طبيب البوابة: مخاطر الأفراط في تناول الحبوب المنومة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
البوابة - جميع الحبوب المنومة الموصوفة طبيًا لها آثار جانبية، والتي تختلف اعتمادًا على الدواء المحدد والجرعة ومدة بقاء الدواء في نظامك. تشمل الآثار الجانبية الشائعة النعاس لفترة طويلة في اليوم التالي، والصداع، وآلام العضلات، والإمساك، وجفاف الفم، وصعوبة التركيز، والدوخة، وعدم الثبات، والأرق .
طبيب البوابة: مخاطر الأفراط في تناول الحبوب المنومةالمخاطر الأخرى للإفراط في تناول الحبوب المنومة
تحمل الدواء.قد تتراكم لديك، على مدى فترة من الوقت، قدرة على تحمل الأدوية المساعدة على النوم، وسيتعين عليك تناول المزيد والمزيد منها حتى تعمل، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى المزيد من الآثار الجانبية.إدمان المخدرات. قد تعتمد على الحبوب المنومة للنوم، ولن تتمكن من النوم أو سيكون نومك أسوأ بدونها. يمكن أن تسبب الحبوب الطبية، على وجه الخصوص، الإدمان الشديد، مما يجعل من الصعب التوقف عن تناولها.أعراض الانسحاب. إذا قمت بإيقاف الدواء فجأة، قد يكون لديك أعراض الانسحاب، مثل الغثيان والتعرق والرعشة.تفاعل الأدوية. يمكن أن تتفاعل الحبوب مع أدوية أخرى. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية وأحيانا يكون خطيرا، وخاصة مع مسكنات الألم الموصوفة طبيا والمهدئات الأخرى.مشاكل الأرق. إذا كنت بحاجة إلى التوقف عن تناول الحبوب، فقد يصبح الأرق في بعض الأحيان أسوأ من ذي قبل.إخفاء مشكلة أساسية. قد يكون هناك اضطراب طبي أو عقلي أساسي أو حتى اضطراب في النوم، يسبب الأرق الذي لا يمكن علاجه بالحبوب المنومة.
بعض المخاطر الجسيمة للحبوب المنومة:
يمكن أن تسبب الأدوية المهدئة والمنومة (البنزوديازيبينات وغير البنزوديازيبينات) رد فعل تحسسي شديد، وتورم الوجه، وضعف الذاكرة، والهلوسة، والأفكار أو الأفعال الانتحارية، والسلوكيات المعقدة المرتبطة بالنوم مثل المشي أثناء النوم، والقيادة أثناء النوم (القيادة بينما لا تكون مستيقظًا تمامًا). ، مع عدم تذكر الحدث) والأكل أثناء النوم (تناول الطعام في منتصف الليل دون أن يتذكر، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى زيادة الوزن).
من المهم أن نتذكر:
يجب استخدام الحبوب المنومة فقط لفترة قصيرة وتحت إشراف الطبيب وبأقل جرعة فعالة.ينبغي استكشاف الأساليب غير الدوائية مثل ممارسات النظافة أثناء النوم أولاً.ناقش بصراحة جميع المخاطر والمخاوف المحتملة مع طبيبك قبل تناول أي حبوب منومة.إذا كنت تفكر في استخدام الحبوب المنومة، فيرجى إعطاء الأولوية لسلامتك وإجراء محادثة مستنيرة مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يمكنهم مساعدتك في فهم المخاطر والفوائد وتحديد أفضل مسار للعمل لموقفك المحدد.المصدر: helpguide.org
اقرأ أيضا:
طبيب البوابة: المشي أم الهرولة أم اليوغا: ما هو الأفضل؟
هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة نوم الحبوب المنومة النعاس تناول الحبوب أثناء النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«هاتصحى فايق لو ماعملتهاش».. 11 خطأ شائعا يجعلك تستيقظ متعبا
يواجه الكثير من الناس مشكلة الاستيقاظ متعبين رغم نومهم لعدد كافٍ من الساعات، قد يبدو الأمر محيرًا في البداية، ومع ذلك هناك أسباب تساهم بشكل كبير في هذه المشكلة، والتي تتراوح بين العوامل البيئية، النفسية، والصحية، وسواء كان ذلك نتيجة لقلة النوم، أو عدم جودته، أو حتى تأثيرات العوامل الأخرى مثل التوتر أو النظام الغذائي، فإن السبب وراء الشعور بالتعب عند الاستيقاظ يمكن أن يكون متعددًا، وفي هذه السطور تعرف على الأسباب المختلفة التي قد تجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالتعب، وفق موقع «medicalnewstoday».
11 خطأ شائعا يجعلك تستيقظ متعباقلة النوم:
إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، سيكون من الطبيعي أن تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق، يحتاج الجسم إلى 7-9 ساعات من النوم يوميًا ليعمل بشكل صحيح.
نوعية النوم الرديئةحتى إذا نمت عددًا كافيًا من الساعات، فإن النوم غير المتواصل أو النوم المتقطع يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعيته، ما يجعلك تستيقظ متعبًا.
الضغط النفسي والتوترالقلق والمشكلات النفسية قد تمنعك من الحصول على نوم هادئ، ما يؤدي إلى الاستيقاظ بمشاعر التعب.
الإفراط في تناول الكافيينتناول كميات كبيرة من الكافيين أو المشروبات المنبهة قبل النوم يمكن أن يعطل قدرتك على النوم بشكل طبيعي، ويجعل النوم غير مريح.
عدم الالتزام بمواعيد النوم المنتظمةالتغيير المستمر في مواعيد النوم والاستيقاظ يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالتعب.
الإضاءة الزائدة أو الأصوات المزعجةالنوم في بيئة تحتوي على ضوء شديد أو ضوضاء يمكن أن يعطل دورة النوم، ما يجعلك تستيقظ وأنت في حالة إرهاق.
مشكلات صحية مثل الشخير أو توقف التنفس أثناء النوموجود مشاكل صحية تؤثر على تنفسك أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى استيقاظك متعبًا، رغم النوم لفترات طويلة.
قلة الحركة أو النشاط البدنيقلة النشاط البدني خلال اليوم يمكن أن تؤدي إلى ضعف جودة النوم، الجسم الذي لا يتحرك كثيرًا خلال النهار قد لا يشعر بالحاجة إلى الراحة العميقة أثناء النوم، ما يؤدي إلى الاستيقاظ بتعب.
الوجبات الثقيلة قبل النومتناول وجبات ثقيلة أو دهنية قبل النوم يمكن أن يعطل عملية الهضم ويؤثر على نومك، الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر أو الدهون يمكن أن تجعلك تشعر بالثقل وعدم الراحة أثناء النوم.
الحرارة أو البرودة الزائدة في الغرفةدرجة الحرارة غير المناسبة في غرفة النوم يمكن أن تؤثر على نوعية النوم، حرارة الغرفة المرتفعة أو البرودة الشديدة يمكن أن تعيق نومك العميق والمريح.
المشكلات الطبية مثل الاكتئاب أو القلقبعض الحالات الطبية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن تتسبب في استيقاظك متعبًا، حتى إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم، فإن هذه الحالات يمكن أن تؤثر على جودة النوم.
الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر، قالت لـ«الوطن»، إن مشكلات القلق والضغط النفسي بالطبع تؤثر على طبيعة النوم والنشاط بعد الاستيقاظ، لذا يشعر البعض مع الأسباب السابقة بالتعب بعد الاستيقاظ والعكس عندما يتجنبونها بقدر الإمكان يتمتعون بصحة جيدة.