صدى البلد:
2024-12-18@10:21:51 GMT

اكتشاف 85 كوكبا جديدا صالحة للسكن.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

كشف العلماء عن تطور واعد في البحث عن حياة خارج الكرة الأرضية، فمن خلال دراسة بيانات الأقمار الصناعية لوكالة “ناسا”؛ اكتشف الخبراء من جامعة "وارويك"، 85 كوكبًا خارجيًا آخر، خارج نظامنا الشمسي.

يتراوح حجم  تلك الكواكب من حوالي 11.000 ميل إلى 350.000 ميل في القطر، لذا فهي أكبر من الأرض (أقل بقليل من 8000 ميل)، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولكن مثل الأرض، من المحتمل أن تكون على مسافة مناسبة من نجومها المضيئة للحصول على درجة حرارة يمكن أن تدعم الحياة، والمعروفة باسم المنطقة الصالحة للسكن، وتم اكتشاف أكثر من 5000 كوكب خارجي حتى الآن، ولكن لا يزال من غير المؤكد أن أي منها يؤوي أشكال حياة غريبة.

الإنجليزية ليست بينها.. أفضل 10 لغات في إفريقيا حزمة كويكبات تتجه للاصطدام بالأرض.. تفاصيل

وكشفت عن الدراسة الجديدة، طالبة الدكتوراه فيث هوثورن في قسم علم الفلك والفيزياء الفلكية بجامعة "وارويك"، قائلة: توجد جميع الكواكب الخارجية في 85 نظامًا فريدًا، كوكب واحد لكل نجم.

بعضها يمكن أن يكون صخريا، وبعضها يمكن أن يكون غازيا، ومن النادر جدًا اكتشاف كواكب صالحة للسكن، فأنت بحاجة إلى مجموعة محددة جدًا من الشروط أهمها “قابلية السكن”، وستحتاج إلى عمل مستقبلي لتأكيد ذلك.

استخدمت “هوثورن” وزملائها، القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا، والذي تم إطلاقه في عام 2018 لمراقبة السماء بحثًا عن التغيرات في سطوع النجوم الأقرب.

يبحث العديد من علماء الفلك في بيانات TESS عن العبور، الانخفاضات الدورية في ضوء النجوم التي تشير إلى عبور الكوكب وحجب ضوء نجمه لفترة وجيزة.

وباستخدام طريقة العبور، لا يستطيع الخبراء العثور على الكواكب فحسب، بل يمكنهم استنتاج تفاصيل معينة عنها، مثل حجمها والمدة التي تستغرقها للدوران حول نجمها.

يمكن أن تكشف المدة التي يستغرقها مدار الكوكب الخارجي عن مسافة الكوكب من نجمه، لأنه كلما استغرق المدار وقتًا أطول، زادت المسافة التي يتعين عليه اجتيازها.

بشكل عام، إذا كان الكوكب على مسافة مماثلة من نجمه مثل مسافة الأرض من الشمس 93 مليون ميل، فيمكن للعلماء أن يقترحوا بشكل معقول أنه ليس حارًا جدًا وليس باردًا جدًا - وبالتالي يمكن أن يكون صالحًا للسكن.

ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما لا تعرفها “هوثورن” وزملائها عن الكواكب الخارجية الجديدة، بما في ذلك المسافات الدقيقة من النجوم، وقالت: "هناك مجال كبير لمواصلة البحث في هذه الكواكب الخارجية، لمعرفة المزيد عن فتراتها المدارية الدقيقة، وما إذا كان لديها أقمار أم لا، ومما تتكون بالضبط".

وبالمقارنة مع معظم الكواكب الخارجية التي اكتشفها مشروع TESS حتى الآن، فإن هذه الكواكب الخارجية الـ 85 لها فترات مدارية أطول وبالتالي فهي أكثر برودة بكثير.

يعرف العلماء ذلك لأن الكواكب دارت حول نجمها مرتين فقط خلال فترة دراسة معينة، بدلاً من ثلاث مرات مثل الكواكب الخارجية التي اكتشفها TESS سابقًا.

بمميزات لا تصدق.. شركة تصمم يختا من الذهب للآثرياء فقط ساعة آبل تنقذ حياة سيدة على متن طائرة.. ما القصة؟

يكشف تقدير أولي أن الكواكب الخارجية الـ 85 تستغرق ما بين 20 إلى 700 يوم للدوران حول نجومها المضيفة، في حين أن معظم الكواكب الخارجية التي رصدتها TESS لها فترات مدارية تتراوح من 3 إلى 10 أيام فقط.

وقالت “هوثورن” لـ"ديلي ميل": "نحن نعرف الوقت الأكثر احتمالاً للمدار ولكن لم يتم تأكيده - وهذا يوضح المسافة من النجم".

ويعترف الفريق أنه من بين إجمالي 85 كوكبًا خارجيًا، هناك 60 كوكبًا عبارة عن اكتشافات جديدة تمامًا، بينما تم اكتشاف 25 كوكبًا أيضًا في بيانات TESS بواسطة فرق بحث أخرى باستخدام تقنيات بحث مختلفة.

وفي هذه المرحلة، لا تزال هناك حاجة إلى تأكيد نهائي من قبل ناسا على أنها كواكب خارجية، لكن الباحثين يأملون في تحقيق ذلك من خلال الملاحظات المستقبلية.

تُعرّف وكالة ناسا الكواكب الخارجية المؤكدة بأنها 'كواكب تم التحقق من صحتها من خلال طريقتين أو أكثر من طرق الاكتشاف'.

وقال الدكتور هوثورن لـ ديلي ميل:"ربما يؤكد العمل المستقبلي الذي تقوم به مجموعات بحثية أخرى وجود الكواكب، حيث يعتبر الكوكب 'مؤكدًا' عندما يكون له كتلة (لدينا فقط حجمه، وليس كتلته)".

اعتبارًا من يناير 2024، تم اكتشاف وتأكيد أكثر من 5500 كوكب خارجي منذ أول مرة في عام 1992.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکواکب الخارجیة یمکن أن کوکب ا

إقرأ أيضاً:

حلقات كوكب زحل تخفي عمرها الفعلي

توصلت دراسة نُشرت الاثنين إلى أنّ حلقات زُحل ربما ليست قديمة جداً، إذ إن لونها الحديث ناتج عن آلية تمنعها من التحوّل إلى البني بسبب التلوث النيزكي الدقيق.
نشأ زحل، الكوكب الغازي العملاق في النظام الشمسي، مع الكواكب الأخرى قبل أكثر من أربعة مليارات سنة. لكنّ دراسات حديثة تشير إلى أنّ حلقاته تعود إلى ما بين 100 إلى 400 مليون، بحسب الدراسة المنشورة في «نيتشر جيوساينس».
وتستند هذه التقديرات بشكل خاص إلى ملاحظة تمثل في أنّ حلقات الكوكب تحتفظ بقوة عاكسة قوية، على الرغم من أنها تتعرض لانفجارات مستمر نتيجة نيازك دقيقة يُفترض في النهاية أن تضعف بريقها.
تم قياس هذه الانفجارات بدقة بواسطة مسبار «كاسيني-هويغنز»، الذي عمل لثلاثة عشر عاما في مدار حول زحل، لينهي مهمته سنة 2017. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال معلومات قليلة معروفة عن حلقات هذا الكوكب.
تشكل هذه الحلقات التي رصدها عالم الفلك الهولندي هويغنز في القرن السابع عشر، قرصاً رفيعاً، يتألف بشكل رئيسي من الجليد المائي وكمية قليلة من المعادن، ويمتد ضمن حلقات عدة تبعد حتى 80 ألف كيلومتر تقريبا من الكوكب.
ويقول المشارك في إعداد الدراسة غوستافو ماديرا، لوكالة فرانس برس «إنّ أحد الاستنتاجات الرئيسية التي توصل إليها مسبار كاسيني هو أن الحلقات يُفترض أنها غير قديمة لأنها لا تبدو ملوثة جدا».
واللون الأصفر المائل إلى الرمادي الذي يسود فيها، يعكس فكرة أنّ الحلقات «متكتلة»، بحسب علماء الفلك، في حين أنّ كمية كبيرة من النيازك الدقيقة تلوث الجليد الأصلي.

- غموض يطيل الجدل -
لكنّ الدراسة التي قادها ريوكي هيودو، الباحث في معهد طوكيو للعلوم، تشير إلى أن «عدم القدم الذي يظهر على حلقات زحل ناتج عن مقاومة التلوث، أكثر من كونه مؤشرا إلى أنها تكوّنت في مرحلة غير بعيدة».
يحاكي النموذج الذي ابتكره هيودو تأثير النيازك الدقيقة على قطع من الجليد.
في هذا السيناريو، عادة ما تبلغ سرعة الجسيم 30 كيلومترا في الثانية، أي أكثر من مئة ألف كيلومتر في الساعة. ثم تطلق الصدمة طاقة كافية لتبخير النيزك الصغير وجزء من هدفه.
أما الجزيئات النانوية الناتجة عن الاصطدام، فيتم استبعادها تحت ضغط المجال المغنطيسي للكوكب، ثم التقاطها في غلافها الجوي أو إطلاقها في الفضاء.
وتسهم الظاهرة تاليا بحماية الحلقات من التلوث بالنيازك الدقيقة، وجعلها بشكل دائم تبدو كأنها غير قديمة.
يشير غوستافو ماديرا إلى أن المسألة التي لا تزال شائكة هي «عدم معرفتنا مثلا التكوين الأولي لحلقات زحل» في مرحلة تشكّلها، مضيفا «ننطلق من مبدأ أنها كانت عبارة عن جليد، لكننا في الحقيقة لا نعرف شيئا».
يفترض علماء الكواكب أنها تأتي إما من أجزاء مذنبات أو كويكبات أو حتى أقمار زحل القديمة. 
وهذا الغموض يعني أنّ الجدل بشأن عمر الحلقات لن يتوقف قريبا.
ولإنهاء الجدل، من الضروري «جمع عينات من الحلقات لتحليل خصائصها»، بحسب ماديرا.

 

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ضبط 2300 كيلو لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك بالفيوم
  • صور تلسكوب جيمس ويب الجديدة تكشف كيفية تشكل الكواكب
  • حلقات كوكب زحل تخفي عمرها الفعلي
  • اقتران القمر الأحدب مع كوكب المريخ
  • مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"
  • القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
  • بلدية رفح: المدينة منكوبة وغير صالحة للحياة
  • اكتشاف 230 نوعاً جديداً من الحيوانات والنباتات
  • اكتشاف 230 نوعا جديدا من الكائنات بمنطقة نهر الميكونج
  • اكتشاف 230 نوعاً جديداً من الكائنات بمنطقة نهر الميكونج