“صُناع الإيجابية” في شرطة دبي تُسعد الموظفين المُتميزين وتُحفزهم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، مبادرة “صناع الإيجابية”، الهادفة إلى إسعاد الموظفين المُتميزين والإيجابيين في بيئة العمل، والعمل على تحفيزهم، وذلك تقديراً لجهودهم الاستثنائية التي ينعكس مردودها على تحقيق الريادة والتميز الوظيفي.
وجاء إطلاق مبادرة “صناع الإيجابية”، بمتابعة سعادة اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، تحقيقاً للهدف الاستراتيجي في العمل على إسعاد المجتمع الداخلي لشرطة دبي، والحرص الدائم على نشر ثقافة الإيجابية والتميز بين الموظفين.
وحول المبادرة، أوضح العقيد الدكتور جاسم محمد عبد الله، مدير إدارة الشؤون الإدارية في الإدارة العامة للموارد البشرية، أن المبادرة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تحفيز الموظفين وإسعادهم، وتتضمن رحلة بحرية للموظفين الذين تم ترشيحهم كمتميزين من قبل الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وذلك لدورهم في تعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل.
وأضاف أن المبادرة التي تم تسجيلها كمصنف فكري خاص بشرطة دبي، تتمحور فكرتها في ترشيح الأفراد المتميزين من قبل الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والمساهمين في نشر السعادة الإيجابية في بيئة العمل، لتكريمهم وإسعادهم من خلال برنامج يوم ترفيهي لهم.
وأكد أن المبادرة المُبتكرة تتضمن إصدار نشرة أسبوعية تحمل اسم “صناع الإيجابية” يتم من خلالها تسليط الضوء على جوانب تميز الموظفين الذين تم اختيارهم من أماكن عملهم، وذلك في إطار الحرص على تعميم الفكر الإيجابي والمتميز بين الموظفين لتحقيق فكر التميز على مستوى القيادة العامة لشرطة دبي.
وبين أن مبادرة “صناع الإيجابية”، شملت رحلة بحرية للموظفين المتميزين، إلى جانب تنفيذ ورشة عمل تناولت أهمية الإيجابية في العمل، وأثرها الكبير على إسعاد الموظفين من جهة وإسعاد المتعاملين من جهة أخرى.
وفي ختام المبادرة، كرم العقيد الدكتور جاسم محمد عبدالله الموظفين المتميزين وصنّاع الإيجابية في الإدارة العامة للموارد البشرية، مُثمناً دورهم الإيجابي في بيئة العمل، فيما عبر المكرمون عن سعادتهم بتنفيذ مبادرة “صناع الإيجابية”، وحرص القيادة العامة لشرطة دبي على إسعادهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة للموارد البشریة فی بیئة العمل الإیجابیة فی لشرطة دبی
إقرأ أيضاً:
في زمن تقريب الإدارة من المواطن..مكتب “cnss” بالدار البيضاء يتحول إلى مكب للنفايات والزيوت المستعملة
تعد الإدارة العمومية من الأركان الأساسية التي تضمن تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، لأن العديد من المغاربة يواجهون صعوبة في الوصول إلى هذه الخدمات وذلك لأسباب متعددة، مرتبطة بالبعد الجغرافي أو نقص في المرافق العامة.
في هذا السياق، تبرز فكرة “الإدارة المتنقلة” كحل مبتكر يسعى إلى تقريب الإدارة من المواطنين في المدن والقرى على حد سواء، بهدف تسهيل وصولهم إلى مختلف الخدمات وتخفيف عناء التنقل عنهم.
لكن هناك استثناء بعمالة عين الشق سيدي معروف وبالضبط بالشارع المركزي أبو بكر القادري ، حيث أن هناك مكتبا لصندوق الضمان الإجتماعي “cnss” لا يستفيد منه أحد ويحتل ملكا عموميا وسط الطريق وبدون فائدة، بل تحول هذا المكتب من وسيلة لمساعدة المواطن إلى وسيلة لعرقلة الطريق العام وتشويه صورته ونظافته، حيث تحول إلى مكب للنفايات والزيوت المستعملة، كما أن شباب المنطقة جعلوا منه مكانا لتجمعاتهم الليلية. مما أثار غضب الساكنة والمارة على حد سواء.
فمن المسؤول عن سوء تدبير هذا المكتب ؟
ولماذا لم يشتغل هذا المكتب لخدمة المواطن وتقريب الإدارة منه خصوصا وأن أقرب مكتب للصندوق الضمان الاجتماعي “cnss” يبعد حوالي أربع كيلومترات؟
وأين دور السلطات المحلية وعلى رأسهم السيد القائد وأعوان السلطة ؟