معًا نحو بيئة عمل إيجابية.. "تعليم القاهرة" تعقد أولى ندوات أتوبيس الدعم النفسي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عقد توجيه عام التربية النفسية بالمديرية بمحافظة القاهرة، أولى ندوات أتوبيس الدعم النفسي تحت شعار (معًا نحو بيئة عمل إيجابية).
ويأتي ذلك فى إطار التعاون المشترك بين وحدة حقوق الإنسان ومديرية التربية والتعليم بالقاهرة و بالتنسيق مع التوجيه العام للتربية النفسية بالقاهرة، لدعم الصحة النفسية للسادة العاملين بمحافظة القاهرة و المناطق والأحياء المديريات التابعة لها بالقاهرة لتنمية الموارد البشرية.
وأشار موجه عام التربية النفسية بالمديرية أن تلك الندوة ضمن سلسلة من الندوات التى يعقدها توجيه عام التربية النفسية بالمديرية لتقديم الرعاية والحماية للعاملين وتوفير بيئة عمل آمنة.
وتطرقت الندوة إلى ما يلى:
_ التعريف بمراكز الدعم والإرشاد النفسى والخدمات المقدمة وأماكن تواجدهم.
_ التعرف على العلاقة بين حقوق الإنسان والصحة النفسية ودعم منطمة الصحة العالمية باطلاق حملة الصحة النفسية حق عالمى من حقوق الإنسان .
_ التوعية بأخطاء التفكير وتأثيرها علي الصحة النفسية وعلى تربية الأبناء .
_ الرعاية الذاتية وأهميتها.
- كيفية إدارة الضغوط التى قد يتعرض لها الموظف أثناء عمله والتعامل مع الأفكار السلبية الناتجة عنها.
_ تقديم بعض الأنشطة الترفيهية التى تساعد على تنمية الوعى بالذات.
_ أتباع أساليب عمل مرنة من خلال أوقات العمل .
_ وضع سياسية لتدريب الموظفين من خلال دورات تدريبية وعقد أجتماعات بصفة دورية لتنمية مهارات التواصل الفعال .
_ خلق بيئة عمل محفزة من خلال فترات الراحة.
_ الاهتمام بالجانب النفسى للموظف فى بيئة العمل، حيث له تأثيره على سعادة الفرد و الإنتاج داخل المؤسسة.
ونالت الندوة إعجاب الحضور متمنين المزيد من الاستمرار، وأوصوا بتكرار مثل هذه اللقاءات شهريا وضرورة تعميمها فى جميع أحياء القاهرة لأهميتها وتأثيرها على الصحة النفسية للعاملين وتأثيرها الإيجابي على جودة العمل و الأداء للموظف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرشاد النفسي التربية والتعليم الصحة العالمية الصحة النفسية الصحة النفسیة بیئة عمل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة فاهم تطلق مبادرة لتقديم الدعم النفسي لأطفال غزة
تحتفل مؤسسة فاهم للدعم النفسي برئاسة السفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس الأمناء، بالعيد الثالث لتأسيسها، مؤكدة على التزام المؤسسة بمهمتها الإنسانية في دعم الأفراد الذين عانوا في صمت طويلًا.
خلال عام 2024، نظمت المؤسسة 125 فعالية، متنوعة ما بين محاضرات وبرامج توعوية وجلسات دعم نفسي وزيارة لمستشفيات ومراكز للأمراض النفسية، وحققت حضورًا ملموسًا في المجتمع المحلي والدولي، كان أبرزها الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة لدعم أطفال غزة نفسيًا ، في خطوة إنسانية تعكس التفاني في تقديم الرعاية النفسية لأكثر الفئات تضررًا من النزاعات.
كما تميزت مبادرات العام الثاني بتكثيف تدريب الكوادر وتوعية رجال الدين بالأمراض النفسية وأعراضها بالتعاون مع مركز الفتوي التابع للازهر الشريف ، والكنيسة الارثوذكسية المصرية.
وكان أحدث مبادرة اطلقتها المؤسسة الدعوة المجتمعية لتوحيد الجهود لمواجهة اي ظواهر لانحدار اخلاقي وتنمر تتسبب في زيادة ظاهرة العنف المتبادل والاضطهاد والمرض النفسي للأطفال والشباب.
وفي كلمة لها بهذه المناسبة، عبرت السفيرة نبيلة مكرم عن فخرها بما حققته المؤسسة من استماع ودعم لأصوات الكثيرين الذين ربما عاشوا في صمت لفترات طويلة، سواء لعدم قدرتهم على التعبير عن آلامهم النفسية، أو بسبب صعوبة فهم الآخرين لمعاناتهم.
وأضافت مكرم: “إننا في مؤسسة فاهم نؤمن بأهمية توفير مساحات آمنة للتعبير عن الألم النفسي، وقد شهدنا تأثير هذه المساحات على الأفراد الذين وجدوا فينا الأمل والدعم”.
كما أكدت أن المؤسسة تعمل جاهدة لتسليط الضوء على القضايا النفسية الأكثر حساسية، حيث كانت فعاليات دعم أطفال غزة النفسية خطوة رائدة لتعزيز الصحة النفسية للأطفال المتضررين من الحروب والصراعات.
وأعلنت رئيس مجلس الامناء عن التنسيق لإطلاق مبادرة دعم نفسي جديدة تستهدف نزلاء دار الأيتام و أطفال الشوارع خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الفعاليات تأكيدًا على التزام المؤسسة بالتدخل الإنساني المباشر لدعم الفئات الأكثر ضعفًا وتعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني واجهزة ووزارات الدولة والقطاع الخاص.
تم الاعلان عن تدشين مؤسسة فاهم في يناير 2023 وأطلقت برئاسة السفيرة نبيلة مكرم، بهدف تقديم الدعم النفسي والمشورة، مع التركيز على الفئات التي تواجه صعوبات نفسية ومعاناة قد لا تكون مرئية للمجتمع.
قامت المؤسسة في عامها الأول بتنظيم 105 فعاليات، وشهد عامها الثاني تنظيم 125 فعالية، بشعار "اسمع افهم اتكلم "مما يعكس التزامها المتواصل بتقديم الدعم النفسي وتوسيع نطاق خدماتها لتعزيز الصحة النفسية في المجتمع وكسر حاجز الخوف والوحدة عن المرضي النفسيين و دعم وتعزيز اسرهم في التقبل والتعامل مع مختلف الأمراض النفسية .