الجزيرة:
2025-01-17@20:41:06 GMT

احذر.. التوتر يضعف مناعتك!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

احذر.. التوتر يضعف مناعتك!

عمّان- يتعرض كثير من الأشخاص للتوتر في حياتهم، لكن عندما يصبح مزمنا، فإنه قد يجعلهم عرضة للإصابة بمشاكل ويتسبب بنقص المناعة لديهم، فكيف يؤثر التوتر على الجهاز المناعي؟ وما طرق التعامل معه؟

علاقة التوتر بنقص المناعة

يؤكد استشاري الأمراض الباطنية واخصاصي الأمراض الصدرية الدكتور يزن خير أن التوتر يعد من الأسباب الرئيسية المسببة لنقص المناعة عند البشر، حيث تتم زيادة الهرمونات المفرزة عند التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يسبب نقص المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض مثل الفيروسات وغيرها.

وأضاف في تصريحات "للجزيرة نت" أن التوتر يعمل على زيادة نسبة السكر بالدم، وارتفاع التوتر الشرياني وزيادة نبضات القلب، وانقباض العضلات المرنة في القصبات الهوائية، وحدوث نوبات الربو عند المصابين بالربو القصبي.

العلاج

يرى الدكتور خير أن العلاج في مثل هذه الحالات أساسي لخفض نسبة هرمونات ما تسمى (flight fear and fight hormones)، التي تسبب عند إفرازها ضعف وتسارع شيخوخة الجهاز المناعي في الإنسان.

وتابع الدكتور أنه عادة ما يتم هذا العلاج عن طريق أدوية مضادة للاكتئاب، وأدوية تساعد على النوم، وعلاجات تحسين المزاج، ويكاد يكون العلاج من قبل الطبيب النفسي أساسيا في علاج بعض هذه الحالات.

مخاطر التوتر على الصحة النفسية

يشير اختصاصي الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور وائل المومني أن التوتر من الممكن أن يؤثر على الاستجابة الالتهابية في الجسم، ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة، وقد يؤدي التوتر المزمن إلى تغييرات في نمط النوم والتغذية، وهي عوامل تأثير تضاف إلى ضعف الجهاز المناعي.

واعتبر في حديثه "للجزيرة نت" أن التوتر المزمن من وجهة نظر الطب النفسي، يتسبب في تغييرات في النظام الهرموني والالتهابات الدماغية، مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يسهم في تفاقم حالات مثل الاكتئاب والقلق، وهي حالات قد ترتبط أيضا بتأثير سلبي على الجهاز المناعي.

هل يرتبط بعمر معين؟

يؤكد الدكتور المومني أن تأثير التوتر المزمن على الجهاز المناعي لا يقتصر على عمر معين، إذ يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي في جميع المراحل العمرية، سواء كان ذلك خلال مراحل الطفولة، المراهقة، أو فترة البلوغ، وحتى في فترات النضج والشيخوخة.

وأضاف أن التوتر المفرط والمستمر عامل يسهم في تقليل فعالية الجهاز المناعي بغض النظر عن العمر، والتعامل معه بفعالية وتحسين إستراتيجيات التأقلم، يمكن أن يكون مهما في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي على مر السنوات.

عادات تزيد مستويات التوتر

ينوه الدكتور المومني إلى أن هناك عدة عادات قد تزيد من مستويات التوتر عند الأشخاص، وتشمل:

نقص النوم، قلة النوم أو النوم غير الجيد يمكن أن يزيد التوتر ويؤثر على القدرة على التعامل مع التحديات اليومية. تناول كميات كبيرة من الكافيين أو السكر. تأجيل التعامل مع الضغوط، إذ إن عدم التعامل فورا مع الضغوط وتأجيل حل المشكلات يمكن أن يزيد التوتر.  التفكير السلبي والتشاؤم، فالنظر المستمر إلى الجانب السلبي يمكن أن يزيد مستويات التوتر والقلق. عدم ممارسة الرياضة، فقلة النشاط البدني يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية، وتزيد التوتر. الانعزال الاجتماعي، فقلة التواصل الاجتماعي قد تسهم في زيادة مستويات التوتر. خطوات للتعامل مع التوتر

للحفاظ على صحة جيدة ومناعة عالية، يمكن اتباع الإجراءات التالية من الناحية الطبية والطب النفسي وفق الدكتور المومني، وهي:

ممارسة الرياضة، النشاط البدني مهم لتحسين المزاج وتقليل التوتر، كما يسهم في تعزيز صحة الجسم والجهاز المناعي. تقنيات الاسترخاء، فالتأمل والتنفس العميق تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل مستويات التوتر. الحصول على كمية كافية من النوم. التغذية الصحية عبر تناول طعام صحي ومتوازن يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية لدعم الصحة العامة والمناعة. إدارة الوقت بشكل جيد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على الجهاز المناعی مستویات التوتر التعامل مع أن التوتر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

احذر من التسرع.. حظك اليوم برج القوس الخميس 16 يناير

برج القوس هو برج ناري يتميز بالحب للمُغامرة والاستكشاف، يُعتبر أصحاب هذا البرج من الأشخاص المُتفائلين والمبتهجين، الذين يسعون دائمًا إلى البحث عن التعلم، ولديهم روح مرحة ويحبون الحرية، حيث لا يستطيعون تحمل القيود أو الروتين، ويتمتع القوس بقدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم، وصريحون بشكل قد يراه البعض أحيانًا جافًا أو غير دبلوماسي، مع ذلك، يظل القوس شخصًا محبًا للمرح وحريصًا على بناء علاقات قائمة على الصدق والاحترام.

حظك اليوم برج القوس الخميس 16 يناير

على الرغم من أنهم يظهرون أحيانًا بمظهر جاد ومتصلب، إلا أن مواليد برج القوس لديهم قلبًا دافئًا، يفضلون الاستقرار ويسعون دومًا لتحقيق النجاح والرفاهية لأنفسهم ولعائلاتهم.

حظك اليوم برج القوس على الصعيد المهني

اليوم، ستكون لديك فرص لتوسيع آفاقك المهنية والاحتكاك بأشخاص جدد يساعدونك في تحقيق تقدم ملموس، ربما تجد نفسك في موقف يتطلب منك أن تتخذ قرارات هامة، ولكن لا داعي للقلق، فبفضل حدسك وحبك للتعلم، ستتمكن من اتخاذ الخيار الأنسب.

قد يظهر أمامك مشروع جديد يشد انتباهك ويحفزك على بذل المزيد من الجهد، حاول أن تكون أكثر دقة في تفاصيل العمل لتضمن تحقيق النجاح الذي تطمح إليه.

حظك اليوم برج القوس على الصعيد العاطفي

على الصعيد العاطفي، اليوم قد يحمل بعض التحديات في التواصل مع الشريك، ربما تشعر بأن هناك بعض المسافات العاطفية التي يجب معالجتها، لكن لا داعي للقلق؛ يمكنك تجاوز هذه العقبة إذا كنت صريحًا وواضحًا في تعبيرك عن مشاعرك، إذا كنت عازبًا، قد تكون هناك فرصة للتعرف على شخص جديد يمتلك اهتمامات مشابهة لاهتماماتك، لا تتسرع في الحكم، بل امنح الفرصة للتعرف بشكل أعمق.

حظك اليوم برج القوس على الصعيد الصحي

صحتك اليوم تتطلب منك أن تكون أكثر وعيًا بنمط حياتك، قد تشعر ببعض التعب أو الإرهاق نتيجة لمشاغلك اليومية، لذا حاول أن تمنح نفسك بعض الوقت للراحة، النشاط البدني سيكون مفيدًا لك اليوم، لذا لا تتردد في الخروج للمشي أو ممارسة تمارين خفيفة، احرص على تناول وجبات مٌتوازنة وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية.

نصيحة اليوم

اليوم هو يوم مناسب للاسترخاء والتفكير في المستقبل، لا تكن مُستعجلًا في اتخاذ قراراتك، بل خذ وقتك لتحليل الخيارات المتاحة.     

مقالات مشابهة

  • وزير البحرية الأمريكي يعترف: هذا الأمر “يضعف وجودنا العسكري” في البحر الاحمر..!
  • منوّم شائع يمنع الدماغ من إزالة الفضلات أثناء النوم
  • طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
  • فوائد الزيوت العطرية في تخفيف التوتر وتعزيز الراحة
  • مسؤولة أممية: انتشار الكوليرا في اليمن وصل إلى مستويات مروعة
  • هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود تنظيم المنتدى الدولي حول الاتجاهات الحديثة في التشخيص المناعي
  • احذر من التسرع.. حظك اليوم برج القوس الخميس 16 يناير
  • "سوبر جيت": تقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح المنتدى الدولي حول الاتجاهات الحديثة في التشخيص المناعي