نظم مركز النيل للإعلام، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان " التعليم الفنى ودعم الصناعة المصرية "، بالتعاون مع إدارة التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، وذلك فى إطار الحملة القومية "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا" التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلى وتشجيع المشروعات الصغيرة والحد من البطالة.

وأفتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة، بالترحيب بالسادة الحضور، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن محور الحملة القومية التى أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلى تحت شعار "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا"، تستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التى تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، بالإضافة الى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع المشروعات الصغيرة.

وقال طارق موسى، مدير وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بالتعليم الفنى بالإسكندرية، أن التعليم الفنى هو مستقبل مصر القادم، والدولة المصرية والقيادة السياسية تُولي التعليم الفنى بقطاعاته المتعددة أهمية كبرى وذلك لأن التعليم الفنى هو نهضة القادمة لمصر، مؤكدا أن وحدة التيسير للإنتقال إلى سوق العمل، هى وحدة موجودة بكل مدرسة تعليم فنى، بها عدد من المدرسين القائمين على أدارة الوحدة، ودورها توفير فرصة عمل مناسبة لكل طالب تعليم فنى ولكل خريج تعليم فنى، سواء فى فترة الصيف أو عقب فترات الدراسة، وذلك داخل إحدي المصانع أو الشركات الكبري، والتى تقدم رواتب تصل إلى ثلاثة آلاف جنيهًا، مشيرا إلى أن الوحدة بها أربع مكونات مادة التوجية والإرشاد وريادة الأعمال والتوظيف ومعلومات سوق العمل.

وأضاف موسي، أن وحدة التوجية والارشاد الموجودة بوحدة التيسير لسوق العمل، من أهم مكونات الوحدة، لانها تبحث فى صفات الطالب وموهبتة ومهاراته ومؤهلاته، وتحديد المجال الذى يحبه الطالب وسوف يبدع فيه وينجح خلاله، والوحدة بدورها تبدأ فى دعم الطالب وتعليمه المهنة التى يحبها والأخذ بيده حتى سوق العمل وضمان فرصة عمل يستطيع الخريج أن يبدأ حياته وينشيء أسرة ويضمن الاستقرار الذى يسعى الجميع اليه، مؤكدًا أن وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بمديرية التعليم بالإسكندرية، حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، ونجحت وأخرجت نماذج ناجحة من خريجي التعليم الفنى استطاعوا أن يبتكروا أجهزة إلكترونية أصبحت محل طلب الشركات.

وأستعرض أشرف ابو الفتوح، مسؤول التوظيف بوحدة تيسير الانتقال لسوق العمل، مؤكدا أن فى كل وحدة قسم للتوظيف وتلك الخدمة للطلاب والخريجين معًا، أيًا كان تخصصه" كهرباء أو ميكانيكا أو نجارة، مشيرًا إلى أن طالب التعليم الفنى أو خريجي التعليم الفنى، يستطيع أن يبتكر وينتج منتجات مثل فانوس رمضان ويبدأ فى التسويق لمنتجة الذى يعود على الطالب بالربح ودخلاً، ويستطيع أن ينافس المنتج المستورد من الدول الأجنبية مثل دولة الصين، مناشدا طلاب التعليم الفنى بالتوجة إلى وحدة تيسير الى سوق العمل للبدء فى الحصول على فرصة عمل فى مصنع أو شركة تقدم لك تأمين صحى وتأمين إجتماعي.

وفى ختام الندوة تم فتح باب النقاش مع الطلاب، حول إمكانية عمل الطلاب والخريجين فى سن مبكر قبل التقدم لتأدية الخدمة العسكرية، وحول إمكانية الشغل فى مجال خلاف مجال التخصص، حيث أكد المحاضرين أن الطلاب والخريجين يستطيعون العمل فى فترات الصيف و أثناء الدراسة، وفى حالة الوصول لسن التقدم لتأدية الخدمة العسكرية، يستطيع الطالب أو الخريج عمل طلب حفظ وظيفة، وكذلك هناك بعض الضوابط للطالب، منها موافقة ولى الأمر، كما أفاد المحاضرين أنه لا مانع من العمل فى المجال الذى يرغبه الطالب أو الخريجي، سواء كان نفس تخصص الطالب أو لا، وذلك وفقا لهواية الطالب وقدرته فى الإبداع فى المجال الذى يرغب العمل به، مؤكدا أن الوحدة تدعم الطالب فى المجال الذى يختاره والذى يناسبة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التربية والتعليم مركز النيل للإعلام التعلیم الفنى لسوق العمل سوق العمل

إقرأ أيضاً:

إدارة التراث الحضاري بالشرقية تنظم ندوة توعوية ورحلة تثقيفية للطالبات

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة رفع الوعى الآثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم و بهدف الإستثمار في رأس المال البشري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية.

ومن جانبها أشارت الدكتورة نرمين عوض الله مديرة إدارة التراث الحضارى بالديوان العام الي أنه تم تنظيم ندوة توعوية وتثقيفية ورحلة إلى منطقة آثار تل بسطا ولطالبات مدرسة الزهراء الثانوية بنات بمدينة ههيا وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشى آثار منطقة تل بسطا حيث بلغ عدد الطالبات ١٠٠ طالبة وذلك فى إطار الموسم الثقافي والتراثي للعام الجديد تواصل إدارة التراث الحضاري بمحافظة الشرقية للتعرف على تراثنا الأصيل وتنمية روح الهوية المصرية لديهم والإعتزاز بوطنيتهم وتوعيتهم بأهمية هذه المواقع الآثرية وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.

محافظ الشرقية: دعم البورصة للشركات الصغيرة والمتوسطة يعزز الاقتصاد المحلي

وأضافت مديرة إدارة التراث الحضاري أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية وإثراء مفهوم التراث باعتباره أهم المقومات المعرفية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حسام حسن يحل أزمة الدفاع فى الأهلى
  • إدارة التراث الحضاري بالشرقية تنظم ندوة توعوية ورحلة تثقيفية للطالبات
  • وزارة العمل تنظم ندوة تثقيفية تحت شعار "سلامتك تهمنا" بجنوب سيناء
  • جناح دمياط يحصل على شهادة تقدير من محافظة الوادى الجديد ووزارتى الصناعة والزراعة
  • وزارة التنمية المحلية: نعمل على خفض معدلات النمو السكاني بالمحافظات
  • من القاهرة إلى الإسكندرية.. مسرح مصر جاهز للعمل وبيرم التونسي بالإسكندرية يلحقه بدخول الخدمة
  • ندوة تثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري
  • "مبادرة بداية انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان".. ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
  • "مبادرة بداية .. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان".. ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
  • "  بداية .. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان " ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم