روسيا تنتهي من اختبارات صواريخ مصغرة مضادة للدرونات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" بأن روسيا انتهت من اختبارات صواريخ مضادة للدرونات، سيتم تسليمها قريبا للجيش الروسي في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وستخصص تلك الصواريخ بالدرجة الأولى لتدمير درونات صغيرة الحجم مثل المروحيات المسيرة العديدة المراوح وكذلك درونات FPV المتحكم فيها عن بعد يدويا والتي تستخدم بنشاط في خط الالتماس المباشر بين الجيشين الروسي والأوكراني.
وقالت "القناة – 360" الروسية إن الصواريخ المصغرة ستستخدم من قبل نماذج مطورة لمنظومة "بانتسير – إس إم" المضادة للجو التي تعمل في منطقة العملية العسكرية الخاصة منذ عام 2023.
إقرأ المزيد الصناعة الروسية تزوّد دبابات "تي – 72" بستائر مضادة للدرونات الانتحاريةوذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية أن مكونات الصاروخ المضاد للدرونات كلاسيكية بالنسبة لمنظومة "بانتسير" حيث يتكون من وحدة التسريع ومرحلة المسير، لكن حجمه أصغر بكثير من حيث الطول والقطر. لذلك يمكن تزويد المنظومة بـ48 صاروخا صغيرا مضادا للدرونات بدلا من 12 صاروخا كلاسيكيا.
وقال نائب مدير عام شركة "روستيخ" الروسية فلاديمير أرتياكوف إن منظومات "بانتسير" المزودة بالصواريخ المضادة للدرونات يمكن أن تنشر بالقرب من الخط الأمامي، أي على مسافة حتى 500 متر.
وقد انخفض إلى حد بعيد ثمن الصاروخ الواحد، ما يزيد من الفاعلية الاقتصادية لمنظومة "بانتسير – إس إم"، لأنه ليست هناك حاجة بإصابة الهدف بذخائر يزيد ثمنها عشرات الأضعاف عن ثمن الهدف.
ويذكر أن "بانتسير – إس إم" هي منظومة مضادة للجو تم تزويدها بمدفعين أوتوماتيكيين مزدوجين، عيار 30 ملم و12 منصة لإطلاق الصواريخ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت صواريخ مضادة للدرونات
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.
تأثير الدخان على الدماغ
أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري.
وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.
وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.
وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.
وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.
ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
خطورة تلوث الهواءوهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا.
وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.
ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.