"خطوات دعم طلاب وخريجي التعليم الفنى للوصول إلى سوق العمل بالإسكندرية"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال طارق موسي، مدير وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بالتعليم الفنى بالإسكندرية
أن التعليم الفنى هو مستقبل مصر القادم، والدولة المصرية والقيادة السياسية تُولي التعليم الفنى بقطاعاته المتعددة أهمية كبرى وذلك لأن التعليم الفنى هو نهضة القادمة لمصر، مؤكدا أن وحدة التيسير للإنتقال إلى سوق العمل، هى وحدة موجودة بكل مدرسة تعليم فنى، بها عدد من المدرسين القائمين على أدارة الوحدة، ودورها توفير فرصة عمل مناسبة لكل طالب تعليم فنى ولكل خريج تعليم فنى، سواء فى فترة الصيف أو عقب فترات الدراسة، وذلك داخل إحدي المصانع أو الشركات الكبري، والتى تقدم رواتب تصل إلى ثلاثة آلاف جنيهًا، مشيرا إلى أن الوحدة بها أربع مكونات مادة التوجية والإرشاد وريادة الأعمال والتوظيف ومعلومات سوق العمل .
وأضاف موسي، أن وحدة التوجية والارشاد الموجودة بوحدة التيسير لسوق العمل، من أهم مكونات الوحدة، لانها تبحث فى صفات الطالب وموهبتة ومهاراته ومؤهلاته، وتحديد المجال الذى يحبه الطالب وسوف يبدع فيه وينجح خلاله، والوحدة بدورها تبدأ فى دعم الطالب وتعليمه المهنة التى يحبها والأخذ بيده حتى سوق العمل وضمان فرصة عمل يستطيع الخريج أن يبدأ حياته وينشيء أسرة ويضمن الاستقرار الذى يسعى الجميع اليه، مؤكدًا أن وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بمديرية التعليم بالإسكندرية، حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، ونجحت وأخرجت نماذج ناجحة من خريجي التعليم الفنى استطاعوا أن يبتكروا أجهزة إلكترونية أصبحت محل طلب الشركات .
جاء ذلك خلال الندوة التى اقامها مركز النيل للاعلام، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، ندوة تثقيفية بعنوان " التعليم الفنى ودعم الصناعة المصرية "، بالتعاون مع إدارة التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، وذلك فى إطار الحملة القومية "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا" التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلى وتشجيع المشروعات الصغيرة والحد من البطالة، بحضور طارق موسي مدير وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بالتعليم الفنى بالإسكندرية، والأستاذ اشرف ابو الفتوح مسؤول التوظيف بوحدة تيسير الانتقال لسوق العمل، وبمشاركة العديد من طلاب وخريجى التعليم الفنى بالإسكندرية.
اكدت أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة،
أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن محور الحملة القومية التى أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلى تحت شعار "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا"، تستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التى تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، بالإضافة الى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع المشروعات الصغيرة.
وأستعرض أشرف ابو الفتوح، أمكانيات وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل، مؤكدا أن فى كل وحدة قسم للتوظيف وتلك الخدمة للطلاب والخريجين معًا، أيًا كان تخصصه" كهرباء أو ميكانيكا أو نجارة، مشيرًا إلى أن طالب التعليم الفنى أو خريجي التعليم الفنى، يستطيع أن يبتكر وينتج منتجات مثل فانوس رمضان ويبدأ فى التسويق لمنتجة الذى يعود على الطالب بالربح ودخلاً، ويستطيع أن ينافس المنتج المستورد من الدول الأجنبية مثل دولة الصين، مناشدا طلاب التعليم الفنى بالتوجة إلى وحدة تيسير الى سوق العمل للبدء فى الحصول على فرصة عمل فى مصنع أو شركة تقدم لك تأمين صحى وتأمين إجتماعي .
وفى ختام الندوة تم فتح باب النقاش مع الطلاب،
حول إمكانية عمل الطلاب والخريجين فى سن مبكر قبل التقدم لتأدية الخدمة العسكرية، وحول إمكانية الشغل فى مجال خلاف مجال التخصص، حيث أكد المحاضرين أن الطلاب والخريجين يستطيعون العمل فى فترات الصيف و أثناء الدراسة، وفى حالة الوصول لسن التقدم لتأدية الخدمة العسكرية، يستطيع الطالب أو الخريج عمل طلب حفظ وظيفة، وكذلك هناك بعض الضوابط للطالب، منها موافقة ولى الأمر، كما أفاد المحاضرين أنه لا مانع من العمل فى المجال الذى يرغبه الطالب أو الخريجي، سواء كان نفس تخصص الطالب أو لا، وذلك وفقا لهواية الطالب وقدرته فى الإبداع فى المجال الذى يرغب العمل به، مؤكدا أن الوحدة تدعم الطالب فى المجال الذى يختاره والذى يناسبة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التعليم الفني سوق العمل مركز الاعلام الجمرك التعلیم الفنى سوق العمل
إقرأ أيضاً:
طرق مجنونة للوصول إلى العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من التنقلات في القطارات المكتظة بالركاب إلى عبور المحيطات، يبحث الجميع عن أسرع وأسهل الطرق للوصول إلى العمل، لكن بعض الناس اخترعوا أساليب غير تقليدية، قد تبدو مجنونة، لكنها فعالة ومثيرة في نفس الوقت، هذه الطرق المجنونة لا تقدم فقط حلولًا سريعة للوصول إلى العمل، لكنها تبرز أيضًا الابتكار الذي يمكن أن يظهر في أصعب الظروف، وبعضها مغامر بشكل غير عادي، بينما يظل البعض الآخر معتمدًا على تقاليد قديمة ومخاطر موروثة.
فيما يلي عشرة من أكثر الطرق جنونًا للوصول إلى العمل:
1. الباراموتور:
بول كوكس يختار السفر إلى عمله عبر الباراموتور، محلقًا في الهواء فوق حركة المرور. في أيام العمل، يطير بول مسافة 10 أميال إلى هوليوود مستخدمًا محركًا رباعي الأشواط. على الرغم من أن الرحلة قد تكون مليئة بالتحديات، إلا أن المناظر الخلابة تجعلها تستحق العناء، على الرغم من المخاطر التي قد تحدث مثل حادث توم برنس في 2019.
2. عربة السكك الحديدية في مانيلا:
في مانيلا، يستخدم العديد من السكان المشردين عربات قطار قديمة كوسيلة نقل إلى العمل. هذه العربات المتنقلة، التي غالبًا ما تكون مليئة بالمخاطر، توفر وسيلة سريعة ولكن غير آمنة للتنقل عبر المدينة، رغم الحوادث المتكررة والوفيات.
3. التسلق:
في قرية زانغ جياوان الصينية، يتسلق الأطفال، وبعضهم في سن الخامسة، جبال باداجونج للوصول إلى مدرستهم.
السلالم غير المستقرة توفر وسيلة خطرة للوصول إلى أعلى الجبل حيث تقع المدرسة، ويُحظر على الأطفال النظر للأسفل أثناء الصعود.
4. الزلاجات الخوص:
في ماديرا، البرتغال، يستخدم السكان المحليون زلاجات من الخوص للتنقل بسرعة عبر التلال. هذه الزلاجات التي يُدفع بها بواسطة عمال يرتدون ملابس تقليدية، قد تصل سرعتها إلى 48 كم في الساعة، وهي وسيلة فريدة قديمة للتنقل عبر المدينة.
5. السباحة:
في ولاية كيرالا الهندية، يسبح المعلم عبد الملك عبر نهر به ثعابين مائية للوصول إلى مدرسته. المسافة تصل إلى 1.5 كيلومتر، وهو يعتبرها الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية رغم المخاطر التي قد يواجهها في النهر.
6. التجديف عبر نهر التايمز:
غابرييل هورشلر كان يجدف عبر نهر التايمز للوصول إلى عمله في واشنطن. التجديف في النهر يستغرق 90 دقيقة لكنه يساعده على تجنب حركة المرور المزدحمة وتحقيق الاسترخاء أثناء التنقل.
7. السلك البريدي:
في المناطق الجبلية في كولومبيا، يسافر السكان عبر سلك بريدي فولاذي للانتقال بين الجبال. هذا النظام الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، يستخدمه السكان المحليون بشكل أساسي للتنقل السريع بين الجانبين الجبليين.
8. التجديف بين البحيرات:
غابرييل هورشلر، الذي يجدف عبر نهر أنكوستيا في الولايات المتحدة، كان يبحث عن طريقة لتجنب المرور في ساعات الذروة. تجديفه في نهر هادئ كان له دور كبير في الحفاظ على صحته العامة وراحتها.
9. السباحة في نهر إيزار:
في ميونيخ، اختار بنجامين ديفيد السباحة عبر نهر إيزار للوصول إلى عمله في حانة على ضفاف النهر. السباحة توفر له طريقة أسرع وأكثر استرخاء، حيث يسبح لمسافة 2 كيلومتر فقط، متجنبًا الازدحام المروري.
10. النفاثة الخاصة للتحليق:
كيرت فون بادينسكي يختار السفر عبر الطائرة الخاصة من لوس أنجلوس إلى سان فرانسيسكو يوميًا. رغم التكلفة العالية، توفر له الطائرة الخاصة أسرع وسيلة للوصول إلى عمله في غضون ساعات قليلة، محققًا تفادي الإجراءات الأمنية المعتادة.