الرياضة للجميع في أسباير.. سرعة وقوة وتحمل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
احتضنت حديقة اسباير، عصر أمس الاول السبت، على بساطها الاخضر، نسخة جديدة من منافسات بطولة اللياقة البدنية، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وسط مشاركة مميزة من مختلف الفئات العمرية، الامر الذي منح اجواء الفعالية تنوعا وتميزا كبيرا، كونها تحتضن الجميع، بما يشكل حافزا ودافعا، لبذل المزيد من الجهد في المسابقات المختلفة، واختبارات اللياقة البدنية المتنوعة.
وقد أجريت المنافسات في ثلاث مسابقات، تنوعت بين القوة، والسرعة، والتحمل، حيث قسم المشاركون، إلى فئات عمرية، مختلفة بحيث تجرى المنافسات بين كل فئة عمرية بصفة خاصة، وتفاوتت المشاركات، وعقب انتهاء المسابقات، تم تكريم أفضل المتسابقين بالميداليات الملونة.
وتعد بطولة اللياقة البدنية واحدة من الفعاليات والبرامج الرياضية، التي يسعى اتحاد الرياضة للجميع، من خلالها لفتح المجال أمام أكبر عدد من أفراد المجتمع، للمشاركة في مسابقات اللياقة البدنية المختلفة، حيث شارك عدد مقدر من الأطفال في سباق الجري، لمسافة 50 مترا، بينما كان التحدي كبيرا، في مختلف مسابقات اللياقة البدنية، بمشاركة فئات عمرية مختلفة، وقد بدا واضحا الإصرار، على الاستفادة من المشاركة، واستغلال الفرصة، وخوض تلك المسابقات التي تساعد في رفع معدلات اللياقة البدنية.
وأوضح عبدالله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن تنظيم هذه البطولات المتنوعة، يهدف إلى نشر ثقافة ممارسة تدريبات اللياقة البدنية، لما لها من أثر، في بناء الجسم الرياضي، كما ينعكس اثرها ايجابيا على تحسين الصحة العامة.
وقد حققت هذه النسخة الجديدة، من بطولة الرياضة للجميع للياقة البدنية، في مطلع 2024 نجاحاً مميزا، يبدو واضحا من خلال مشاركة كافة الفئات العمرية، ليتواصل التميز الذي حققته النسختان الأولى والثانية من بطولة اللياقة البدنية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة اللياقة البدنية الرياضة للجميع اللیاقة البدنیة
إقرأ أيضاً:
السويد: جدول لجنة المسابقات أنهك الأندية.. والحل الأمثل للهلال الاستقرار الفني
ماجد محمد
انتقد الإعلامي الرياضي عبدالعزيز السويد جدول مباريات دوري روشن، معتبرًا أن لجنة المسابقات تسببت في إرهاق جميع الفرق السعودية بضغط المباريات المستمر، مشيرًا إلى أن الحل المنطقي أمام الهلال هو الاستمرار بنفس الجهاز الفني والعناصر الحالية حتى نهاية الموسم.
وقال السويد في تصريحات إعلامية: “الجدول المُزدحم أنهك الفرق، وأثر على الأداء العام، والحل الأنسب للهلال في هذه المرحلة هو الحفاظ على الاستقرار الفني والبدني، دون الدخول في تغييرات قد تزيد الوضع تعقيدًا”.
وأضاف: “من الطبيعي أن تعالج الأخطاء بعد نهاية الموسم، لكن فكرة التغييرات العشوائية الآن ليست صحيحة، ولا يمكن اعتبارها حلًا”.
واختتم بقوله: “الهلال بحاجة لتجاوز ما تبقى من الموسم بأقل خسائر ممكنة، مع تجهيز اللاعبين بدنيًا، والتفكير لاحقًا في إصلاح ما يجب إصلاحه”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/QKo2dzKTm_MwZO7A.mp4