«معلومات تغير المناخ» يصدر توصيات مهمة لمزارعي الكمون
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الزراعة ممثلة في مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة توصيات زراعية هامة لمزارعي النباتات العطرية والعطرية، وبالتحديد مزارعي الكمون، محذرا من تداعيات التقلبات المناخية الحالية، والتي تسببت في تزهير متواضع وبداية إصابة بالمن ولفحة الكمون والشلل.
اتباع برنامج شامل للتغذية ومكافحة الآفات والأمراضأكد المركز أهمية محصول الكمون والذي يزرع في عدة محافظات بشمال الصعيد، ويعتبر محصول نقدي هام، مشدداً على ضرورة اتباع برنامج شامل للتغذية ومكافحة الآفات والأمراض خلال هذه الفترة وعقب انتهاء الموجة شديدة البرودة، والرش ضد التربس بالمواد اسيتامبريد مع لمبادا نسبة 5% دون خلط ويكون الرش بعد الظهر.
أضاف المركز في تقريره أنه عقب ذلك بـ5 أيام يتم الرش بعالي الفسفور مع متوازن بمعدل كيلو لكل منهما، وبمجرد تكامل التزهير يتم الرش بمركب البورون مولبيدنوم بالتبادل مع الكالسيوم بورون بمعدل 1 لتر للفدان، وبعد أسبوعين يتم الرش بنترات البوتاسيوم مع عالي الماغنسيوم بمعدل لتر ونصف لكل منهما والسيتوكينين 4% بمعدل 25 سم للفدان، مشيرًا إلى أن الكمون المتأخر يحتاج إلى الرشة الأولى بمعدل 1.5 كيلو متوازن 19: 19:19 مع عالي الماغنسيوم نصف كيلو بالأضافة إلى 25 والسيتوكينين 4%، ثم يتبع البرنامج السابق.
حساسية الكمون لبعض الأمراضشدد على حساسية الكمون لبعض الأمراض مثل لفحة الالترناريا ومرض الذبول (الشلل) والتي قد تسببب مشاكل كبيرة فى الانتاج، كما يتعرض الكون إلى لفحة الكمون، أثناء مرحلة تزهير النبات، وتبدأ الإصابة بظهور بقع صغيرة بنية اللون علي الأوراق والسيقان وبعد ذلك تجف وتموت.
هناك أيضًا فطر يتسبب في ذبول الكمون، یهاجم النبات في أي مرحلة من مراحل النمو حیث تذبل النباتات المصابة وتمـوت، وهناك صعوبة في مقاومة هذا المرض ولكن یمكن تقلیـل الإصابة عن طریق زراعة بذرة غیر مصابة وخالیة من المرض ومعاملة البذرة بالمطهرات الفطریة مثل التوبسن بمعدل 4 جم للكيلو بذور قبل الزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكمون
إقرأ أيضاً:
قمة المناخ: متظاهرون يطالبون "الشمال العالمي" بزيادة تمويل مواجهة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر مجموعة من المحتجين اليوم "السبت"، في موقع قمة تغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، وذلك مع تخطي المفاوضات الدولية مدة انعقاد المؤتمر وتمديده ليوم إضافي لحين التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية مواجهة تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء "أذرتيك" المحلية أن المتظاهرين رفعوا شعارات مثل "ادفعوا من أجل تمويل المناخ !"،"ادفعوا أو اصمتوا!"،"الشمال العالمي، ادفعوا!"،و"دافعوا عن تريليونات الدولارات، وليس مليارات الدولارات!".
ومنذ انطلاق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ في 11 نوفمبر الجاري، نُظمت احتجاجات يومية حول مواضيع مختلفة، حيث وفرت الفعالية مساحة مفتوحة للمحتجين للتعبير عن آرائهم.
وأثارت مسودة الاتفاق النهائي المقترحة، أمس "الجمعة"، خلافا جماعيا حيث نصت على تولي الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري بحلول عام 2035،وهو ما أشعل انتقادات من مختلف الأطراف.
وشهدت المحادثات، المستمرة منذ أسبوعين، انقساما بين حكومات الدول المتقدمة التي تقاوم الميزانية المكلفة التي يتعين عليهم دفعها، والدول النامية التي تضغط للحصول على المزيد من التمويل لمواجهة آثار تغير المناخ في أراضيها.
وحتى وقت متأخر من أمس "الجمعة"، توقع المحللون أن ترتفع الميزانية المقترحة عن 250 مليار دولار، موضحين أن هذا المبلغ بالنسبة للاتحاد الأوروبي وغيره من المساهمين لن يتطلب سوى زيادة متواضعة عما ينفقونه بالفعل على تمويل مبادرات المناخ.