#سواليف
وجد باحثون أن حضور #دروس #الرقص بانتظام، مثل #التمارين الهوائية أو الزومبا، قد يساعد أولئك الذين يعانون من #زيادة_الوزن والسمنة على #إنقاص_الوزن.
وقال العلماء إن مراجعتهم لـ10 دراسات تشير إلى أن أولئك الذين شاركوا في الرقص ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع، شهدوا “تحسنا ملموسا” في محيط الخصر و #دهون_الجسم.
واستفاد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما بشكل أكبر من تمارين الرقص، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Plos One، مع تحسين تكوين الجسم (النسب المئوية للدهون والعظام والعضلات) وكذلك اللياقة البدنية.
مقالات ذات صلة أطعمة غذائية هامة “قد تساعد النساء على البقاء بصحة جيدة مع التقدم في السن” 2024/01/21وقال الباحثون إن المعدل الإجمالي للانسحاب من مجموعة الرقص كان منخفضا، ما يشير إلى أنه يمكن “الترويج للرقص باعتباره برنامجا فعالا لفقدان الدهون” لأنه أكثر متعة من الأشكال التقليدية الأخرى من التمارين الرياضية.
وتشير دراسات عدة إلى أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والأمعاء.
وكجزء من تحليل التلوي (تحليل إحصائي)، راجع الباحثون بيانات من 646 شخصا (114 رجلا و532 امرأة)، تتراوح أعمارهم بين 21 و71 عاما، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
ومن بينهم، تم تسجيل 321 شخصا في دروس الرقص، مثل التمرينات الهوائية (الأيروبيك) والزومبا، والرقص التشجيعي، وألعاب الفيديو الراقصة، والرقص الإبداعي وأنواع الرقص التقليدية مثل البانغرا الهندية، بينما ظل الباقون في مجموعة مراقبة.
وتراوحت مدة كل حصة رقص من 40 إلى 90 دقيقة، ويتم تقديمها نحو ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع.
وحافظ أفراد المجموعة الضابطة على أنماط حياتهم الطبيعية، والتي تضمنت في بعض الحالات أيضا نشاطا بدنيا، مثل المشي أو أشكال أخرى من التمارين الرياضية.
وتمت متابعة كلا المجموعتين لمدة تتراوح بين ثمانية إلى 12 أسبوعا في المتوسط، مع تقييم بعضها لمدة تصل إلى عام.
وأظهرت النتائج أن المشاركين في مجموعة الرقص فقدوا في المتوسط 1.92 كغ من كتلة الجسم مقارنة بأولئك في المجموعة الضابطة.
وكتب الباحثون: “إن التمارين التقليدية (مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة) رتيبة بشكل مفرط، ما يشكل تحديات للالتزام بها. والرقص، باعتباره شكلا من أشكال التمارين التي تستخدم مفاصل متعددة، لا يثبت فعاليته في تقليل الدهون فحسب، بل يتميز أيضا بقيمة التسلية، ما يجعله أكثر ملاءمة للناس لممارسة مثل هذه العادات”.
وأضافوا: “أشارت النتائج إلى أنه عند مقارنتها بنمط الحياة الطبيعي، يظهر الرقص تأثيرا كبيرا على تحسين تكوين الجسم بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة. ومن خلال تحليل التلوي، أظهر الرقص القدرة على تقليل كتلة الجسم ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم ودهون الجسم بالكيلوغرام بشكل فعال، وهو ما يتفق مع الأبحاث السابقة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دروس الرقص التمارين زيادة الوزن إنقاص الوزن دهون الجسم إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هبة رؤوف عزت: العنصرية تتعمق عالميا والدولة التقليدية لم تعد موجودة
ووفقا لما قالته عزت -خلال حلقة 2025/3/5 من بودكاست نظر– فإن الدولة بمفهومها القديم لم تعد موجودة كما كانت قبل عقود بسبب وجود الاقتصاد العابر لها الذي تمارسه الشركات المتعددة الجنسيات.
ولم يعد مفهوم الدولة القومية موجودا بالشكل المتعارف عليه تقليديا في العلوم السياسية بسبب التحول الكبير لعمل الشركات المتعددة الجنسيات التي تدير اقتصادا عالميا عابرا للدول، كما تقول عزت.
ومن خلال هذه التحولات، ظلت الدولة محتفظة بوجهها القوي الظاهر لكنها فقدت العديد من مقوماتها التي لم تعد قائمة عمليا في مواجهة التغيرات التي طرأت على الاقتصاد والتكنولوجيا وحتى التدخل العسكري لدول كبرى في قضايا إقليمية هي ليست طرفا فيها.
تداخل المرتزقة مع الدولةوعلى سبيل المثال، فإن المجموعات المسلحة الخاصة (المرتزقة) أصبحت تعمل عمل الدولة في كثير من الأزمات والمناطق أو داخل الدولة نفسها بشكل غير مفهوم -برأي عزت- كما أن الحدود أصبحت بينها وبين الدولة غير واضحة.
وحتى إعادة بناء المدن بطريقة معينة أضحت ظاهرة تعزز الفوارق الطبقية التي تتأصل بسبب تقدم دول وجماعات إلى الأمام وتراجع دول ومجموعات أخرى إلى الوراء، وفق المفكرة السياسية التي ترى أن ثمة فصلا عنصريا مكانيا في الدولة.
إعلانويتمثل هذا الفصل -برأي عزت- بأن "الفقراء أصبحوا يعيشون في مكان والأغنياء في مكان آخر، بينما كانوا يعيشون في حيز واحد على مرّ مراحل تاريخية سابقة مع وجود سادة وعبيد".
وقد تحدث بعض المفكرين -كما تقول المفكرة السياسية- عن وقت ستصبح فيه مجموعات من الناس عبارة عن مجموعات عديمة الفائدة يجب التخلص منها بالحروب والأوبئة كما قال يوفال هاراري "لأنهم أصبحوا عبئا على الاقتصادات العابرة".
تداعيات الثوراتورغم فشل الثورات في تحقيق أهدافها الكبرى، فإنها أحدثت تغييرات كبيرة داخل المجتمعات، وفي مقدمتها الدور الذي تلعبه الجيوش في اقتصاد الدولة بطريقة لا يمكن الإمساك بحدودها أو شكلها، وفق تعبير عزت.
لذلك، ترى المتحدثة أن الوضع الذي تعيشه الدولة "يجعل من الصعب جدا معرفة ما الذي ستصل إليه بعد فترة محددة في ظل تعزيز السلطوية والاستبداد السياسي والاقتصادي والعسكري والتكنولوجي وتشديد القيود والرقابة".
ويمكن ملاحظة هذه التعقيدات غير المفهومة -برأي عزت- في العلاقات المتناقضة بين الدول التي تخوض خلافات سياسية طاحنة لكنها في الوقت نفسه توقع اتفاقات اقتصادية وتجري تدريبات عسكرية مشتركة.
وترى عزت أنه من الضروري جدا معرفة أن العلم "يتخلّف عن الواقع بعقود لأن الظواهر السياسية والاجتماعية تظهر وتتطور بينما النظرة العلمية لها تكون ثابتة في نقطة البدايات ولا تجاري هذا التطور إلا بعد تجلّيه في شكل نتائج على الأرض".
ومع ذلك، فإن السياسة لم تمت حتى الآن رغم محاولات فتلها -كما تقول عزت- لكنها انسحبت خصوصا في ظل رفض الحكومات أي حديث عن الحرية أو الحقوق بسبب الحروب الاقتصادية والعسكرية التي لا تتوقف.
ومن هذا المنطلق، فإن الانسحاب من عالم السياسة ليس مطلوبا -كما تقول عزت- لكن المطلوب هو "أن تعمل التيارات السياسية المختلفة على إعادة التموضع الفكري ونقد التجربة ومعالجة نقص البحث الأكاديمي للظواهر السياسية".
إعلان 5/3/2025