كشفت الدراسات والأبحاث أن الجلوس لفترات طويلة في العمل يزيد من خطر وفاة الشخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 بالمئة، كما كان قد وجد العلماء أن أولئك الذين أمضوا فترات طويلة جالسين في العمل كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16 بالمئة مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ولم يواجه الأشخاص الذين تناوبوا بين الجلوس وعدم الجلوس في العمل خطرا متزايدا للوفاة.

وأولئك الذين عاشوا حياة عمل مستقرة ولكنهم مارسوا أيضا التمارين الرياضية خلال أوقات فراغهم أظهروا انخفاضا في خطر الوفاة.

ويمكن تعويض زيادة خطر الوفاة وأمراض القلب عن طريق ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميا.

تشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن التخفيف من المخاطر المرتبطة بالجلوس المهني لفترات طويلة من خلال المشاركة في نشاط بدني إضافي.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور واين جاو من جامعة تايبيه الطبية بتايوان فى تصريحات صحفية له  يعتبر الجلوس المهني لفترات طويلة أمرا طبيعيا ولم يحظ بالاهتمام، وعلى الرغم من إثبات تأثيره الضار على الصحة إلا أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة حيث يتم حرق عدد أقل من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وانخفاض وظائف الكلى بالإضافة إلى مشاكل في القلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة أبحاث 3 أضرار الصحة النفسية لفترات طویلة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات حقوقية من “هلاك وشيك” نتيجة الإغلاق الإسرائيلي لمعابر غزة

#سواليف

حذر مركز حقوقي، من ” #هلاك_وشيك ” في قطاع #غزة، نتيجة استمرار #الاحتلال الإسرائيلي في #إغلاق كافة #المعابر لليوم الـ45 على التوالي، داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل وخاصة الطبية لإنقاذ الفلسطينيين.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: “نداء عاجل لفتح المعابر والسماح بدخول #المواد_الإغاثية، بما في ذلك الأدوية والمهام الطبية والغذاء والوقود لإنقاذ مليوني فلسطيني من هلاك بات وشيكا”.

وأضاف في بيان، أن إغلاق إسرائيل للمعابر “سياسة واضحة بغرض منع إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة من أدوات الضغط”.

مقالات ذات صلة السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها 2025/04/19

واعتبر أن إغلاق المعابر ” #جريمة_حرب، وانتهاك معلن للقانون الدولي الإنساني، وازدراء لقرارات #محكمة_العدل_الدولية الداعية إلى السماح بتدفق #المساعدات بشكل فوري وعلى نطاق واسع إلى قطاع غزة”.

منع إدخال المساعدات
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، يواصل الاحتلال إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ودعا المركز الحقوقي الفلسطيني “محكمة العدل الدولية إلى متابعة مدى التزام إسرائيل بالتدابير الاحترازية الصادرة عنها، وإجبارها على الالتزام”.

وتطرق إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة، مبينا أن جميع #المخابز توقفت عن العمل جراء إغلاق المعابر للشهر الثاني ومنع إدخال الوقود، وهو ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في أوقات سابقة.

وتابع: “يقتصر الغذاء حاليا على ما تجهزه بعض التكيات على الأرز فقط، بسبب نفاد السلع والمواد الغذائية من الأسواق، بما في ذلك اللحوم والخضار والفواكه”.

وأكد أن الجوع والعطش بدآ يتفشيان في غزة حيث ظهر تأثير ذلك على الفئات الضعيفة من النساء والأطفال، لافتا إلى أن قرابة 20 بالمئة من حديثي الولادة يولدون قبل أوانهم أو ناقصي الوزن أو بمضاعفات ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.

أسوأ وضع إنساني
والثلاثاء، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في بيان، إن قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الاحتلال حرب الإبادة على الفلسطينيين في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وعلى الصعيد الصحي، قال المركز الفلسطيني إن المرافق الصحية تعاني أزمة شديدة جراء نفاد مخزونات الأدوية، حيث باتت عاجزة عن القيام بالتدخلات اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.

ولفت إلى أن مستويات العجز في قائمة الأدوية الأساسية بلغت 37 بالمئة وفي قائمة المهام الطبية سجلت نحو 59 بالمئة.

وذكر أن أكثر الخدمات تأثرا جراء نقص الأدوية والمهام الطبية هي “القسطرة والقلب المفتوح بنسبة 99 بالمئة، تليه السرطان وأمراض الدم بنسبة 54 بالمئة، ومن ثم صحة الأم والطفل بنسبة 51 بالمئة، والتطعيمات بنسبة 42 بالمئة، والكلى والغسيل الدموي بنسبة 45 بالمئة”.

وشدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على أن المستشفيات تحتاج إلى إمدادات طبية بدأت بالنفاد بشكل خطير، ما يمنع المرضى من تلقي الرعاية المنقذة للحياة.

ويحاصر الاحتلال غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية تسجل "تراجعا كبيرا" في التعاملات الصباحية
  • دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
  • نمو قوي لقطاعي الجملة والتجزئة في الصين خلال الربع الأول
  • الرمان قد يصبح درعاً واقياً للقلب مع التقدم في العمر
  • علاج انسداد شرايين الرقبة.. دراسة تنسف "المعتقد الشائع"
  • رئيس وزراء اليابان يجري محادثات ثنائية تجارية مع الولايات المتحدة
  • السوداني: الحكومة امام شراكة طويلة الأمد مع الشركات النفطية
  • اختصاصي مختبرات: التبرع بالدم يقي من أمراض القلب بنسبة 75% .. فيديو
  • الصحة تكشف تفاصيل جديدة بشأن مخالفات بـلبن.. واستئناف نشاطها مشروط
  • تحذيرات حقوقية من “هلاك وشيك” نتيجة الإغلاق الإسرائيلي لمعابر غزة