دراسة تكشف عن نتيجة مثيرة لفارق السن بين شريكي الحياة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قامت مجموعة من أساتذة علم النفس من جامعة لندن متروبوليتان في بريطانيا بدراسة سلوك 24 امرأة ضمن دراسة حديثة نُشرت في مجلة "العلاج الجنسي والعلاقات"، ونقل موقع مجلة " فرويندين" الألمانية نتائجها. في هذه الدراسة تم استطلاع آراء النساء حول مستويات الذكاء العاطفي، القدرة الجنسية، وكذلك السعادة والرضا الذاتي.
17 امرأة من النساء المشاركات في الدراسة كن على علاقات مع رجال أصغر منهن بسبع إلى عشر سنوات. وكانت النساء السبع الأخريات على علاقات مع رجال في نفس أعمارهن. و بحسب الدراسة، فإن النساء اللواتي كن في علاقة عاطفية مع رجال أصغر سناً، كن الأكثر سعادة ورضا في الحياة العاطفية والجنسية، من النساء اللواتي كن في علاقات مع رجال في نفس أعمارهن.
تبديد للصورة النمطية؟
من المؤكد أن عدد النساء اللاتي تمت دراسة سلوكهن، وعددهن 24 إمرأة، لا يمكن أن يمثل جميع النساء، غير أن الباحثة المشرفة على الدراسة، سامانثا بانبري، واثقة من أن نتائج هذه الدراسة تبدد الصورة النمطية المنتشرة في المجتمع عن هذا النوع من العلاقات وتوضح قائلة: "تتحدى هذه الدراسة الفكرة المسبقة القائلة بأن النساء في علاقات مع رجال أصغر سنا منهن، لديهن حياة عاطفية وجنسية أقل إشباعاً من أولئك اللاتي تعشن في علاقات مماثلة".
وتشير الباحثة إلى أن عدد الدراسات والأبحاث التي أجريت وتجرى حول فارق السن في العلاقات، ضئيل للغاية خاصة بين النساء اللواتي يواعدن رجالًا أصغر سنًا.
وتابعت بانبري أن "المجتمع يميل إلى النظر إلى النساء اللواتي يواعدن رجالاً أصغر سناً، بشكل أكثر انتقاداً من الرجال الأكبر سناً الذين يواعدون نساء أصغر سناً". وأضافت الباحثة البريطانية: "لهذا من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عن النساء الأكبر سناً اللاتي يواعدن رجالاً أصغر سناً منهن، من أجل كشف المزيد عن هذه العلاقة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النساء اللواتی أصغر سنا
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا