سواليف:
2024-09-19@14:48:20 GMT

وسيلة فعالة لإنقاص الوزن

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

#سواليف

وجد باحثون أن حضور #دروس #الرقص بانتظام، مثل #التمارين الهوائية أو الزومبا، قد يساعد أولئك الذين يعانون من #زيادة_الوزن والسمنة على #إنقاص_الوزن.

وقال العلماء إن مراجعتهم لـ10 دراسات تشير إلى أن أولئك الذين شاركوا في الرقص ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع، شهدوا “تحسنا ملموسا” في محيط الخصر و #دهون_الجسم.


واستفاد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما بشكل أكبر من تمارين الرقص، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Plos One، مع تحسين تكوين الجسم (النسب المئوية للدهون والعظام والعضلات) وكذلك اللياقة البدنية.

مقالات ذات صلة أطعمة غذائية هامة “قد تساعد النساء على البقاء بصحة جيدة مع التقدم في السن” 2024/01/21

وقال الباحثون إن المعدل الإجمالي للانسحاب من مجموعة الرقص كان منخفضا، ما يشير إلى أنه يمكن “الترويج للرقص باعتباره برنامجا فعالا لفقدان الدهون” لأنه أكثر متعة من الأشكال التقليدية الأخرى من التمارين الرياضية.

وتشير دراسات عدة إلى أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والأمعاء.

وكجزء من تحليل التلوي (تحليل إحصائي)، راجع الباحثون بيانات من 646 شخصا (114 رجلا و532 امرأة)، تتراوح أعمارهم بين 21 و71 عاما، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

ومن بينهم، تم تسجيل 321 شخصا في دروس الرقص، مثل التمرينات الهوائية (الأيروبيك) والزومبا، والرقص التشجيعي، وألعاب الفيديو الراقصة، والرقص الإبداعي وأنواع الرقص التقليدية مثل البانغرا الهندية، بينما ظل الباقون في مجموعة مراقبة.

وتراوحت مدة كل حصة رقص من 40 إلى 90 دقيقة، ويتم تقديمها نحو ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع.

وحافظ أفراد المجموعة الضابطة على أنماط حياتهم الطبيعية، والتي تضمنت في بعض الحالات أيضا نشاطا بدنيا، مثل المشي أو أشكال أخرى من التمارين الرياضية.

وتمت متابعة كلا المجموعتين لمدة تتراوح بين ثمانية إلى 12 أسبوعا في المتوسط، مع تقييم بعضها لمدة تصل إلى عام.

وأظهرت النتائج أن المشاركين في مجموعة الرقص فقدوا في المتوسط 1.92 كغ من كتلة الجسم مقارنة بأولئك في المجموعة الضابطة.

وكتب الباحثون: “إن التمارين التقليدية (مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة) رتيبة بشكل مفرط، ما يشكل تحديات للالتزام بها. والرقص، باعتباره شكلا من أشكال التمارين التي تستخدم مفاصل متعددة، لا يثبت فعاليته في تقليل الدهون فحسب، بل يتميز أيضا بقيمة التسلية، ما يجعله أكثر ملاءمة للناس لممارسة مثل هذه العادات”.

وأضافوا: “أشارت النتائج إلى أنه عند مقارنتها بنمط الحياة الطبيعي، يظهر الرقص تأثيرا كبيرا على تحسين تكوين الجسم بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة. ومن خلال تحليل التلوي، أظهر الرقص القدرة على تقليل كتلة الجسم ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم ودهون الجسم بالكيلوغرام بشكل فعال، وهو ما يتفق مع الأبحاث السابقة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دروس الرقص التمارين زيادة الوزن إنقاص الوزن دهون الجسم إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير يسلط الضوء على النفوذ المغربي بغرب إفريقيا..أبعاد استراتيجية تتجاوز الحدود التقليدية

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

لا يُعدّ الانتماء المغربي لإفريقيا محض انتماءٍ جغرافي.. إنّ العلاقة بين المغرب ومجاله الإفريقيّ هي تعبيرٌ في الأساس عن انتماءٍ حضاريٍّ عريق، وعلاقاتٍ ثقافيةٍ تاريخيةٍ ممتدة، ودورٍ رياديٍّ في القارة، خصوصاً في منطقة غرب إفريقيا.

ويشكل اندماج المغرب في إفريقيا، رافعة للتنمية المستدامة التي تعود بالنفع على المغرب وعلى شركائه الأفارقة، وهو سياسة انتهجها المغرب في العشرين سنة الأخيرة، سياسة إرادية في التعاون مع باقي البلدان الإفريقية قوامُها المسؤولية المشتركة والتضامن.

 وعلى الرغم من هذه الجهود المحمودة والنتائج الإيجابية التي تحققت في أفق الاندماج الإفريقي لبلادنا، فإن المضي في تحقيق أهداف هذا الطموح، يقول "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي" في تقرير له، يقتضي الانتقال إلى عتبة أعلى تُمكِّن من استثمار الفرص الحقيقية التي يتيحها الاندماج الإقليمي في مجال التنمية الاقتصادية، في تفاعل مع تطلعات الفاعلين وشعوب القارة الإفريقية.

ويرى في هذا الإطار، الدكتور عبد الجبار الرشيدي، الباحث والاكاديمي المغربي، أن جلالة الملك محمد السادس، "أطلق رؤية استراتيجية واعدة للتعاون مع الدول الإفريقية، ترتكز على خمسة أبعاد: البعد المرتبط بتحقيق الأمن والسلم الاستقرار ومحاربة الإرهاب، والبعد المتعلق بسياسة الهجرة واللجوء، والبعد المتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي، والبعد الروحي والديني، بالإضافة إلى البعد الإنساني والتضامني".

الحضور الديني للمغرب

لعل أبرز ما يقوي النفوذ المغربي في غرب افريقيا، الحضور القوي للبعد الروحي، ففي رصده أبرز العوامل التي ساهمت في التموقع المغربي في غرب إفريقيا أشار التقرير الذي نشرته مجلة International Politics And Society الصادرة عن أحد المراكز الالمانية، إلى النفوذ الديني المغربي المتزايد في هذا المجال الجغرافي الإفريقي، من خلال تدريب الأئمة الأفارقة ونشر الإسلام المعتدل.

وهو ما أكده، أمس الأحد، علماء وأكاديميون، في إطار فعاليات الموسم الديني السنوي لزاوية أسا، اثناء ندوة فكرية تحت عنوان العلاقات الروحية بين المملكة المغربية والغرب الإفريقي - الزاوية التيجانية نموذجا".

حيث أبرز أكاديميون وباحثون مغاربة وأفارقة، العلاقة الروحية الوطيدة والمتجذرة عبر التاريخ بين المغرب ودول غرب إفريقيا. وأشار متدخلون من المغرب والسينغال وبوركينا فاسو وموريتانيا، خلال الندوة الفكرية إلى أن العلاقات الدينية بين المغرب وإفريقيا ضاربة في التاريخ من خلال مساهمة علماء المملكة المغربية في انتشار الإسلام بغرب إفريقيا، مبرزين الدور الذي اضطلعت به الزاوية التيجانية في ترسيخ العلاقات الروحية والدينية بين المغرب ودول غرب إفريقيا.

وفي هذا الإطار صرح الدكتور أحمد الدرداري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة عبد المالك السعدي "أن المغرب يعمل على ترسيخ العقيدة المعتدلة التي تقوم على الوسطية و مبادئها، وبهذا فالمغرب ينبذ كل مظاهر وتجليات التطرف، بما يضمن نشر العقيدة في مظهرها السمح دون الاصطدام مع الآخر. و لهذا فكل العلماء بالمغرب يؤكدون على الانضباط للمذهب المالكي و للعقيدة الأشعرية، و يحفظون ما يسمى التميز الديني المغرب لكي نحافظ على العلاقة مع باقي الشعوب لأن الدين الذي لا يصل الآخر لا يمكن أن يكون دينا مقبولا".

المغرب شريك أمني لافريقيا

سجلت مجلة International Politics And) (Society الصادرة عن مؤسسة “فريديريش إيبرت”، ضمن تقرير لها، أن المغرب يعد فضاء آمنا للاستقرار في المنطقة العربية، كما يؤكد المصدر نفسه على أن المغرب أصبح حاليا "الشريك الأمني الأكثر أهمية في منطقة الساحل التي تعاني من العديد من الأزمات”.

فعلى مستوى استتباب الأمن والسلم في القارة الإفريقية، يرصد مراقبون انخراط المغرب منذ ستينيات القرن الماضي في جهود الأمم المتحدة لإقرار الأمن والسلام في القارة.

وعلى صعيد آخر، يرى الدكتور عبد الجبار الرشيدي، في مقال له، ان استراتيجية المغرب المتعلقة بمحاربة الإرهاب تحظى "بتقدير كبير من المنتظم الدولي، مما جعل منه شريكا أساسيا وموثوقا به على المستوى الدولي، نظرا للنجاعة والفعالية التي تشتغل بها مختلف الاجهزة الأمنية المكلفة بمحاربة الإرهاب".

هذا، وأكد الأستاذ بكلية الحقوق بالرباط، والمعهد العالي للإعلام والاتصال، "خالد الشرقاوي السموني"، في مقال نشرته وكالة الأنباء الرواندية، أنه "يتعين على الفاعلين المعنيين، ومن بينهم المغرب، تطوير رؤية استراتيجية للأمن، ووضع تدابير مؤسساتية وتنظيمية ومالية من أجل تحقيق الأهداف، من خلال الانكباب على التحديات الرئيسية التي يجب مواجهتها من بين المخاطر، والتهديدات المتعددة، التي تعرفها المنطقة".

واعتبر "الشرقاوي" أن "المغرب تمكن من تطوير نموذج حقيقي رائد للتعاون جنوب جنوب، يقوم على روابط متعددة الأبعاد مع البلدان الأفريقية في مختلف المجالات، ولا سيما في المجال الأمني".

المغرب المستثمر الأول في غرب افريقيا

فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، أكدت مجلة “International Politics And Society” أن “المغرب يعول على ميناء الداخلة الأطلسي كنواة اقتصادية إقليمية جديدة يمكن أن تشكل بوابة للعالم على غرب إفريقيا، وهذا من شأنه أن يعزز مطالبات البلد بالسيادة على الصحراء”. ويأتي ذلك في الوقت الذي يعتبر باحثون المغرب أول مستثمر في غرب إفريقيا.

وفي سياق متصل، يشير الدكتور "الرشيدي" إلى أن هذا "مكن.. من فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المغربية، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني، وتحسين مناخ الأعمال، والرفع من تدفقات الرأس مال الأجنبي ومن تحسين جاذبية بلادنا للاستثمارات الخارجية، وتعزيز اندماج المغرب في محيطه الاقتصادي القاري والعالمي".

وبحسب بيانات اقتصادية، فإن المغرب هو أول مستثمر بمنطقة غرب إفريقيا، في الوقت الحالي، كما أن المملكة هي ثاني مستثمر في القارة، بشكل عام، بعد جنوب إفريقيا.

حيث جاء في تقرير صادر عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية المغربية، فإن حجم استثمارات المغرب في افريقيا، انتقل من 907 مليون درهم إلى 5.4 مليار درهم، وتتمركز هذه الاستثمارات بشكل أساسي، في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وتمثل 47 في المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة المغربية.

وسجل التقرير، أن "تجارة المغرب مع شركائه الأفارقة سجلت تقدما مشجعا خلال العقدين الماضيين، يعكس الجهود التي تبذلها المملكة في تنويع علاقاتها التجارية".

هذا، ويبقى التوجه الدبلوماسي المغربي تجاه إفريقيا تمليه اعتبارات متعددة آنية، فالمغرب (حسب تقدير موقف نشرته مجلة قراءات افريقية) "يعتبر غرب إفريقيا.. خلفية لتحركاته الاستراتيجية، ومثالاً يُحتذى به كنموذج للتعاون "جنوب-جنوب"، خصوصاً أنّ المغرب أصبح منذ وصول الملك محمد السادس ينأى بنفسه عن مشكلات العالم العربي وأزماته.. ويبدو من خلال تتبع السياسة الإفريقية للمملكة المغربية أنّ الأبعاد الاقتصادية والدينية والثقافية والسياسية أصبحت أكثر وضوحاً وقوةّ فيها، بالرغم من التغيرات التي شهدتها البيئة الدولية والداخلية للمغرب.

وهو ما أكده الدكتور الدرداري بقوله "إن اتفاقيات التعاون والشراكات المغربية الافريقية كثيرة، تجعل من المغرب الدولة الأهم بالنسبة للقارة بحوالي 1500 اتفاقية بين المغرب والدول الافريقية، في المجال المالي والتجاري والاقتصادي والخدماتي و الأمني، والمجال الانساني ومشاريع التنمية الاجتماعية".

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مصر كانت تعتمد على جزء من الطاقات التقليدية في الإنتاج المحلي
  • استكشف الحرف التقليدية في أوزبكستان: صناعة السكاكين والمنتجات الخزفية في وادي فرغانة
  • رونالدو يتحدث مع نجله ويعلمه التمارين الرياضية في أحدث ظهور.. فيديو
  • حتى مع السمنة التمارين تغير دهون البطن إلى الأفضل
  • فقدان الوزن المفاجئ: علامات قد تشير إلى أمراض خطيرة
  • ماذا يحدث عند فقدان الوزن المفاجئ؟.. احذر 5 أمراض خطيرة
  • عواقب صحية خطيرة للجلوس على المكاتب..تجنبوها بهذه التمارين البسيطة
  • تقرير يسلط الضوء على النفوذ المغربي بغرب إفريقيا..أبعاد استراتيجية تتجاوز الحدود التقليدية
  • انتبه.. أمراض تسبب فقدان الوزن السريع
  • أمراض تسبب فقدان الوزن