الجلوس لفترة طويلة أثناء العمل.. خطر يعادل “التدخين”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف باحثون في تايوان عن أدلة تدعم الفكرة المثير للجدل والتي تقول إن “الجلوس هو التدخين الجديد”.
في دراسة جديدة، نظرت إلى النتائج الصحية لما يقرب من 500 ألف شخص على مدى 20 عاما، وجد العلماء أن أولئك الذين أمضوا فترات طويلة جالسين في العمل كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16 بالمئة، مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
كما تبين أن الجلوس لفترات طويلة في العمل يزيد من خطر وفاة الشخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 بالمئة.
ولم يواجه الأشخاص الذين تناوبوا بين الجلوس وعدم الجلوس في العمل، خطرا متزايدا للوفاة.
وأولئك الذين عاشوا حياة عمل مستقرة ولكنهم مارسوا أيضا التمارين الرياضية خلال أوقات فراغهم أظهروا انخفاضا في خطر الوفاة.
ويمكن تعويض زيادة خطر الوفاة وأمراض القلب عن طريق ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميا.
تشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن التخفيف من المخاطر المرتبطة بالجلوس المهني لفترات طويلة من خلال المشاركة في نشاط بدني إضافي.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور واين جاو من جامعة تايبيه الطبية بتايوان: “كجزء من أنماط الحياة الحديثة، يعتبر الجلوس المهني لفترات طويلة أمرا طبيعيا ولم يحظ بالاهتمام الواجب، على الرغم من إثبات تأثيره الضار على الصحة”.
كما أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة حيث يتم حرق عدد أقل من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وانخفاض وظائف الكلى، بالإضافة إلى مشاكل في القلب.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لفترات طویلة
إقرأ أيضاً:
“المعاشات”: 71.510 مواطنين مسجلون في القطاع الخاص على أنظمة الهيئة و”نافس”
أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، التزامها القوي بتعزيز جهود التكامل والشراكة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، لضمان إيصال الدعم الحكومي إلى مستحقيه من المواطنين العاملين في القطاع الخاص، مشيرة إلى أن الجهود المشتركة بين الجانبين على مستوى الربط الإلكتروني واشتراطات الاستفادة من دعم نافس أسهمت في تسجيل نحو 71.510 مواطنين حتى الآن في السجلات المشتركة بين الجانبين.
وبحسب إحصائيات الهيئة للفترة الزمنية من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، التي تزامنت مع إطلاق منصة “معاشي”، تمكنت الهيئة من خلال المنصة من تسجيل نحو 11.095 مؤمناً عليه وتبادل بياناتهم مع “نافس” .
وبسبب آلية التبادل الفوري للبيانات بين الهيئة و”نافس”، يتمتع المشتركون المسجلون في نافس بالمزايا التي يخصصها البرنامج للمواطنين والتي تدعم جهوده في توطين القطاع الخاص وتشجيع المواطنين على الالتحاق به، ولضمان حقوق المشتركين الـتأمينية في “نافس”، يشترط البرنامج التزام أصحاب العمل بتسجيل موظفيهم الإماراتيين المؤمن عليهم وسداد مساهماتهم الشهرية في الوقت المحدد.
ويأتي برنامج “نافس” كجزء من “مشاريع الخمسين” الحكومية لرفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية، حيث يشجع البرنامج المواطنين من الذكور والإناث على اقتناص فرص العمل المتاحة في القطاع الخاص، “بما في ذلك المناطق الحرة والبنوك والقطاعات المالية والتأمينية” التي تشكل إضافة نوعية للاقتصاد الوطني.
وأكدت الهيئة أهمية متابعة المؤمن عليهم مع جهات العمل لسداد الاشتراكات المستحقة عنهم بشكل شهري، حيث أن أي انقطاع في سداد الاشتراكات ينعكس لدى “نافس” من خلال الربط مع هيئة المعاشات، ويؤدي بشكل مباشر إلى إيقاف الدعم، ويمكن التحقق من التزام جهات العمل بسداد اشتراكات المؤمن عليه من خلال الاطلاع على كشوف الاشتراك المتوفرة على منصة “معاشي”، والتي بإمكان المؤمن عليه استعراضها في أي وقت من خلال حسابه الشخصي على المنصة.
ولضمان التسجيل ، يستطيع أصحاب العمل تقديم طلب التسجيل للمؤمن عليه من خلال منصة “معاشي”، ويتلقى الموظفون المؤمن عليهم إشعاراً على المنصة لطلب الموافقة على التسجيل، وفي حال اتخاذ إجراءات معينة تتعلق بنهاية الخدمة أو غيره من القرارات، يمكن للمؤمن عليهم بناء على المعلومات المالية أو الوظيفية الخاصة بهم على المنصة اتخاذ هذه القرارات بوعي ودراية ، بالإضافة إلى تتبع حالة الخدمة ومسار الطلبات المقدمة من قبل المؤمن عليه على المنصة، الأمر الذي يساهم في تبسيط الوصول إلى الخدمات وتعزيز الشفافية والثقة بين الهيئة ومتعامليها.وام