حالات حددها القانون لتغليظ العقوبة التأديبية على الموظفين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
لم تكن الجزاءات التأديبية، بمنأى عن متناول المُشرع المصري، الذي حرص على إرساء القواعد القانونية السليمة، المُنظمة لشئون معاقبة الموظفين وفقًا لمخالفاتهم، وفي السياق ذاته، تضمن القانون عدة شروط وأحوال، بشأن إمكانية تغليظ العقوبة على الموظف، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية.
حبس حارس مزرعة أنهى حياة شقيقه بطلقات نارية استمرار حبس عصابة تصنيع الأسلحة النارية بسوهاج
حالات تغليظ العقوبات التأديبية على الموظف
ينص القانون على حتمية تشديد العقوبة التأديبية على الأفعال التى تشكل جرائم جنائية مخلة بالشرف والاعتبار، كما يجب تشديد الجزاء على المخالفات التأديبية العمدية، نظرًا لأن جسامة العمل المادى المشكل للمخالفة التأديبية، ترتبط بالاعتبار المعنوي المصاحب لارتكابها، الهادفة إلى غاية غير مشروعة.
وبموجب القانون، يتم تشديد الجزاء على الأفعال التى سيعاقب عليها تأديبيا، كونها تشكل جرائم جنائية، حيث إن العقاب التأديبي في هذه الحالة، يُمثل العقوبة الوحيدة التى ستوقع على الموظف، علاوةً على أن تشديد الجزاء التأديبي، يكون أيضًا في حالة معاودة ارتكاب المخالفات في فترة زمنية وجيزة، لأن ذلك يعني أن العقاب السابق لم يحقق أثره في ردع الموظف، بما يوجب تشديد الجزاء عند تكرار ارتكاب ذات المخالفة التأديبية.
وقد تضمن القانون، تغليظ العقوبة في حالة تعدد المخالفات المنسوبة للموظف في التحقيق الواحد، لعدم جواز تعدد الجزاءات التأديبية بتعدد المخالفات التأديبية، ولكن يوقع على المخالفات رغم تعددها جزاء تأديبي واحد، بالإضافة إلى أن تشديد العقوبة، يكون نابعًا كذلك من المخالفات التي يترتب عليها ضرر مالي جسيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزاءات التأديبية القانون المخالفات التأديبية على الموظف
إقرأ أيضاً:
3 حالات تحمي الطبيب.. متى تنتفي المسئولية الطبية في مشروع القانون الجديد؟
يناقش مجلس الشبيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مشروع قانون المسؤولية الطبية، في الجلسات العامة، الأسبوع المقبل، والذي يهدف لحماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
متى تنتفي المسئولية الطبية بمشروع القانون الجديد؟وحدد مشروع القانون منى نتفي المسئولية الطبية في 3 حالات.
ونص مشروع قانون المسؤولية على أن تنفي المسئولية الطبية في الحالا الآتية:
1ـ إذا كان الضرر الواقع على متلقي الخدمة هو أحد الآثار أوالمضاعفات الطبية المعروفة في مجال الممارسة الطبية المتعارف عليها علمياً.
2ـ إذا اتبع مقدم الخدمة أسلوباً معيناً في الإجراء الطبي يتفق مع الأصول العلمية الثابتة، وإن خالف في ذلك غيره في ذات التخصص.
3ـ إذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل متلقي الخدمة أو رفضه للعلاج أوعدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من مقدم الخدمة.
صحة الشيوخ ترفض 5 تعديلات للأطباء وتقر المسؤولية الطبية.. والنقابة تتحفظالتعويض بدل الحبس .. 8 توصيات من أطباء الشرقية بشأن المسؤولية الطبيةوترتكز فلسفة مشروع قانون بإصدار قانون المسئولية الطبية وحماية المريض على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبيعة.
مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسئوليات، ويعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي، ويهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز من جودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية.
مرتكزات قانون المسئولية الطبيةوينطلق مشروع القانون من المبادئ الأساسية التالية:
حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
تحقيق العدالة: يسعى مشروع القانون إلى إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة.
تعزيز المسئولية الأخلاقية
يدعو مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.
توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، ما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان.