كشفت الدراسات والأبحاث أن الجلوس لفترات طويلة في العمل يزيد من خطر وفاة الشخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 بالمئة، كما كان قد وجد العلماء أن أولئك الذين أمضوا فترات طويلة جالسين في العمل كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16 بالمئة مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ولم يواجه الأشخاص الذين تناوبوا بين الجلوس وعدم الجلوس في العمل خطرا متزايدا للوفاة.

وأولئك الذين عاشوا حياة عمل مستقرة ولكنهم مارسوا أيضا التمارين الرياضية خلال أوقات فراغهم أظهروا انخفاضا في خطر الوفاة.

ويمكن تعويض زيادة خطر الوفاة وأمراض القلب عن طريق ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميا.

تشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن التخفيف من المخاطر المرتبطة بالجلوس المهني لفترات طويلة من خلال المشاركة في نشاط بدني إضافي.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور واين جاو من جامعة تايبيه الطبية بتايوان فى تصريحات صحفية له  يعتبر الجلوس المهني لفترات طويلة أمرا طبيعيا ولم يحظ بالاهتمام، وعلى الرغم من إثبات تأثيره الضار على الصحة إلا أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة حيث يتم حرق عدد أقل من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وانخفاض وظائف الكلى بالإضافة إلى مشاكل في القلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة أبحاث 3 أضرار الصحة النفسية لفترات طویلة

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية تكشف: الطلاب المثليون والمثليات يعانون من الاكتئاب بمعدل ثلاث مرات أكثر من غيرهم

أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الطلاب من مجتمع الميم (المثليون والمثليات ومزدوجو الميول الجنسية) هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بثلاث مرات مقارنة بأقرانهم من الطلاب المغايرين جنسياً.

اعلان

استندت الدراسة على بيانات من "دراسة العقول السليمة"، وهي دراسة سنوية كبيرة تركز على الصحة النفسية بين طلاب الجامعات في الولايات المتحدة. وقد جمعت البيانات من أكثر من 480,000 طالب تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا بين عامي 2007 و2022.

وبحسب النتائج المنشورة في مجلة صحة الكلية الأمريكية، يمثل طلاب مجتمع الميم حوالي خُمس عدد الطلاب في الجامعات الأمريكية، إلا أنهم يشكلون نصف الطلاب الذين يعانون من الاكتئاب.

شملت الدراسة مجموعة واسعة من الأفراد الذين يعرّفون أنفسهم على أنهم مثليون أو مثليات أو مزدوجو الميول الجنسية أو متحولون جنسيًا أو غير ثنائيين، وغيرها من الفئات المرتبطة بالهوية الجنسية.

وفي هذا السياق، قال الدكتور ديفيد باغلياتشيو، الأستاذ المشارك في معهد ولاية نيويورك للطب النفسي: "تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الماسة إلى تدخلات موجهة لدعم الصحة النفسية والرفاهية النفسية للشباب، خاصة أولئك الذين يُعرّفون أنفسهم بأنهم من مجتمع الميم+".

الفنانة جايدينا أثينا دي مارتيل تؤدي عرضًا في افتتاح ”بيت الفخر“، وهو مساحة آمنة لمجتمع الرياضيين من المثليين والمتحولين جنسيًا والمتحولات جنسيًا في باريس، فرنساNatacha Pisarenko/APRelatedفيديو: المثليون والمتحولون جنسيا في تركيا يخشون إعادة انتخاب أردوغانالمثلية الجنسية: أيهما أكثر تقبلا في المجتمع المثليون أم المثليات؟شاهد: هربًا من "القمع".. المثليون الروس يجدون في الأرجنتين ملجأ لهمشاهد: الجنود المثليون في أوكرانيا يتظاهرون تحت المطر للمطالبة بحقوقهم آملين في تغير الموقف حيالهم

وأضاف أن زيادة عدد الأفراد الذين يحددون هويتهم كجزء من مجتمع الميم يجعل معالجة هذه الفوارق في الصحة النفسية أمراً بالغ الأهمية، خصوصاً في الأوساط الأكاديمية.

وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من طالب من كل عشرة أبلغ عن أعراض اكتئاب شديدة، وقد تزايد هذا المعدل بمرور الوقت. فقد أشار 27% من طلاب مجتمع الميم+ إلى أنهم يعانون من الاكتئاب، مقارنة بـ 8.5% فقط من الطلاب المغايرين جنسياً.

قال رو أفيلا رودريغيز، نائب المدير التنفيذي ومدير السياسات في المنظمة الدولية للشباب والمثليين، في تصريح لـ "يورونيوز هيلث": "التمييز والوصم الذي يعاني منه هؤلاء الطلاب يساهم بشكل كبير في انتشار مشاكل الصحة العقلية بينهم." وأضاف أن هذا الاتجاه يُلاحظ على مستوى عالمي في المناطق التي تجري فيها أبحاث مماثلة.

أشخاص يشاركون في مسيرة الفخر السنوية لمناصرة حقوق مجتمع المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيًا، في سانتياغو، تشيلي، السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023Esteban Felix/AP

وفيما يتعلق بالنظريات التي تفسر هذا التباين، أوضح رودريغيز أن نظرية "إجهاد الأقليات" تشير إلى أن زيادة انتشار مشاكل الصحة العقلية بين مجتمع الميم ناتجة عن مستويات عالية من الإجهاد الاجتماعي، بما في ذلك الوصم والتمييز والبيئات غير الداعمة مثل الأسرة والمدارس.

أظهرت الدراسة أن التمييز في البيئة المدرسية كان له تأثير سلبي على الصحة النفسية لأكثر من نصف المشاركين في الدراسة، مما يعزز الحاجة إلى تطوير استراتيجيات لدعم هؤلاء الشباب في المدارس والمجتمعات التعليمية.

وبحسب رودريغيز، "مع استمرار ارتفاع مستويات الاكتئاب بين الطلاب من مجتمع الميم في المدارس، من الضروري أن تعترف السياسات التعليمية بهذه المشكلة وتُعطي الأولوية لدعم هذه المجتمعات".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية الهواء الملوث يزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب والقلق الشعور بالوحدة والاكتئاب قد يُسرعان الشيخوخة أكثر من عادة التدخين علم النفسزواج المثليينالصحةالولايات المتحدة الأمريكيةدراسةمرضاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل بغزة ووقف النار مع لبنان "هدية" نتنياهو لترامب يعرض الآن Next الجمهوريون يفوزون بـ218 مقعدًا في مجلس النواب الأمريكي ويعززون سيطرة ترامب على الحكومة يعرض الآن Next تفجير انتحاري أمام المحكمة العليا في البرازيل بعد فشل محاولة اقتحام المبنى يعرض الآن Next الفلبين: إجلاء 24 ألف شخص قبل وصول الإعصار المدمر "أوساجي" يعرض الآن Next حادث الدهس المميت في زوهاي.. السلطات الصينية تزيل الزهور وسط غضب شعبي اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا ضحايامحكمةثقافةإسرائيلحادثمحاكمةعيد الميلادبروكسلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • دراسة حديثة تكشف ارتفاعا كبيرا في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023
  • دراسة طبية تكشف أكثر العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق
  • دراسة أمريكية تكشف: الطلاب المثليون والمثليات يعانون من الاكتئاب بمعدل ثلاث مرات أكثر من غيرهم
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يجّهز مناطق واسعة في غزة للتواجد لفترة طويلة
  • بتكلفة 14 مليار.. 10 مستشفيات جديدة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • تبقى غير مرئية لفترات طويلة.. إسرائيل تضيف غواصة ألمانية إلى قواتها البحرية
  • هل التناوب بين الجلوس والوقوف في العمل المكتبي مفيد؟.. دراسة تكشف تفاصيل مثيرة
  • أضرار الجلوس لفترات طويلة على الصحة العامة