وزير “البيئة” يقف على جاهزية منظومة المياه لخدمة ضيوف الرحمن في مكة والمشاعر خلال موسم رمضان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وقف معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، على جاهزية منظومة المياه لاستقبال موسم رمضان هذا العام، وتلبية الطلب المتزايد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك من خلال عمل منظومات الإنتاج والنقل والخزن الإستراتيجي للمياه في المنطقة.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لمعاليه اليوم، لمتابعة العديد من المشاريع التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ونسب الإنجاز، واطّلع على سير الخدمات المقدمة للمستفيدين، بحضور معالي محافظ المؤسسة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم, وعددٍ من قيادات الوزارة، ومسؤولي القطاعات التابعة لها.
ووقف المهندس الفضلي ميدانيًا على ما تم إنجازه تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله -، في تلبية حاجات المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن من المياه المحلاة، حيث زار منظومة إنتاج الشعيبة للمرحلتين الرابعة والخامسة، والتي تعد أكبر منظومات الإنتاج التي تعمل بتقنية التناضح العكسي الصديقة للبيئة، والأقل استهلاكًا للطاقة، وتبلغ سعتها التصميمية (600) ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا، كما تعمل على تقليل استهلاك الوقود السائل بمقدار (4.2) ملايين برميل مكافئ يوميًا، وخفض الانبعاثات الغازية لثاني أكسيد الكربون بمقدار ((2.3 مليون طن متري سنويًا، بالإضافة إلى خفض التكاليف التشغيلية للإنتاج إلى أقل من (60) هللة للمتر المكعب، إلى جانب تحقيق أرقام قياسية في كفاءة استهلاك الطاقة لإنتاج المتر المكعب بلغت (2.68) قبل احتساب الطاقة البديلة التي تجعل استهلاك الطاقة من الشبكة الكهربائية أقل من (2.42) كيلو وات للمتر المكعب، وهو الأقل عالميًا في تكلفة استهلاك الطاقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير فيصل بن بندر: زيارات المحافظات تأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة
وقام الوزير الفضلي بجولة ميدانية شملت المنظومة الابتكارية التجريبية لإنتاج أيونات المغنيسيوم، والتي تعمل باستخدام تقنية النانو لفصل الأيونات الأحادية والثنائية، بحيث يمكن تركيز نسبة المغنيسيوم والكالسيوم والمعادن المصاحبة في مياه محلول الرجيع الملحي.
كما تفقد معاليه نظام نقل كل من الشعيبة – قويزة (ب)، والذي يهدف لزيادة موثوقية الضخ لمدينة جدة بـ (600) ألف متر مكعب من المياه يوميًا، بإجمالي أطوال بلغت (117) كلم، لتصل المياه إلى محطة خزانات جنوب جدة، والتي تتكون من خزانين سعة كل واحد منهما (170) ألف متر مكعب، مع إمكانية إضافة عدد (4) خزانات مستقبلية بذات السعة، لتصبح الطاقة الاستيعابية الإجمالية (1,2) مليون متر مكعب، بالإضافة إلى نظام نقل خزانات “المغمس” والذي يهدف إلى نقل كميات مياه تصل إلى (2.4) مليون متر مكعب، من مصدرين هما: منظومات إنتاج تحلية الشعيبة، ومنظومة إنتاج تحلية رابغ، بواقع (1.2) مليون متر مكعب من كل مصدر، ويتم خزنها في خزانات “المغمس” بعدد (8) خزانات تبلغ سعة كل خزان (170) ألف متر مكعب، ليصل إجمالي سعة الخزن إلى (1.36) مليون متر مكعب.
إلى ذلك، وقف معاليه على نظام نقل “عرفات – الطائف” الذي تبلغ سعة النقل التصميمية له (176) ألف متر مكعب يوميًا، حيث تم إنشاؤه عبر حفر نفق خدمات عملاق يعد الأطول عالميًا بطول (12.5) كيلواً متراً وقُطر (8.4) أمتار، تتخلله أنابيب نقل المياه، للخزن الإستراتيجي في الطائف، الذي يتكون من (9) خزانات بسعة (170) ألف متر مكعب لكل خزان، وبطاقة استيعابية إجمالية تبلغ (1.530) مليون متر مكعب، حيث تقوم بتغذية محافظة الطائف، بالإضافة إلى منطقة الباحة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیون متر مکعب ألف متر مکعب استهلاک ا یومی ا
إقرأ أيضاً:
مركز النيل للإعلام بالفيوم يعقد ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
نظمت إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك المياه، بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، و حنان حمدي مدير البرامج بمركز النيل، والمهندس نصر مطاوع مديرية الري، والشيخ علي صلاح من الوعظ والإرشاد وذلك داخل قاعة مركز النيل للإعلام وبحضور عدد كبير من المواطنين.
من جانبه أوضح المهندس محمد عبد الجليل رئيس الشركة، أن التوعية بأهمية المياه وترشيد استهلاكها مسئولية مشتركة وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل الحفاظ علي كل نقطة مياه من الإهدار في ظل التحديات التي تحيط بنا من كل جانب َو محدودية الموارد المائية وثبات حصة مصر من مياه النيل والزيادة السكانية المرتفعة التي تشهدها الدولة المصرية حيث تتجاوز ٢.٥ مليون نسمه سنويا فعلي الجميع أن يدرك حجم المشكلة وأن يعوا أن حلها يكمن في الترشيد وغرس سلوكيات إيجابية داخل كافة المجتمع حتى نعبر بوطننا لبر الأمان.
وأكد رئيس الشركة، أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة والتي تقدر بنحو ٥٥ مليار ونصف متر مكعب سنوياً علاوة علي نحو ٥ مليار متر مكعب ما بين مياه جوفية وأمطار وتحلية مياه البحر ونحو ٢٠ مليار متر مكعب يتم الحصول عليها من أعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي في حين أن الدولة المصرية تستورد نحو ٣٤ مليار متر مكعب مياه افتراضية سنويا من السلع والمواد من دول الخارج وأن هناك فجوه بين الموارد المائية وثباتها والزيادة السكانية المرتفعة والتي تتطلب زياده الوعي المائي وتعزير مفهوم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مصادر المياه من التلوث.
وأشار "النجار" أن الندوة تناولت مجهودات الدولة في توفير كوب مياه نظيف لكل مواطن مطابق للمواصفات الصحية بدء من المأخذ مروراً بمراحل تنقيتها وصولاً بحنفيات المستهلكين، وحث كافة فئات المجتمع على ضرورة نشر التوعية بقضايا المياه وحث المواطنين على عدم الإسراف فيها واستخدامها قدر الإحتياج وعدم إهدار المياه أو استخدامها في غير الأغراض المخصصة لها والتصدي لكل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة إتجاه المياه علاوة علي الحفاظ علي مصادر المياه من التلوث وعدم إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة و صرف الصرف العشوائي وماكينات الري بالمجاري المائية وتصحيح المعلومات المغلوطة واستخدام التكنولوجيا الحديثة كالقطع الموفرة التي تساهم في توفير مياه الشرب وتقلل تدفق المياه وفاتورة الاستهلاك الشهرية وانها متواجده ومتاح شرائها والحصول عليها بكافه أفرع الشركة بكل المراكز.