التعرق الزائد في الشتاء.. اعرف أسبابه وطرق التخلص منه
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
من المعروف أهن خلال فصل الشتاء يرتدي الأشخاص الملابس الثقيلة، نظرا لانخفاض درجات الحرارة، لكن هناك بعض الأشخاص يشعرون بالتعرق الزائد في الشتاء، ما يجعلهم يضطرهم لارتداء ملابس خفيفة، دون أي إحساس بالبرد، ويتجولوا في الشوارع بكل أريحية، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير سبب الشعور بتلك الحالة.
التعرق الزائد في الشتاءهناك عديد من الأسباب التي تؤدي إلى التعرق الزائد في الشتاء، والتي منها حدوث الاضطرابات الهرمونية، إذ يمكن أن تؤدي التغيرات التي تشهدها هرمونات الجسم لدى السيدات، خلال فترة الحمل وأثناء الدورة الشهرية، إلى التعرق الزائد في فصل الشتاء، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى التعرق الزائد في الشتاء، المضاعفات التي تحدثها بعض الأدوية التي يتناول الأشخاص، مثل مضادات الاكتئاب وأيضا الأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم، وقد يكون التعرق الزائد إشارة إلى الإصابة بأمراض خطيرة، مثل السرطان، السكري، الأمراض المعدية، أمراض القلب، وأيضا فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية.
وشعور الأشخاص بالبرد في فصل الشتاء من عدمه يرجع إلى عدة أسباب، قد تكون طبيعية مثل اختلاف معدلات الحرق في الجسم من شخصٍ لآخر، وفقا لما ذكرته الدكتورة أحلام اسماعيل، استشاري الجلدية في تصريحات لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن الشعور بعدم البرد في فصل الشتاء، قد يكون لأسباب مَرَضية، مثل نشاط أو خمول في الغدة الدرقية.
هناك عدة نصائح يجب على الأشخاص اتباعها من أجل تقليل التعرق، منها تجنب الإفراط في تناول الكافيين مثل القهوة والشاي، خاصة في وقت الليل، وأيضا يجب على الأشخاص ممارسة الرياضة بشكل يومي، لأنها تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى الحصول على ساعات كافية من النوم، لتجنب التعب الذي يسبب زيادة في إفراز العرق، كما أنه الممكن تناول معلقة صغيرة من الليمون أو خل التفاح قبل النوم لأنهما يساعدان على تنظيم حرارة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعرق الشديد التعرق فصل الشتاء فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن الوسواس المرضي؟
قال المدير الإداري لعيادة "ماي واي" للطب النفسي بألمانيا كلاوس ديرك كامبز إن الوسواس المرضي هو مرض نفسي يعني ببساطة الخوف الزائد من المرض.
تهويل الأعراضوأوضح كامبز أن العرض الرئيسي للوسواس المرضي يتمثل في الانشغال المفرط بالأعراض الجسدية، غالبا من دون نتائج طبية، مع التهويل من خطورة الأعراض؛ إذ يعتقد المرضى مثلا أن الصداع العادي قد يشير إلى ورم في المخ.
وبسبب خوفهم الزائد، يراقب المرضى وظائفهم الجسدية باستمرار، على سبيل المثال قياس النبض أو ضغط الدم كل بضع دقائق، وتفسير أصغر الاختلافات على أنها علامات تنذر بأمراض خطيرة.
كما يزور المرضى أطباء عديدين مع الشك في صحة النتائج الطبية، بالإضافة إلى تجنب المواقف التي تزيد من خوفهم من الإصابة بالمرض، سواء كان ذلك يتعلق بالأنشطة المهنية أو الأنشطة الترفيهية، مما يتسبب في قيود كبيرة تعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ولهذا السبب، فإن المرض النفسي سيكون في المستقبل أيضا جزءا من التصنيف الجديد لاضطراب الوسواس القهري، وذلك وفقا لقائمة "آي سي11" (ICD11) الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
العلاج السلوكيوإذا لم يخضع المرضى للعلاج في الوقت المناسب، فقد يقعون فريسة سهلة لأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب ونوبات الهلع.
إعلانويمكن علاج الوسواس المرضي من خلال الخضوع للعلاج السلوكي، الذي يساعد المرضى على الوصول إلى جذور مخاوفهم وتطوير إستراتيجيات التكيف التي تمكنهم من عيش الحياة اليومية بمخاوف أقل بكثير.