محمد زكي عيد يكتب: لماذا يعد تصنيع الألبان ومنتجاتها علمًا وفنًا؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
لقد تعلمنا من أساتذتنا الكبار أن تصنيع الألبان ومنتجاتها يُعتبر بالفعل علمًا وفنًا، حيث يجمع ما بين المعرفة العلمية والمهارات الفنية لإنتاج منتجات ذات جودة عالية.
لذلك سنتناول هذا الأمر في السطور الآتية بشيء من التفصيل الموجز.
أولاً علم التركيب الغذائي والكيميائي للمكونات الأساسية:تتكون الألبان من مجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية والمواد الغذائية مثل البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن.
ثانيا علم الميكروبيولوجي:
تحتوي الألبان على مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات ويتعين على مصنعي الألبان فهم العوامل التي تؤثر على نمو هذه الكائنات الحية وتأثيرها على جودة المنتجات. وبالتالي فإن ذلك يتطلب فهمًا عميقًا لعلم الميكروبيولوجي لضمان سلامة المنتجات والسيطرة على تلوثها.
ثالثا تقنيات الإنتاج والتصنيع:
يتطلب تصنيع الألبان الاستخدام المهارات الفنية لتنفيذ عمليات الإنتاج بشكل صحيح وفعال. ويجب أن تتم هذه العمليات بدقة وفقًا للمعايير الصحية والتقنية وذلك للحصول على منتجات ذات جودة عالية مطابقة للمواصفات القياسية.
رابعا الابتكار والإبداع:
تعد صناعة الألبان مجالًا يساعد علي تشجيع الابتكار والإبداع. حيث يتوجب دائماً من مصنعي الألبان ومنتجاتها تطوير الأدوات التي تستخدم في العمليات التصنيعية وكذلك العمل علي تصنيع وتطوير منتجات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين المتغيرة وتتماشى مع الاتجاهات الغذائية الحديثة مع مراعاة الاشتراطات الصحية للمنتج. لذلك فإن القدرة على التطوير في صناعة الألبان وابتكار عمليات تصنيع جديدة تعزز جودة المنتجات وتحسن من كفاءة الإنتاج.
خامسا الجودة وضمان الجودة:
تحتاج صناعة الألبان إلى تحقيق معايير عالية للجودة وذلك لضمان الجودة في المنتج النهائي. مما يتطلب من مصنعي الألبان اتباع ممارسات صارمة لضمان سلامة المنتجات وتقديم منتجات ذات جودة عالية للمستهلكين. تتضمن هذه الممارسات اختبارات الجودة ومراقبة العمليات وتحليل المخاطر وتطبيق أنظمة إدارة الجودة.
** لذا نستطيع القول إن تصنيع الألبان ومنتجاتها يعتبر علمًا وفنًا نظرًا للمعرفة العلمية والمهارات الفنية المطلوبة لإنتاج منتجات صحية وعالية الجودة وملائمة للاحتياجات المتغيرة للمستهلكين. وأن التوازن بين العلم والفن يساهم في تحقيق الابتكار والتطور في صناعة الألبان وتحسين أداء المصانع وجودة المنتجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الألبان ومنتجاتها تصنیع الألبان صناعة الألبان جودة المنتجات
إقرأ أيضاً:
محمد حامد جمعة يكتب: الدو
لا أعرف مقتضيات تخويف المجتمع من بعض الساسة ممن يبغضون السودان بتخريجات أن السودان يهدد الأمن الإقليمي والسلام العالمي ! نظرا لظروفه الحالية مع الحرب ! هذا تسطيح ينقضه حقيقة أن الجهة المخاطبة أساسا لديها طرقها في المتابعة والتيقن من حالة تلك المهددات من السودان أو عليه وبصورة أدق من إلتقاطها من متحدث على الأرجح لا يعرف خط الطول من العرض في الجغرافيا .
حرب السودان بكل مضارها حتى الآن أثارها داخلية .يمكن التوسع في فرضيات تأثيرات أثرها على النسيج الإجتماعي وتماسك اللحمة القومية وفي هذا متسع من المباحث .
وأما خارجيا فعلى العكس . تهديدات الجوار الإقليمي وفيوض أسلحته ومقاتليه هي الأوضح . ومخاطر الأخرين عليه قبل الحرب كانت أوضح . لو تذكرون مشروع إخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا كمثال . وقد كتبت عنه مادة ارجو أن يسمح الجهد باستخراجها من الإرشيف وتوقعت فيها أن يكون السودان من مجاري تصريف اولئك المقاتلون ! وانظر لما وراء ليبيا وإشكالات منطقة الساحل والصحراء وقد طرحت فيها فرنسا مشروع شراكة عسكرية لمكافحة جماعات عرقية وأصولية .ووأنتهى المشروع بالتحولات التي جرت في مالي والنيجر وبوركينافسو .
والأوضاع في تلك الناحية متصاعدة عراك بين مالي والجزائر واتفاق تعاون عسكري بين الجزائر وموريتانيا ونشاط تشادي كبير للتجهيزات والتسليح ربطا بتلك التطورات .وإذهب لمنطقة البحيرات وشرق الكنغو وقيام تمدد جديد للتوتسي وعرج على جنوب السودان الواقف في عين العاصفة وانظر توترات صامتة مع أرتريا وترقبها لرصاصة طائشة لتقتحم من الجبل والسهل نحو مصدر الرصاصة . دع عنك تفاصيل أخرى . كلها وعلى العكس من فرضيات اولئك الساسة ستجعل السودان (عمود النص) والأرض المستقرة رغم الذي يحدث والذي إن شاء لعب (بالدو) وإن شاء (قبض هبابة) . والأيام بيننا وبيننا حقيقة أهم أن هذا المجتمع الدولي الذي يخاطب ولكل تلك الإعتبارات سيحرص على توثيق تحالفاته مع الطرف المنتصر بالسودان . وهو معلوم الان .
لا بأس أن تتمنى وتناشد لكن ..ذاكر ياخ
محمد حامد جمعة
إنضم لقناة النيلين على واتساب