عصير مذهل لتحسين صحة البشرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يساعد الحفاظ على نمط حياة صحي شامل، بما يشمل اتباع نظام غذائي متوازن وترطيب مناسب وممارسات جيدة للعناية بالبشرة، في الوصول إلى صحة مثالية للبشرة.
وبحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يمكن أن يقدم عصير "ABC" وهو اختصار لمكوناته الثلاثة، والذي يتم تحضيره عادةً من مزيج من التفاح والشمندر والجزر، فوائد جمالية محتملة، لكن يجب ملاحظة أن الاستجابات الفردية قد تختلف.
وتشمل الفوائد المتوقعة من المواظبة على تناول هذا العصير مايلي:
1. بشرة متوهجة
إن الجزر غني بالبيتا كاروتين، الذي يحول الجسم إلى فيتامين A، والذي يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز صحة البشرة من خلال دعم تجديد الخلايا والحماية من التلف.
2. خصائص مضادة للشيخوخة
يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح والجزر، مثل فيتامين C والمغذيات النباتية الأخرى، في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل علامات الشيخوخة.
3. الترطيب
يحتوي التفاح والشمندر على كمية كبيرة من الماء، مما يساهم في ترطيب الجسم بشكل عام، ويعد الترطيب المناسب ضروريًا للحفاظ على صحة الجلد، لأنه يساعد في التخلص من السموم والحفاظ على خلايا الجلد ممتلئة ومغذية بشكل جيد.
4. تحسين الدورة الدموية
إن الشمندر أو البنجر معروف بمحتواه من النترات، التي يمكن أن تساعد في تحسين تدفق الدم والدورة الدموية. يضمن تحسين الدورة الدموية وصول الأكسجين والمواد المغذية بكفاءة إلى خلايا الجلد، مما يعزز بشرة صحية وحيوية.
5. طرد السموم
إن مزيج التفاح والشمندر والجزر في عصير ABC يمكن أن يدعم عمليات طرد الجسم للسموم، حيث يحتوي الشمندر، على وجه الخصوص، على مركبات تساعد في إزالة السموم من الكبد، مما يساعد على التخلص من السموم من الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للعناية بالبشرة بشرة ترطيب نمط حياة صحي الجزر الشمندر التفاح بشرة متوهجة شيخوخة الترطيب تحسين الدورة الدموية
إقرأ أيضاً:
في إنجاز علمي جديد .. توثيق «الصلّ الأسود» لأول مرة في سلطنة عُمان
العُمانية: نجح فريق علمي من جامعة نزوى ممثلًا بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية ومعهد الأحياء التطوري في برشلونة - إسبانيا، من توثيق أول تسجيل علمي لثعبان الصلّ الأسود (Walterinnesia aegyptia) المعروف أيضًا بـ«كوبرا الصحراء»، وذلك في مناطق مختلفة من محافظة ظفار.
وبيّن مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية بجامعة نزوى أن هذا الاكتشاف تم بمشاركة باحثين محليين ودوليين، وتم توثيق البيانات والصور في قاعدة MorphoBank العلمية العالمية، ما يتيح المجال للباحثين حول العالم للاطلاع والاستفادة من هذا التوثيق المهم الذي يمثّل إضافة جديدة إلى قائمة الزواحف في سلطنة عُمان، إذ ارتفع عدد أنواع الأفاعي المسجلة رسميًا إلى 22 نوعًا، وهو ما يعكس ثراء البيئات العُمانية وتنوعها البيولوجي الفريد.
وأوضح أن عينات «الصلّ الأسود» التي تم جمعها من ظفار تحمل صفات وراثية متطابقة مع عينات من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ما يدعم إعادة تصنيف النوع ويضع حدًا للجدل العلمي القائم حول وجود نوعين مستقلين ضمن هذا الجنس، وقد أجري التحليل الجيني باستخدام تسلسل الحمض النووي الميتوكوندري، وأظهرت النتائج تطابقًا شبه كامل بين العينات، مما دفع الباحثين إلى اعتبار النوع المعروف سابقًا باسم W. morgani مجرد مرادف حديث لـW. aegyptia.
ويُعد «الصلّ الأسود» من الأفاعي الليلية السامة التي تنتمي إلى فصيلة أماميات الأخاديد (Elapidae)، وهي الفصيلة نفسها التي تنتمي إليها الكوبرا، والتي تتميّز بجسم أسود لامع بالكامل دون وجود علامات أو خطوط، ويصل طوله في البالغات إلى نحو 150 سنتيمترًا، بينما تفتقر صغاره إلى الزخارف الواضحة، ويظهر سلوكًا دفاعيًا هادئًا نسبيًا مقارنة بأنواع الكوبرا الأخرى.
هذا الاكتشاف يعكس جهود في استكشاف وتوثيق الكائنات الحية المحلية، ويؤكد أهمية الدراسات الميدانية المتواصلة للكشف عن كنوز التنوع الحيوي في سلطنة عُمان، كما يفتح آفاقًا مستقبلية للبحث في مجالات السموم وإنتاج مضادات السموم، خصوصًا أن هذه الأفعى تُعد من الأنواع السامة ذات التأثير العصبي على جسم الإنسان، مما يستدعي دراسات إضافية لتطوير مضادات سموم فعالة.
يذكر أن مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية يضم بين مرافقه مختبر السموم ومضاداتها، والذي يُعد من المرافق البحثية المتقدمة على مستوى سلطنة عُمان، كما يحتوي المختبر على معظم أنواع الأفاعي المسجلة في سلطنة عُمان، ما يجعله مرجعًا في مجالات دراسة السموم الحيوانية وتطوير مضاداتها.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية