليون سنة. واتضح أن هذه الحفرية الصغيرة لم تكن فقط أول حفرية عنب في أمريكا الجنوبية، ولكنها أيضا واحدة من أقدم الحفريات في العالم. وتم تأكيد ذلك بمساعدة الأشعة المقطعية.

وفي الدراسة الجديدة، أدى العمل الميداني المتواصل الذي قام به الباحثون في أمريكا الجنوبية والوسطى إلى اكتشاف تسعة أنواع جديدة من العنب الأحفوري. وتؤرخ هذه البذور القديمة قصة هجرة عائلة العنب عبر نصف الكرة الغربي وسط سلسلة من الانقراضات والتشتت.

إقرأ المزيد تقدم علمي مذهل قد يعيد طائر الدودو المنقرض منذ 350 عاما

ويقول هيريرا: "نحن نفكر دائما في الحيوانات، والديناصورات، لأنها كانت أكبر الكائنات التي تأثرت، ولكن حدث الانقراض كان له تأثير كبير على النباتات أيضا. لقد أعادت الغابة ضبط نفسها بطريقة غيرت تكوين النباتات".

ويفترض هيريرا وزملاؤه أن اختفاء الديناصورات ربما ساعد في تغيير الغابات، وبالتالي خلق بيئة أكثر ملاءمة للعنب.

وتوضح مونيكا كارفاليو، المؤلفة المشاركة للورقة البحثية والأمين المساعد في متحف علم الحفريات بجامعة ميشيغان: "من المعروف أن الحيوانات الكبيرة، مثل الديناصورات، تغير النظم البيئية المحيطة بها. نعتقد أنه إذا كانت هناك ديناصورات كبيرة تتجول في الغابة، فمن المحتمل أنها كانت تهدم الأشجار، ما يجعل الغابات أكثر انفتاحا مما هي عليه اليوم، ولكن من دون وجود ديناصورات كبيرة لتقليمها، أصبحت بعض الغابات الاستوائية، بما في ذلك تلك الموجودة في أمريكا الجنوبية، أكثر ازدحاما".

وقال هيريرا: "في السجل الأحفوري، بدأنا نرى المزيد من النباتات التي تستخدم الكروم لتسلق الأشجار، مثل العنب، في هذا الوقت تقريبا".

وتلقي الدراسة بملاحظة جانبية: إن تنوع الطيور والثدييات بعد انقراض الديناصورات يمكن أن يكون قد ساعد العنب أيضا عن طريق نشر بذوره.

 المصدر: Earth.com

مقالات مشابهة

  • مسئولون أصحاب ضمير!
  • 16 ألف و300 مستفيد من برنامج الدعم المباشر للسكن حتى 2 يوليوز وفق آخر الأرقام الرسمية
  • معلومات عن كويكبات الفئة الخطرة بعد اكتشاف MK 2024 قرب الأرض
  • “ طحالب صحراوية” قادرة على استيطان المريخ
  • اكتشاف جديد يربط بين انقراض الديناصورات وانتشار العنب حول العالم
  • اكتشاف علاقة بين انقراض أكبر حيوانات العالم وأكثرها رعبا وانتشار فاكهة العنب
  • المريخ وأورانوس يتآمرون ضدنا في يوليو.. اكتشف ما يخفيه الفلك لأبراجك!
  • اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
  • «السياحة»: جار ترخيص 19 مطعما جديدا في الساحل الشمالي
  • بيل غيتس يحذر من وباء فتاك يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر.. ما القصة؟