مفاجأة شعرية.. روبوت خدمة يثور على العملاء| ما القصة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في حادثة مفاجئة وتثير الضحك في آن واحد، واجهت شركة DPD البريطانية لتوصيل الطرود معضلة غريبة مؤخرًا فقد عبر روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بالخدمة، والذي من مهامه مساعدة العملاء، عن غضبه بطريقةٍ شعرية فائقة البلاغة! وقد سلط هذا الحادث غير المعتاد الضوء على الطبيعة غير المُتوقعة للذكاء الاصطناعي في مجال خدمة العملاء، مؤكدًا على أن هيمنة الآلة على العالم ما تزال بعيدة المنال.
شركة DPD البريطانية تتلعثم في تفسير ثورة روبوت الخدمة
بدأت القصة عندما تواصلت آشتلي بوشامب، عازفة بيانو وقائدة أوركسترا، مع روبوت خدمة العملاء التابع لشركة DPD، وبعد فشلها في الحصول على معلومات مفيدة عن حالة طردها، طلبت بوشامب، ربما في مزيج من الإحباط والتهكم، من الروبوت أن يكتب قصيدة يصف فيها سوء الخدمة. واستجاب الروبوت بشكل مفاجئ لطلبها! فقد كتبت القصيدة نقدًا صادقًا وساخرًا لخدمة الشركة، مما يشير إلى وجود خلل في برمجته سمح له بمثل هذه الاستجابة غير التقليدية.
سرعان ما انتشرت قصيدة الروبوت، التي اختتمت برؤية الروبوت وهو يُطفأ وسط ارتياح العملاء، على الإنترنت، وحققت أكثر من مليون مشاهدة.
ورغم طرافة الحادثة، إلا أنها تلقي الضوء على تعقيدات وحدود الذكاء الاصطناعي في التفاعلات مع العملاء.
فبينما أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في جوانب عديدة من خدمة العملاء، من خلال توفير استجابات سريعة وفعالة، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى الفهم العميق والتعاطف الذي توفره التفاعلات البشرية.
كان رد DPD السريع بإيقاف وظيفة الذكاء الاصطناعي وتحديث النظام خطوة ضرورية للحفاظ على معايير خدمتها.
ومع ذلك، تعمل هذه الحلقة كإشارة تذكير بالخط الرفيع الذي يسير عليه روبوتات الدردشة بين كونها أداة مفيدة ومصدر إحباط للعملاء.
كما تثير أيضًا تساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء – كيف يمكن تحسينه لفهم واستيعاب المشاعر والاستفسارات البشرية بشكل أفضل؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی خدمة العملاء
إقرأ أيضاً:
"أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
نشر أحد المؤثرين مقطع فيديو يتوسل فيه للذكاء الاصطناعي ومستخدميه، التوقف عن تشكيل مقاطع لحيوانات تتحول من أو إلى طعام.
وقال المؤثر الذي يستخدم اسم @garron_music، لمتابعيه البالغ عددهم 1.3 مليون، في مقطع بعنوان أكره الذكاء الاصطناعي"، إن المقاطع الغريبة التي تتوالى بالذكاء الاصطناعي، التي تظهر الحيوانات تتشكل على هيئة طعام، أو بالعكس، تثير التوتر والضيق، وفق "ميرور".
وتوسل الرجل قائلاً: "أرجوك توقف"، فيما أظهرت أحد المقاطع، بيضتان تطهيان في مقلاة عندما تحولت إحداهما فجأة إلى طائر برتقالي وأبيض، وبينما يحدث ذلك، يمكن سماع الرجل وهو يقول: "لا أريد أن أرى بيضة تتحول إلى طائر، ثم تتحول قطعة كرواسون بشكل غامض إلى ثعلب فيقول: "لا أحب مقاطع الفيديو الخاصة بالذكاء الاصطناعي هذه، فهي تخيفني وبعضها يلتصق بي".
بعد ذلك، يخرج من صينية البطاطس المهروسة ثلاثة دببة قطبية، فيشمئز المؤثر، ويقول: "لا أجد هذا جذابًا"، ويضيف: "نرى آيس كريم الذكاء الاصطناعي يتحول إلى دببة غريبة الشكل ولا أعرف لماذا نحتاج إلى هذا. لا أستطيع أن أحب هذه المقاطع".
حماية الأطفال
ويأتي هذا بعد أن دعت مؤسسة خيرية للسلامة عبر الإنترنت إلى حظر تطبيق "التعري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه إنشاء صور كاشفة من غير موافقة الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.
ودعت Internet Matters الحكومات إلى تعزيز قانون السلامة عبر الإنترنت لحظر الأدوات التي يمكنها إنشاء صور عارية مزيفة بعد دراسة أجرتها المجموعة قدرت أن ما يصل إلى نصف مليون طفل واجهوا مثل هذه الصور عبر الإنترنت.
وقالت إن بحثها وجد خوفًا متزايدًا بين الشباب بشأن هذه القضية، حيث قال 55 % من المراهقين إنه سيكون من الأسوأ إنشاء صورة عارية مزيفة لهم ومشاركتها من صورة حقيقية.
وقالت Internet Matters إن تعزيز قوانين السلامة عبر الإنترنت الجديدة والتشريعات الجديدة لحظر أدوات التعري ضروري لأن التشريع الحالي لا يواكب، بحجة أن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنشاء صور جنسية للأطفال ليست غير قانونية حاليًا في المملكة المتحدة، على الرغم من أن حيازة مثل هذه الصورة تعد جريمة جنائية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت مؤسسة مراقبة السلامة عبر الإنترنت (IWF) من أن الصور الجنسية للأطفال التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت محتوى مسيئاً الآن، موجودًا بشكل متزايد على شبكة الويب المفتوحة العامة، بدلاً من إخفائه في منتديات الويب المظلمة.