الكشف عن تفاصيل مؤتمر أوشرم في نسخته السابعة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يركز مؤتمر أوشرم في نسخته السابعة على أحدث التحولات في مجال الأعمال وتقنيات الموارد البشرية وثورة الذكاء الاصطناعي وأثره على مستقبل الوظائف جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليوم للكشف عن تفاصيل المؤتمر، الذي سينطلق خلال الفترة من 11 إلى 14 فبراير من العام الجاري بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بتنظيم من الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية بالتعاون مع وزارة العمل.
ويناقش المؤتمر في نسخته السابعة حداثة العمل وأدواته ومقوماته من خلال حلقات العمل والجلسات الحوارية والمداخلات التي تستعرض مستجدات قطاع الموارد البشرية والتجارب المعتمدة والحلول المبتكرة التي تهدف جميعها إلى تطوير الكوادر البشرية وتعزيز رأس المال البشري واعتمادها مستقبلًا على ثقافة العمل الجديدة، كونه الناهض بالأفكار الجديدة، ليكونوا ممارسين وفاعلين وصناع قرار و ذوي وعي اقتصادي، حيث إن الوعي و الفكر الاقتصادي أصبح حاجة ملحّة لجميع العاملين مع اختلاف طبيعة عملهم و مناصبهم.
ذكاء الأعمال
ويركز المؤتمر كذلك على عدة محاور ذات أهمية منها مشاركة الموظفين في وضع الاستراتيجية والاستشراف بمستقبل الأعمال وتنمية المهارات حيث سيتيح المؤتمر للجميع فرصة لتلاقي الأفكار حول أحدث الموضوعات، ويسعى من خلال ذلك إلى رسم خريطة الطريق لمستقبل العمل، من خلال جمع مجتمع يضم مئات من صانعي القرار وأصحاب الرؤى والتقنيين على منصةٍ مشتركة، كما يعرض طُرقًا أكثر ذكاءً للعمل مدعومة بتقنية الموارد البشرية المبتكرة وأحدث رؤى تحول الأعمال التي يقودها مسؤولون تنفيذيون عالميون من بعض أكثر المؤسسات شهرة في العالم،وكذلك دور الحكومات في تنمية الموارد البشرية واجتياز النقلة إلى محترفي الموارد البشرية وصاحب العمل المفضل - " إعداد ثقافة الغد" وإعادة تشكيل مساحة العمل - "تعديل استراتيجية التوظيف" والانتقال من مجرد جمع "البيانات" إلى مرحلة " ذكاء الأعمال" و"كيفية تحقيق الإمكانات الكاملة للثورة الرقمية".
ويجري خلال المؤتمر عقد جلسات حوارية بمشاركة خبراء وأكاديميين ومؤلفين في قطاع الموارد البشرية بهدف استعراض تجارب غنية من حيث تقديم أطروحات ومواضيع تثري المحتوى سواء كان على صعيد مهني أم علمي.
وقال الدكتور غالب بن سيف الحوسني رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية إنّ إقامة المؤتمر يأتي في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تحولات جذرية في قطاع الموارد البشرية، مواكبة لما يحدث من متغيرات في العالم، لما يشكله هذا القطاع من أهمية بالغة، وأضاف كما تأتي أهمية المؤتمر في نسخته السابعة في إطار التحولات التي نشهدها، وما نعيشه من تقدُّم وازدهار يواكب تطلعات الحكومة ورؤيتها في أن تكون بيئة هذا القطاع قادرة على صناعة مستقبل جديد.
وتابع الحوسني: يأتي المؤتمر استكمالًا لنجاحات نسخ المؤتمر السابقة الست التي عقدتها الجمعية، وحظيت هذه النسخ بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمسؤولين والمفكرين وصناع القرار، وقد بلغ إجمالي عدد المشاركين في النسخ السابقة ما يقارب 4000 مشارك و المتوقع هذا العام أن يبلغ عددهم 900.
وأوضح الحوسني أن الجمعية تسعى عبر نسخها التي حققت نتائج طيبة إلى العديد من الاستراتيجيات والمبادرات للارتقاء بالكوادر البشرية وتطوير بيئة عملها، حيث إنّ الجمعية أخذت على عاتقها المسؤولية الوطنية، وتُعدُّ اليوم بمثابة بيت للخبرة يُعتد بآرائها ويعوّل عليها لتواكب متطلبات الوضع الراهن وتحدياته وشروطه، و تعمل على الاستفادة من الخبرات والكوادر المتخصّصة المشاركة في أعمال المؤتمر من خلال التعرف على كل ما هو جديد في مجال الموارد البشرية والممارسات العالمية والبناء عليها ومقارنتها.
التنمية المستدامة
من ناحيته قال أشرف المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو بالإنابة أن مؤتمر أوشرم السنوي السابع الذي يحمل عنوان (الانطلاق نحو مستقبل العمل)، هو أكبر تجمع لخبراء الموارد البشرية على الصعيدين المحلي والدولي، وجزء من المسؤولية الاجتماعية لمجموعة أوكيو ويترجم مدى التزامها تجاه المجتمع للمساهمة في التنمية الاقتصادية وتحقيق قيمة مستدامة، كون أن من قيم وطموحات مجموعة أوكيو بناء مهارات تنافسية عالمية، وموضحا أن المؤتمر سوف يناقش قيادة ثورة الذكاء الاصطناعي وأثره على مستقبل الوظائف وغيرها من المواضيع المتعلقة بالانتقال من التحول الرقمي إلى الذكاء الاصطناعي، ومؤكدا إلى أن المؤتمر ثري وعلى جميع المهتمين بالموارد البشرية الانضمام إليه.
وقالت منال بنت عامر الحارثية عضوة مجلس إدارة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مما لاشك فيه أن العالم أصبح في أمس الحاجة إلى التوقف عند علوم وظواهر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تعددية التطبيقات واستدامة واستمرارية الاستخدام، و ربط ثورة الذكاء الاصطناعي بالموارد البشرية وبالثورة الصناعية الرابعة وبأنظمة التنمية المستدامة وبالتغييرات المناخية، وتحديات الاقتصاد لهذا الجيل وللأجيال القادمة، والتعليم والتدريب و التجارة الدولية و الأنظمة الاقتصادية المعقدة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في رسم خريطة اقتصاديات الدول كل هذا كان المحرّك والاتجاه لكي تحمل هذه النسخة إجابات و نقاشات وحلقات عمل حتى نستقرئ المستقبل و نقف على حاضرنا.
أكثر من 64 متحدثًا
وأفادت الحارثية أن عدد المتحدثين في المؤتمر في نسخته السابعة يبلغ أكثر من 64 متحدثًا من داخل و خارج سلطنة عمان من جهات مختلفة مثل: جوجل، مايكروسوفت، أس تي سي، لينكد إن، لندن بزنس سكول، اتصالات، جارتنر، بلدية الرياض، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، و غيرها من الشركات، وسيضاعف الزخم في النسخة السابعة لما تحمله المؤسسات والشركات المشاركة من مكانة علمية مرموقة ومتقدمة، وكفاءة وخبرة وجودة عالية.
وبينت الحارثية أنه سيصاحب المؤتمرَ معرض بمشاركة شركات محلية و عالمية مختصة في تقديم حلول مختلفة في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل عام وفي الموارد البشرية على وجه الخصوص.
من ناحيته تحدث فيصل بن حمود السيابي الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية (أوشرم) قائلا: إن المؤتمر وعبّر نسخه السابقة يمثّل منعطفًا حقيقيًا لما يشهده قطاع الموارد البشرية من تقديم وتحولات جذرية، وهو فرصة للكشف عن أهمية العنصر البشري، والحديث عن هذا القطاع وأبرز تحدياته في سلطنة عُمان، لما يشهده من مشاركة فاعلة ومؤثرة من صانعي القرار وأصحاب الأفكار النيّرة والرؤى، وموضحا أنه قطع شوطا كبيرا، لما يشهده قطاع الموارد البشرية من تقدم مزدهر، ومحاور المؤتمر تتوصل للمشاركة الفاعلة لصنع القرار.
وتطرقت مريم بنت خليفة العامرية عضو مجلس إدارة في الجمعية للحديث عن جوائز المؤتمر وقالت أن عدد الجوائز11 جائزة و تتمثل في خمس قطاعات، متوزعة على 3 جوائز للقطاع الحكومي، هي المرة الأولى في عمر النسخ، و3 جوائز للقطاع الخاص، وجائزتين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومنحة بحثية واحدة في قطاع الأكاديمية و البحوث، وجائزتين في قطاع الأفراد.
وبينت العامرية أن الهدف من الجوائز، هو تطوير قطاع الموارد البشرية عبر تقدير وتكريم أفضل الممارسات و التجارب التي قامت بها المؤسسات و تبادل هذه التجارب و زيادة التنافسية بتطوير هذا القطاع من خلال الجوائز، وستكون أسماء الجوائز على النحو التالي: جوائز القطاع الحكومي و الخاص: وجائزة الابتكار في الموارد البشرية وجائزة التحول الرقمي في الموارد البشرية وجائزة صحة ورفاهية العمل، وجوائز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجائز التميز في الموارد البشرية، وجائزة إدارة الموارد البشرية لأفضل مؤسسة تقودها امرأة، وجائزة أفضل بحث أكاديمي في قطاع الموارد البشرية، في حين جوائز الأفراد تتضمن أفضل رئيس تنفيذي
وأفضل فريق إدارة الموارد البشرية في المؤسسات.
وأشارت العامرية إلى أن عدد المتقدمين للجوائز42 متقدما، و32 مؤسسة وسيكون حفل إعلان الجوائز في 12 فبراير من العام المقبل.
يذكر أن الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية (أوشرم) ومنذ بدايتها الرسمية في مايو 2014 دأبت على التطوير المستمر لقطاع الموارد البشرية وما يحتاجه من دعم مستمر، تماشيا مع سرعة التطورات في هذا القطاع للاستفادة منها في تعزيز وتطوير الموارد البشرية بسلطنة عمان، وتعزيز المورد البشري بالأفكار والاتجاهات الحديثة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لإدارة الموارد البشریة إدارة الموارد البشریة قطاع الموارد البشریة فی الموارد البشریة الذکاء الاصطناعی فی نسخته السابعة هذا القطاع مستقبل ا من خلال فی قطاع
إقرأ أيضاً:
د. ديمة طهبوب تسأل الحكومة عن تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية / وثائق
#سواليف
وجهت النائب الدكتورة #ديمة_طهبوب أول سؤال نيابي للحكومة ، حول #تعديلات #ديوان_الخدمة و #نظام_الموارد_البشرية، آتيا نصه :
سندا لأحكام المادة ( 96 ) من الدستور وعملا بأحكام المادة ( 123 ) من النظام الداخلي لمجلس النواب ارجو توجيه السؤال التالي لدولة رئيس الوزراء، فيما يتعلق بتعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية
١. هل درست الحكومة الآثار الاقتصاديه المترتبة على تعديلات نظام الخدمة المدنية وادارة الموارد البشريه وما هي هذه الآثار وكيف ستعالجها الحكومة؟ وهل هناك حاجة لوجود نظامين؟
٢. كيف تبرر الحكومة بقاء الماء ١١ من نظام الموارد البشرية بربط الراتب بالوظيفة ومتطلبات الحد الأدنى لها وليس بكفاءة الموظف وخبرته وشهاداته بتشجيع الموظفين على زيادة خبراتهم واستكمال تعلميهم في مجتمع مقبل على التعليم والدراسات العليا؟
٣. كيف تفسر الحكومة منح كل دائرة تحديد التقييم الكمي والنوعي لكل وظيفه وكيف ينعكس ذلك على مبدأ المساواة بين الموظفين؟
٤. من هي الجهات اللتي تتدخل في عملية التوظيف بحسب المادة ١٣ و ١٧ من نظام الموارد البشريه وكيف ينعكس ذلك على شفافية وعدالة التعيينات ؟
٥. ما هي الأبعاد التي راعتها التعديلات القانونية بالنسبة لحقوق الموظفين الاقتصاديه والاجتماعيه وهل كانت معالجة الترهل الإداري هو السبب الوحيد لهذه التعديلات؟
٦. هل تعتبر الحكومة المادة ٥٦/أ الخاصة بتحديد مدة الاجازة بدون راتب وتقليص مدتها مساسا بحقوق الموظف العام؟ وكيف سيتم تعويض البلد عن التحويلات المالية للعاملين في الخارج؟ وهل ستساهم اعادتهم غير المدروسه بزيادة البطاله؟
٧. الا تعتبر الحكومة المادة ٥٨/و الخاصة بتقليص المدة التي يجوز بعدها انهاء خدمات الموظف لعدم لياقته الصحيه خرقا لحقوق الموظف العام وهل تم الأخذ بعين الاعتبار التقييم الطبي الذي تحتاج فيه بعض العوارض الى اكثر من شهرين لشفائها؟
٨. هل تتعارض المادة ٦٧/ج من تعديلات نظام الموارد البشريه مع الحق الدستوري للمواطن الأردني في التعبير عن رأيه والمشاركة في الأنشطه السياسيه السلميه ؟
٩. كيف تفسر الحكومة المادة ٦٧/ي التي تمنع الموظف من العمل خارج اوقات الدوام الرسمي في ظل انخفاض الرواتب وعدم كفايتها لسد الحاجات الاساسية للموظفين وأسرهم؟
النائب
د. ديمة طهبوب