بوابة الوفد:
2025-03-06@12:51:32 GMT

وزارة العمل تنظم مبادرة سلامتك تهمنا بالأقصر

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

نظمت مديرية العمل بمحافظة الأقصر، ندوة توعوية للعاملين بالقطاع الصحى ( وحدة طب الأسرة بمنشأة العمارى إحدى قرى المحافظة ) تحتعنوان سلامتك تهمنا لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بين العاملين بمختلف قطاعات العمل داخل المحافظة ، تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بالوزارة .

وزارة العمل تسلم عقود عمل جديدة لذوى الهمم بالوادي الجديد وزارة العمل تبحث آليات تطوير أداء المناطق والمكاتب التابعة لمديرية العمل بالأقصر

المخاطر داخل بيئة العمل 

تناولت الندوة عدة محاضرات علمية ونظرية حول أنواع المخاطر داخل بيئة العمل بالقطاع الصحي ، وكيفية إعداد خطة الطوارئ والإخلاء ، وأهدافها في الحفاظ على العمال والمنشآت، وذلك ضمن جهود المديرية فى نشر التوعية والتثقيف حول كيفية تطبيق إجراءات وأساليب السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت المختلفة لحماية العنصر البشرى والممتلكات من أنواع المخاطر المختلفة.

توجيهات وزير العمل 

وأوضح الدكتور هشام عبدالله  مدير مديرية العمل بالأقصر، أن تلك الندوات تأتي لتنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل من أجل بيئة عمل آمنة وصحية للعمال بكافة المنشآت  للحفاظ على العنصر البشرى من المخاطر التى من الممكن التعرض لها داخل بيئة العمل و للحفاظ على المنشآت وتوفير مناخ عمل آمن ، وأضاف مدير المديرية أن الندوة شهدت كلمة ألقتها الكيميائية منال سمير عبد المعطى  بالانابة عن مدير المديرية أكدت خلالها اهتمام الوزارة بالحفاظ على العنصر البشرى فى العملية الإنتاجية أو الخدمية ، وهو محور اهتمامها فى كل البرامج التى تقدمهاوالخدمات التي توفرها لحمايته ورعايته وتنمية مهاراته ، كما نوهت في المحاضرة التىألقتها حول كيفية إخلاء العمال من المكان أثناء الكوارث حفاظا على حياتهم وحفاظاعلى المنشأة ، والحد من حدوث الحرائق لضمان سير العملية الإنتاجية ، وتقليل الحوادث والإصابات ، وأيضا تناولت الندوة ضرورة التحقيق في الحوادث للتعرف علىأسباب الحوادث ،ووضع إجراءات التحكم لمنع وقوعها مرة أخرى ، وأكد مدير المديرية الحرص على عقد مثل تلك الندوات بصفة مستمرة لتحقيق أحد أهم أهداف الوزارة والإدارةالمركزية للسلامة والصحة المهنية وهى تأمين بيئة العمل والحفاظ على العنصر البشري

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطاع الصحي الأقصر بيئة العمل السلامة والصحة المهنية توجيهات وزير العمل وزير العمل والصحة المهنیة بیئة العمل

إقرأ أيضاً:

التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.

 ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.

التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:

التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:

يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.

صعوبة الحفاظ على التركيز:

انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.

إدارة الوقت بين العمل والعبادة:

هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.

تأثير العمل الجسدي:

بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.

انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:

انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.

صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:

تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.

الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيام 

تبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.

تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.

التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.

دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.

الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.

تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.

مقالات مشابهة

  • «غرف دبي» تنظم 4 ورش عمل حول أنظمة بيئة الأعمال
  • لاكتشاف الأمراض المهنية.. إجراء الكشف الطبي على أكثر من 6900 عامل بمياه سوهاج
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز تدريب السلامة والصحة المهنية بشركة مياه الشرب
  • بيئة عسير تقيم مبادرة إفطار صائم
  • وكيل "تعليم المنيا" يحيل مدير مدرسة للتحقيق بسبب عدم الانضباط الدراسي
  • التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
  • مبادرة "بداية".. وزارة العمل تستعرض أبرز أنشطتها بـ10 محافظات
  • سلامتك يا أشرف.. روجينا تعلن عن تعرض زوجها لوعكة صحية
  • منسى التقى مدير عام أمن الدولة وبعض رؤساء أجهزة وزارة الدفاع الوطني
  • هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»