أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الدور الكبير لقطاع الخدمات الحكومية المؤسسية في تحسين جودة حياة أفراد المجتمع، مشيراً إلى حرص حكومة الفجيرة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية، تعزيزًا لريادة الدولة العالمية، وتحقيقاً لمتطلبات رؤيتها وتوجّهاتها المستقبلية في هذا المجال.

جاء ذلك خلال زيارة سموه، مبنى مركز سعادة المتعاملين - الفجيرة، بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وإزاحة الستار عن لوحة 5 نجوم التي حصل عليها المركز، في تقييم الخدمات الحكومية وتصنيف النجوم العالمي لعام 2023.

وكان في استقبال سموه، اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين بالهيئة والمركز.

واطّلع سموه، على آلية العمل في المركز، واستمع لشرحٍ حول إجراءات التطوير المستمرة لمنظومة الخدمات الني يقدمها المركز، وخطط التطوير المستقبلية، التي تهدف لرفع مستوى سعادة المتعاملين والوصول إلى مواقع الريادة في تقديم الخدمات محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأشاد سموه، بمستوى جاهزية فرق العمل بالمركز، والتطور الملحوظ في خدماته المقدمة وفق معايير عالية الكفاءة والفاعلية، مُثمّناً الجهود الكبيرة والدور المهم الذي تقوم به الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في تطوير منظومة الخدمات الحكومية وإسعاد المتعاملين.

من جانبه، قال اللواء الخييلي، إن زيارة سمو ولي عهد الفجيرة لمركز الفجيرة لخدمة المتعاملين حدث مهم لتشجيع المنتسبين للمركز وفرق العمل على بذل المزيد من الجهد وتبني خطط تطويرية تحقق الاستدامة في تقديم الخدمات، والسعي لتحقيق إسعاد المتعاملين ورفع جودة حياتهم وتلبية تطلعاتهم قبل طلبها.

رافق سموه في الزيارة، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الخدمات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يلتقي أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن قصة النجاح التي تواصل دولة الإمارات تسطير فصولها بإنجازات مشهودة ضمن مختلف القطاعات هي نتاج منظومة تنموية فريدة وشاملة قامت في جوهرها على شراكة حقيقية وفاعلة وتوافق كامل بين القطاعين الحكومي والخاص، وتناغم بين جهودهما، حيث أسست الدولة لنموذج فريد لتلك الشراكة أساسه مراعاة المصالح المشتركة، والحرص على تمكين الشريك من نيل فرصه كاملة في النجاح والتطور والنمو.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، في دار الاتحاد بدبي، جمعاً من أعيان البلاد ورؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات، وعدداً من المستثمرين ورجال الأعمال، وذلك في إطار المجلس الأسبوعي لسموه.
وقال صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال اللقاء، إن الإمارات أرست قواعد راسخة لمسيرة تنموية مُلهِمة بشراكة نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكداً سموه أن الدولة تقدم القدوة في ضمان أفضل الظروف الممكنة لازدهار مجتمع الأعمال، بنهج من الانفتاح على الأفكار والحرص على الإنصات الواعي للشركاء، سواء من رجال الأعمال داخل الدولة أو من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، للأخذ بالأفضل منها، وبما يخدم جهود التنمية التي تنشد تحقيق الفائدة للجميع.
وأضاف سموه: أسّسنا في دبي بيئة داعمة للأعمال قائمة على الانفتاح والمرونة والشفافية تحميها أطر واضحة من قوانين وتشريعات وقواعد تنظيمية تخضع للتقييم والمراجعة المستمرة، فقصدنا العالم وجهةً مفضلة لاستثماراته؛ والعمل على ضمان أفضل الظروف والممكنات الداعمة لنمو أعمال شركائنا لا ينقطع بجهود كوادر وطنية مخلصة أثبتت جدارتها واستحقاقها أن تكون في صدارة ركب التطوير.
ونوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بدور مجتمع الأعمال في تحقيق الأهداف التنموية العريضة التي تم إقرارها للمرحلة المقبلة بقوله: مسيرتنا تتقدم بخطى سريعة في شتى مجالات التنمية، وأهدافنا للمستقبل كبيرة، ومجتمع الأعمال شريك رئيس في تحقيقها.
ولفت سموه، خلال اللقاء، إلى مسؤولية مجتمع رجال الأعمال المحلي ودوره في تعزيز قطاع ريادة الأعمال والمساهمة في تنميته وتوسيع قاعدته بتحفيز المزيد من الشباب على الانخراط في مجال الأعمال الخاصة على اختلاف أشكالها، وإطلاق المشاريع الجديدة مع مراعاة عنصر الابتكار في الفكرة كشرط من شروط النجاح، لاسيما وأن هناك العديد من القطاعات المتنامية التي توفر العديد من الفرص ومنها السياحة والتجارة والتكنولوجيا.
وقال سموه: مضافرة الجهود ضرورية لإعداد صفوف جديدة من رواد الأعمال، والفكر المبدع يفتح الطريق أمام المشاريع الناشئة للوصول إلى العالمية، ولا ندخر جهداً في تحفيز الشباب وتمهيد المجال أمام مشاريعهم للنمو والازدهار.
وتجاذب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس “دبي للإعلام”، أطراف الحديث مع الحضور للاستماع إلى الأفكار والرؤى والمقترحات التي من شأنها الإسهام في دفع جهود التطوير والتحديث ضمن مختلف القطاعات، والتي لا تنحصر فحسب على الاقتصادية منها، ولكنها تمتد أيضاً لباقي القطاعات في إطار الرؤية الشاملة للتنمية، وبما ينسجم مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 وأجندة دبي الاجتماعية 33، وخطة دبي الحضرية 2040، ويواكب التطور العالمي السريع في شتى المجالات.
كما تطرّق اللقاء إلى جملة من الموضوعات المتعلّقة بمجمل مسيرة التنمية المستدامة في دبي وما تشهده من إنجازات وأثر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ مستهدفات الخطط الاستراتيجية الموضوعة للعقد المقبل، وسبل تعزيز هذه الشراكة التي طالما كانت نموذجاً يحتذى به، وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.وام


مقالات مشابهة

  • القائد العام لشرطة الفجيرة: المخدرات آفه تهدد سلامة وأمن المجتمعات
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يؤكد أهمية الربط الشبكي بين المنافذ الحدودية، والمضي في استكمال نظام الأتمتة للكمارك
  • محمد بن راشد يلتقي أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين
  • حاكم الفجيرة يهنئ أمير قطر بذكرى توليه مقاليد الحكم
  • حاكم الفجيرة يهنئ أمير قطر بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم
  • مؤسسة الملك خالد تطلق مشروع “إسناد الخدمات الحكومية” لرفع كفاءة وجاهزية المنظمات غير الربحية
  • توقيع اتفاقية شراكة لتبسيط الخدمات الحكومية بمحافظة مسندم
  • حاكم الفجيرة يستقبل لاعبي نادي العروبة المتأهل لدوري أدنوك ويأمر بمكافأة مالية
  • الشرقي يطلع على الخطط المستقبلية لوزارة الموارد البشرية والتوطين
  • حاكم الفجيرة يطلع على الخطط المستقبلية لوزارة الموارد البشرية والتوطين