أخطاء ترتكبينها في ديكور المنزل ستشعرك بالبرودة في فصل الشتا.. إليك بديلها الصحيح
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تأتي الألوان، المواد، الأشكال وغيرها من الأمور الكثيرة لتلقي بتأثيرها على الحالة العامة للكثير من الأشياء في حياتنا، ففي فصل الشتاء، تحاول ربات المنزل دائما الحفاظ على منازلهن لتكون مكانا دافئا ولا يشعر بالبرودة، من أجل الإحساس بالسعادة والراحة لكافة أفراد الأسرة، وفي الوقت نفسه تشجيع الضيوف على الزيارة والإستمتاع بالإستضافة.
وفي حين أن دهانات الجدران، الأرضيات، الإضاءات، علاجات النوافذ والأقمشة والأنسجة المختارة، يمكن أن تكون عناصر مهمة تضيف الأناقة لمنزلك، فإنها أيضا تخدم غرض تدفئة المنزل، وفي هذا المقال نقدم لك أكثر أخطاء التصميم شيوعا التي يرتكبها الناس أثناء تزيين منازلهم في فصل الشتاء، من أجل حماية والحفاظ على منزلك طوال الشتاء دافئا ومريحا.
الستائر لواجهات مميزة ومعبرة عن الموسمتعتبر ستائر غرفة النوم أو المعيشة من العناصر الجوهرية والأساسية لمظهر وإحساس المساحة والترحيب والمظهر العام والجو الذي تختارينه ليعبر عن مساحتك، ولكن اختيار الخامة الصحيحة أو المناسبة له أهمية قصوى أيضا، ففي المناطق الدافئة، تسمح الخامات الناعمة والخفيفة مثل القطن، الكتان، أو الأقمشة الشفافة، وذلك نظرا لأنها تسمح للهواء البارد أو المنعش للدخول في الغرفة، ومن ثم جعلها أكثر شعورا بالراحة.
في حين حدوث العكس في المناطق الباردة، فخامات مثل هذه للستائر، تعتبر اختيارا غير صحيح، لأنها ستتسبب في زيادة شعور المنزل بالبرودة، وعلى العكس، ينصح الخبراء باختيار خامات أكثر سمكا مثل المخمل أو القطيفة للستائر، والتي يمكن إقرانها ببطانة حرارية.
كما أن الستائر بمختلف أنواعها وأشكالها يجب أن تتضمن مادة البوليستر، وخصوصا في فصل الشتاء، فهي مادة قوية تحد من حركة الهواء، ويسهل الحفاظ عليها ولا تتلاشى بسهولة. وبشكل عام، تعد الستائر الحرارية خيارا رائعا لتركيبها في منزلك للحفاظ على دفئه دون تكلفة كبيرة.
اختيار قماش الأرائك مهم للغاية
إن اختيار الخامة الصحيحة لأريكة غرفة المعيشة من الأمور الجوهرية لإبقاء مساحتك دافئة خلال أشهر البرد، وبناء على ذلك، فإن اختيار خامة الأريكة من اإلى المواد الداخلة في الغزل أو النسبج الخاص بهذا القماش، وبدلا من ذلك، ينصحك الخبراء لأرائك غرفة معيشتك، اختيار خامات مثل القطيفة أو المخمل، الموهير، البوكليه، أو التويد "نسيج صوفي خام غير مكتمل لين الملمس والبنية"، لمنحك الدفء البصري والجسدي.
كما يمكن اختيار خامة الـ (chenille) أو شانيليا وهي مادة فخمة ودافئة، مثالية للأرائك، أو خامة الألياف الدقيقة والتي هي عبارة عن تقليد مظهر وإحساس الجلد المدبوغ أو الجلد، ومثالية لدرجات الحرارة الباردة لأنها دافئة وسهلة التنظيف.
اقرأ ايضاًيفضل أغلب الأشخاص عند اختيار ألوان طلاء منازلهم الدهانات المحايدة لحوائط المنزل، وعلى الأخص اللون الأبيض للجدران، ولكن اختيار اللون الأبيض الساطع أو الأبيض البارد ذو النغمات الرمادية الزرقاء، يمكن أن يجعل الغرفة تشعر بالبرودة. وذلك لأن هذا اللون لا يحتفظ بالحرارة أو الضوء، ويجعل الغرفة تبدو أكثر إشراقا ولكنها أيضا أكثر برودة وهو ما لا تريدينه في فصل الشتاء.
لكن عند الرغبة الشديدة في اللون الأبيض، فينصحك الخبراء باختيار اللون الأبيض مع نغمات دافئة إلى محايدة مثل (White Dove) أو (Swiss Coffee)، فكلاهما له نغمات أكثر كريمية وميلا للأصفر والتي يمكن إقرانها بنغمات مثل الرمادي الداكن أو الأزرق أو الأزرق أو العنابي، لإضافة لمسة من الدفء والشخصية لمساحتك.
اختيار الإضاء المثالية لأجواء الشتاءتعمل الإضاءة البيضاء على إنارة المساحات الداخلية للمنزل، ولكن للأسف ستجعلها تشعر بالبرودة، وكأنك في مركز التسوق المفتوح أو في عيادة الطبيب، وبدلا منها، يمكنك اختيار الإضاءات الصفراء التي تضفي الدفء على منزلك، وفي الوقت نفسه تخلق شعورا بالترحيب، الحميمية، والأجواء المريحة، وتتمثل الطريقة الرائعة لإنشاء تصميم مريح لإضاءة غرفة المعيشة في وضع طبقات من الأضواء الدافئة مثل المعلقات (pendants) والمصابيح والشمعدانات الحائطية (sconces).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ديكور ديكورات ألوان شتاء 2024 فی فصل الشتاء اللون الأبیض
إقرأ أيضاً:
أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفر
في دراسة جينية واسعة النطاق، توصّل باحثون من جامعة فورستري في بكين إلى أن الورود الحمراء -التي باتت رمزا عالميا للحب- وغيرها من أنواع الورود البرية كانت على الأرجح صفراء اللون في الماضي البعيد، وتعود أصولها إلى زهرة ذات بتلة واحدة و7 وريقات.
واعتمدت الدراسة -التي نُشرت في دورية "نيتشر بلانتس"- على تحليل معمق لتاريخ تطور الورود البرية والمزروعة، وشملت أكثر من 200 عينة من فصيلة الورديات تمثل نحو 84% من الأنواع الموثقة في "الموسوعة النباتية الصينية".
ويُعد هذا الاكتشاف حجر أساس جديدا لفهم التنوع الوراثي داخل أنواع الورود المعروفة كافة، ويُعزز الجهود العالمية للحفاظ على الأصناف النادرة، إلى جانب دعم برامج التهجين الزراعي لتطوير أنواع المقاومة للتغيرات البيئية.
يندرج تحت جنس الورديات ما يزيد على 300 نوع طبيعي، إلى جانب عشرات الآلاف من الأصناف المستنبتة، والتي يُضاف إليها سنويا المئات من الأصناف الجديدة نتيجة التحسين الوراثي والتهجين الانتقائي.
وتتباين نباتات الورد في هيئاتها البنيوية، فبعضها يتخذ شكلا منتصبا، وأخرى تتخذ شكلا زاحفا أو مفترشا. كما تختلف الورود في عدد البتلات وأشكالها وأحجامها، لكنها تتشابه في تنوع ألوان أزهارها الزاهية، ورائحتها العطرية المميزة، فضلا عن سيقانها التي تغطيها أشواك حادة تُعد سمة بارزة في هذا الجنس.
رغم أن الورود تُزرع اليوم بألوان متعددة كالوردي والأبيض والأحمر، فإن التحليل الجيني أظهر أن جميع هذه الألوان ترجع إلى أصل واحد تطور مع الزمن بفعل التهجين البشري.
إعلانوتشير الدراسة إلى أن ثورة تهجين الورود بدأت في القرن الـ18، عندما هُجّنت أول مجموعة من الورود البرية الآسيوية مع مجموعة أخرى أوروبية قديمة، وهو ما أطلق عملية انتقاء استمرت لقرون بهدف إنتاج ورود ذات ألوان زاهية، وعطور مميزة، وفترات إزهار أطول.
تختلف الورود في خصائصها الجمالية والبيئية، بيد أن تغير المناخ العالمي دفع المزارعين إلى إعادة النظر في أولويات التهجين، والتركيز على مقاومة الجفاف والأمراض وسهولة الزراعة، بدلا من الصفات الجمالية فقط.
ويُعد استخدام الموارد الوراثية للورد البري، مثل الأصناف العطرة والمقاومة للأمراض، إستراتيجية واعدة في تطوير أصناف أكثر مرونة وأقل حاجة للعناية.
ورغم الاعتقاد السائد بأن منشأ الورود هو آسيا الوسطى، فإن التحليل الجيني في هذه الدراسة يشير إلى وجود مركزين رئيسين لتنوع الورود في الصين، أحدهما في الشمال الغربي الجاف، حيث تنمو الورود الصفراء صغيرة الأوراق، والثاني في الجنوب الغربي الرطب، المعروف بأنواعه البيضاء ذات الرائحة القوية.
ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح الباب أمام برامج إعادة تدجين الورود، من خلال استثمار الموارد الوراثية البرية بشكل علمي ومدروس، مما يساعد في مواجهة تحديات المناخ والحفاظ على التنوع الحيوي في هذه الزهرة التي رافقت الإنسان منذ آلاف السنين وتحولت من زهرة صفراء بسيطة إلى رمز ثقافي وجمالي على مستوى العالم.