8 نصائح من الحياة الكورية تدعم إدارة الوزن بشكل صحي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
البوابة - هل تعاني من الوزن الزائد؟ قد تساعدك هذه النصائح العامة المستوحاة من نمط الحياة الكورية والاختيارات الغذائية على إدارة الوزن بشكل صحي واختيار ما يناسب أسلوب حياتك. بالطبع يفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي تغذية المختص قبل البدء في أي برنامج جديد لإنقاص الوزن.
8 نصائح من الحياة الكورية تدعم إدارة الوزن بشكل صحيتمتاز الحياة الكورية بالاعتماد على المنتجات الطازجة في إعداد الطعام، والرياضة اليومية والمشي بالإضافة الى العديد من الأمور ، إليك 8 نصائح مستوحاة من الحياة الكورية والتي قد تدعم إدارة الوزن بشكل صحي:
احتضن قوة الكيمتشي: الكيمتشي، الطبق الوطني لكوريا، هو ملفوف مخلل مليء بالبروبيوتيك والبكتيريا المفيدة.تساهم هذه العناصر في صحة الأمعاء، والتي تشير الأبحاث إلى أنها قد تلعب دورًا في إدارة الوزن.إعطاء الأولوية للخضروات: يركز المطبخ الكوري على الخضروات الموسمية الطازجة في أطباق مختلفة مثل الأطباق الجانبية (بانشان) والحساء (جيجاي). املأ طبقك بالخضار الملونة لتعزيز تناول الألياف والشعور بالشبع لفترة أطول.حصص أصغر وتنوع أكبر: يأكل الكوريون تقليديًا أجزاء أصغر مقارنة ببعض الثقافات الغربية، وغالبًا ما يتم تقديمها في أوعية فردية. وهذا يشجع على تناول الطعام بوعي ويمنع الإفراط في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يتيح تنوع البانشان الحصول على عناصر غذائية متنوعة دون زيادة السعرات الحرارية.أضف الإثارة إلى حياتك: يتميز المطبخ الكوري بالفلفل الحار والتوابل اللذيذة مثل gochugaru (رقائق الفلفل الحار الكورية) والزنجبيل. يمكن أن تعزز هذه العناصر عملية التمثيل الغذائي قليلاً وتضيف نكهة إلى الأطباق دون الاعتماد على الدهون غير الصحية.حرك جسمك على الطريقة الكورية: المشي هو أحد أشكال التمارين الرياضية الشائعة في كوريا. اهدف إلى القيام بما لا يقل عن 10000 خطوة يوميًا من خلال المشي والسلالم بدلاً من المصاعد ووسائل النقل العام. يمكنك أيضًا استكشاف تمارين الرقص الكوري مثل التمارين الرياضية على طراز الكيبوب للحصول على طريقة ممتعة وحيوية للتحرك.ممارسات الأكل الواعي: يؤكد الكوريون على ممارسات الأكل الواعي مثل تذوق كل لقمة ومضغها جيدًا. وهذا يعزز عملية الهضم ويساعدك على التعرف على إشارات الشبع، ويمنع الإفراط في تناول الطعام.الترطيب هو المفتاح: يعطي الكوريون الأولوية للمياه والشاي غير المحلى على المشروبات السكرية. البقاء رطبًا يجعلك تشعر بالشبع ويقلل من الرغبة الشديدة في تناول المشروبات غير الصحية.استمع إلى جسدك: يؤمن الكوريون بالصحة الشاملة ويؤكدون على الأكل البديهي. انتبه إلى إشارات الجوع والشبع في جسمك، واتخذ خيارات غذائية واعية تغذي عقلك وجسمك.
تذكر أن فقدان الوزن المستدام يتعلق بتبني عادات صحية على المدى الطويل. يمكن أن تكون هذه النصائح نقطة بداية، ولكن تكييفها مع احتياجاتك وتفضيلاتك الفردية أمر بالغ الأهمية. يمكن أن تساعدك استشارة أخصائي الرعاية الصحية في تصميم خطة آمنة وفعالة لإدارة الوزن مخصصة لحالتك.
المصدر: toi
اقرأ أيضا:
طبيب البوابة: المشي أم الهرولة أم اليوغا: ما هو الأفضل؟
هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إدارة الوزن صحة وزن زائد المشي الرياضة
إقرأ أيضاً:
التقنيات الحديثة لعلاج السمنة.. من الجراحة إلى العلاجات الدوائية
السمنة من الأمراض المزمنة التي تهدد صحة الإنسان بشكل كبير، وتعد من الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب، السكري، وأمراض المفاصل. في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورًا ملحوظًا في تقنيات علاج السمنة، حيث باتت الخيارات أكثر تنوعًا وفعالية، يستعرض بعضًا من التقنيات الحديثة في علاج السمنة، بما في ذلك العلاجات غير الجراحية والجراحية، وكيفية تأثيرها على فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة.
التقنيات الحديثة لعلاج السمنة
1. جراحة السمنة غير الجراحية (التقنيات الحداثية):
مع تقدم التكنولوجيا، ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد في علاج السمنة بدون الحاجة لإجراء جراحة تقليدية. هذه التقنيات تركز على تحفيز الجسم على فقدان الوزن باستخدام طرق مبتكرة وآمنة. ومن أبرز هذه التقنيات:
التركيب الداخلي للجهاز الهضمي (Endoscopic Sleeve Gastroplasty):
تعد هذه التقنية من أحدث طرق جراحة السمنة غير الجراحية. يتم خلالها إدخال جهاز من خلال المنظار إلى المعدة، حيث يتم تقليص حجم المعدة عن طريق تثبيت غرز أو مشابك داخل المعدة، مما يقلل من قدرتها على استيعاب الطعام ويساعد على تقليل الشعور بالجوع.
التجميد المعوي (Intragastric Balloon):
يتضمن العلاج إدخال بالون داخل المعدة يتم ملؤه بالهواء أو السائل لتقليص حجم المعدة وزيادة الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناولة.
العلاج بالنبضات الكهربائية (Vagus Nerve Stimulation):
يتم استخدام جهاز صغير يوضع في الجسم لتحفيز العصب المبهم (Vagus Nerve)، مما يساعد في تقليل الجوع وزيادة الشعور بالشبع. هذا العلاج يساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة على التحكم في شهيتهم.
2. العلاجات الدوائية الحديثة:
أدوية مثبطة للشهية (Appetite Suppressants):
تعد أدوية مثبطة للشهية مثل “نالتريكسون” و”بروبروبيون” من الخيارات الحديثة لعلاج السمنة. هذه الأدوية تعمل على تقليل الشعور بالجوع مما يساعد المرضى على تناول كميات أقل من الطعام، وبالتالي تقليل الوزن.
أدوية تزيد من حرق الدهون (Fat Burners):
بعض الأدوية الحديثة تركز على تحفيز عملية الأيض وحرق الدهون داخل الجسم، مما يؤدي إلى تحسين قدرة الجسم على التخلص من الدهون. مثل هذه الأدوية تُستخدم بجانب التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي.
3. جراحة السمنة التقليدية (التحول الجراحي):
على الرغم من وجود تقنيات غير جراحية، إلا أن الجراحة لا تزال تعتبر خيارًا فعّالًا لبعض المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج غير الجراحي أو الأدوية. من أبرز جراحات السمنة التقليدية:
تحويل مسار المعدة (Gastric Bypass):
تعد جراحة تحويل مسار المعدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا لعلاج السمنة. يتم خلالها تقليص حجم المعدة وتحويل الأمعاء لتقليل امتصاص الطعام وبالتالي تقليل الوزن.
ربط المعدة (Gastric Banding):
في هذه الجراحة، يتم تثبيت رباط حول المعدة لتقليل حجمها وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناولة. هذه العملية تعد أقل تعقيدًا مقارنة بالجراحة التقليدية.
تكميم المعدة (Sleeve Gastrectomy):
في هذه العملية، يتم إزالة جزء من المعدة لتقليص حجمها بنسبة كبيرة، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع وبالتالي المساعدة في تقليل الوزن بشكل مستدام.
4. تقنيات الليزر:
الليزر لإزالة الدهون
تعتبر تقنيات الليزر الحديثة من أكثر الطرق غير الجراحية فعالية في إزالة الدهون. يتم استخدام الليزر لتحفيز الخلايا الدهنية على التحلل والتخلص منها عبر الجلد. هذه التقنية تعتبر أقل تدخلاً مقارنة بالجراحة التقليدية.
5. التغذية والعلاج النفسي:
أصبحت معالجة السمنة لا تقتصر على العلاجات الجسدية فقط، بل تتضمن أيضًا الدعم النفسي والتغذوي. تساعد جلسات العلاج النفسي في تغيير العادات الغذائية والتعامل مع الضغوط النفسية، مما يساهم في تعزيز فعالية العلاج وتقليل فرص استعادة الوزن المفقود.
تقنيات علاج السمنة الحديثة توفر مجموعة واسعة من الخيارات الفعّالة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على هذه المشكلة الصحية الكبيرة. من المهم أن يتعاون المرضى مع الأطباء لاختيار العلاج الأنسب لحالتهم بناءً على مستوى السمنة وصحتهم العامة. بالإضافة إلى العلاج الطبي، تظل ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي أمرين أساسيين لضمان نجاح العلاج والحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.