دراسة جديدة تكشف خطر الجلوس لفترة طويلة وتأثيره على الصحة النفسية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت الدراسات والأبحاث أن الجلوس لفترات طويلة في العمل يزيد من خطر وفاة الشخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 بالمئة، كما كان قد وجد العلماء أن أولئك الذين أمضوا فترات طويلة جالسين في العمل كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16 بالمئة مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
ولم يواجه الأشخاص الذين تناوبوا بين الجلوس وعدم الجلوس في العمل خطرا متزايدا للوفاة.
وأولئك الذين عاشوا حياة عمل مستقرة ولكنهم مارسوا أيضا التمارين الرياضية خلال أوقات فراغهم أظهروا انخفاضا في خطر الوفاة.
ويمكن تعويض زيادة خطر الوفاة وأمراض القلب عن طريق ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميا.
تشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن التخفيف من المخاطر المرتبطة بالجلوس المهني لفترات طويلة من خلال المشاركة في نشاط بدني إضافي.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور واين جاو من جامعة تايبيه الطبية بتايوان فى تصريحات صحفية له يعتبر الجلوس المهني لفترات طويلة أمرا طبيعيا ولم يحظ بالاهتمام، وعلى الرغم من إثبات تأثيره الضار على الصحة إلا أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة حيث يتم حرق عدد أقل من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وانخفاض وظائف الكلى بالإضافة إلى مشاكل في القلب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة أبحاث 3 أضرار الصحة النفسية لفترات طویلة
إقرأ أيضاً:
هل تخشى الازدحام؟.. أسباب فوبيا الأجروفوبيا وتأثيرها على الصحة النفسية
يضطر كثير من الناس إلى التواجد في الأماكن المزدحمة يوميًا سواء في العمل أو المواصلات العامة، ويُمثل ذلك مشكلة كبيرة لبعض الأفراد الذين يعانون من فوبيا الازدحام أو ما يطلق عليها الأجروفوبيا، وهو خوف وهلع شديد ينتابهم عند التواجد في الأماكن المزدحمة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، فما هي أسبابه.. وهل يوجد علاج له؟
يُعاني بعض الأشخاص حول العالم من فوبيا الازدحام أو الأجروفوبيا Agoraphobia، والتي يشعر فيها الإنسان بالتوتر والغضب الشديد عند التواجد في الأماكن المزدحمة، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبدالرحمن، إخصائية الصحة النفسية، ما يؤدي إلى تجنب الإنسان زيارة أماكن التسوق أو ركوب المواصلات العامة، وبالتالي تتعطل أنشطة حياته اليومية.
أسباب وأعراض رهاب الإزدحامهناك عدة أسباب وراء الإصابة برهاب أو فوبيا الازدحام، أضافتها أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أبرزها الجينات الوراثية، إذ أثبتت مجموعة من الأبحاث الطبية، أن العامل الوراثي قد يؤدي إلى الخوف من الأماكن المزدحمة، كما تؤدي التجارب الصعبة السابقة التي مر بها الإنسان في مكان مزدحم إلى الإصابة بـ الأجروفوبيا.
وتتمثل أبرز أعراض رهاب الازدحام في تسارع دقات القلب، والشعور بالقلق والتوتر، ارتفاع درجة الحرارة، فضلًا عن الإصابة بالتعرق الزائد واحمرار الوجه وألم الصدر، كما يشعر المصاب بالإعياء والإرهاق وقشعريرة الجسم.
علاج رهاب الازدحامويُمكن علاج رهاب الازدحام بعدة طرق أوضحتها «عبدالرحمن»، منها الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي التي يحاول الطبيب من خلالها تدريب المريض على الهدوء ومحاربة القلق عند التعرض للازدحام، بينما تحتاج بعض الحالات إلى العلاج الدوائي من خلال تناول أدوية القلق والتوتر تحت إشراف الطبيب، كما تساهم جلسات العلاج الجماعي في التغلب على هذا النوع من الرهاب الذي يتشارك فيه المرضى تجاربهم ومخاوفهم، لمحاولة التوصل إلى حلول عملية مع بعضهم البعض.