حماية المستهلك يعلن مصادرة 7.5 طن سكر و4500 علبة سجائر تم حجبها عن التداول
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
واصل جهاز حماية المستهلك، جهوده الرقابية في ضبط الأسواق لضبط المُخالفين مُحتكري السلع، ولضمان وصول السلع الأساسية للمواطنين بالأسعار المناسبة، وفي هذا الإطار شن جهاز حماية المستهلك حملاته الرقابية المكبرة والموسعة، لتحقيق الإنضباط في الأسواق، ومنع أية مُمارسات ضارة غير مُنضبطة في حالات عدم الإعلان عن الأسعار أو البيع بأزيد من السعر، وحجب السلع عن التداول، ومُتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات ضد أي تاجر مُخالف.
وأكد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، حرص الجهاز علي مواصلة الضربات الرقابية النوعية بمختلف محافظات الجمهورية، لتحقيق الإنضباط في الأسواق وعدم التهاون مع المُخالفين والضرب بيد من حديد ضد أي تاجر مُخالف، مشيراً إلى أن الجهاز وبتوجيهات من الحكومة، يكثف من تواجده بالأسواق، مؤكدا علي التنسيق والتعاون مع الأجهزة الرقابية المعنية بالدولة لتحقيق الإنضباط والإستقرار وإستمرار إتاحة السلع الأساسية للمواطنين بالأسعار المناسبة.
وأشار رئيس الجهاز، إلى أن الجهاز لن يدخر جهداً في إتخاذ أية إجراءات رقابية استباقية من شأنها حماية وصون حقوق المستهلكين، والتصدي بكل قوة لأي تاجر مُخالف مُستغل يقوم بحجب السلع أو البيع بأزيد من السعر، مؤكدا علي إحالة المخالفين للنيابة العامة، مشيراً إلي تكثيف الحملات علي مدار الساعة واستمرار التنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالجهاز، مؤكدا علي أهمية دور الجهاز في الفترة الحالية في إحكام الرقابة والسيطرة وإعادة الإنضباط في الأسواق، والتصدي بكل حزم وجدية لمُحتكري السلع ومواجهة كافة الظواهر السلبية الضارة بالمواطنين وخاصة عدم الإعلان عن الأسعار أو رفع أسعار السلع.
وفي هذا الإطار وبناءً علي المعلومات الواردة إلي الإدارة العامة للتحريات، والتي تفيد بوجود أحد المحال التجارية بنطاق منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، لتجارة التبغ تقوم بتخزين كميات كبيرة من السجائر والتبغ مجهولة المصدر وبأعلي من السعر الرسمي، وبناء عليه تشكلت حملة رقابية من مأموري الضبط القضائي بالجهاز بنطاق منطقة فيصل بالجيزة، وتوجهوا إلي المنشأة وقاموا بعمل محاولة شراء وقاموا بإثبات واقعة «بيع السجائر بأعلي من السعر الرسمي ) وتأكد لنا صحة المعلومات وقيام صاحب المنشأة بتخزين كميات كبيرة وهائلة من السجائر والتبغ، (تم حجبهم عن التداول، تمهيداً لبيعهم بأسعار مرتفعة»، وإحالة الواقعة للنيابة العامة.
وجائت المضبوطات علي النحو الآتي:
- ضبط 4500 علبة سجائر (تم حجبهم عن التداول، تمهيدا لبيعهم بأسعار مرتفعة)
- ضبط 530 عبوة معسل ( غير مدون عليها أية بيانات )
وفي محافظة الدقهلية، قام مأموري الضبط القضائي بالجهاز بالفرع الإقليمي بناءًا علي معلومات وردت لمأموري الضبط القضائي بالجهاز، بوجود مصنع لتصنيع الحلوي بنطاق المحافظة يقوم بتصنيع الحلوي بإستخدام مواد ومكونات مجهولة المصدر، وبناء عليه تم التوجه بحملة مكبرة للمنشأة وتبين صحة المعلومات وبمواجهة صاحب المنشأة، أقر بملكيته للمنشأة والمضبوطات، وتم عمل محضر بالواقعة وبلغ إجمالي المضبوطات، 7.5 طن سكر مجهول المصدر وإحالة الواقعة للنيابة العامة.
ويهيبرئيس الجهاز بالتجار والموردين بضرورة الإعلان عن أسعار السلع، والإلتزام بالبيع وفقاً للأسعار المُعلنة، وسيتم تطبيق القانون حيال المُخالفين بكل قوة وحزم.
كما يُناشد جهاز حماية المستهلك المواطنين بضرورة الإبلاغ الفورى عن أية مُخالفات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلك أو المُغالاة فى الأسعار وحجب السلع، وذلك من خلال الخط الساخن للجهاز 19588 من أى خط أرضي يوميا، أو عبر خدمة الواتس اب 01000000329.
اقرأ أيضاًتوقع برفع الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
رابط حجز شقق بنك الإسكان والتعمير.. الأسعار والشروط وموعد التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جهاز حماية المستهلك رئيس جهاز حماية المستهلك محتكري السلع السلع المصرية جهاز حمایة المستهلک عن التداول من السعر
إقرأ أيضاً:
ماك بوك آير بشريحة إم 4.. ثورة آبل الجديدة في عالم الحواسيب المحمولة
لطالما كانت الابتكارات التقنية هي المحرك الرئيسي لما يحدد معايير التفوق والتميز في سوق الأجهزة الإلكترونية، ولم تغب شركة آبل عن هذا السباق. لقد نجحت الشركة في تحقيق مكانة رائدة بفضل قدرتها الفائقة في دمج التقنية مع التصميم، مما جعلها رائدة في عالم الحواسيب المحمولة.
فمنذ أن أطلقت آبل جهاز "ماك بوك" الأول، الذي أحدث ثورة في عالم الحواسيب المحمولة بفضل تصميمه الفريد وأدائه الاستثنائي، كانت الشركة دائما تسعى إلى تقديم حلول تقنية تتجاوز توقعات المستخدمين.
ولكن ما كان نقطة التحول الكبرى في هذا المسار هو شريحة "إم1" (M1) التي أحدثت قفزة هائلة في عالم الحواسيب المحمولة، بدمج الأداء العالي مع استهلاك طاقة منخفض، مما منحها تفوقا ملحوظا على معظم المنافسين في السوق.
واليوم، وبعد سنوات من الريادة، تكمل آبل مشوارها مع جهاز "ماك بوك آير" الجديد الذي يعتمد على شريحة "إم 4" (M4). هذه الشريحة لا تمثل مجرد تحسين تقني، بل قفزة نوعية في الأداء والكفاءة، وتجسد فلسفة آبل في تقديم تجربة مستخدم مبتكرة، حيث لا تقتصر على كون الجهاز أداة للعمل فحسب، بل أصبحت تجربة شاملة تعكس الرؤية المستقبلية للشركة.
في بداية مارس/آذار، أعلنت آبل عن جهاز "ماك بوك آير" (MacBook Air) الجديد عبر موقعها الإلكتروني، مع التركيز على تحسين الأداء دون التنازل عن التصميم المألوف الذي يفضله المستخدمون.
إعلانويأتي الجهاز الجديد مزودا بشريحة "آبل إم4" (Apple M4)، وهي أحدث إضافة إلى مجموعة شرائح "إم – سيريز" (M-series) التي أحدثت تحولا في عالم الحواسيب المحمولة منذ إطلاق "إم1" .
وتمكن شريحة "إم4" الجهاز من تقديم سرعات أكبر واستهلاك طاقة أقل، من دون التأثير على التصميم الرشيق الذي اشتهر به "ماك بوك آير". ولعل المزايا الأكثر لفتا للانتباه هي تحسين الأداء الذي يتناغم بشكل ممتاز مع عمر البطارية الطويل، وهو ما يجعل هذا الجهاز أكثر كفاءة وسلاسة في الاستخدام.
ولتعزيز خيارات المستخدمين، يتوفر "ماك بوك آير" الجديد بحجمين مختلفين، مع شاشة بمقاس 13 بوصة وأخرى بمقاس 15 بوصة، بأسعار تبدأ من 999 دولارا أميركيا لطراز 13 بوصة، أي بتخفيض قدره 100 دولار مقارنة بالسعر المبدئي للطراز السابق.
هل يمكن لشريحة "إم4" أن تضع آبل في صدارة الحواسيب المحمولة مرة أخرى؟من اللافت أن أجهزة "ماك بوك آير" التي تعتمد على شرائح "إم" (M) من آبل تواصل تحسين أدائها عاما بعد عام، رغم كون هيكلها خاليا من المراوح. فأداء الجهاز لا يزال متفوقا، خاصة عندما نضع في الاعتبار أن البطارية تدوم لأكثر من 15 ساعة، في هيكل رقيق وصامت.
ورغم أن التحسينات بين جهاز "ماك بوك آير" الجديد ونسخة "إم3" قد تبدو طفيفة، إلا أن "إم4" تقدم قفزة حقيقية في الأداء، مما يجعل الجهاز أحد أفضل الخيارات في السوق لعام 2025.
تخيل أن جهاز "ماك بوك آير" هو مثل سيارة رياضية. إذا كانت الشريحة مثل المحرك في هذه السيارة، فإن شريحة "إم4" هي بمثابة محرك أسرع وأقوى، مما يجعل السيارة (الجهاز) أسرع في الوصول إلى وجهتك (أداء التطبيقات) لكنها في نفس الوقت تستخدم كمية وقود أقل (استهلاك الطاقة). هذا يعني أنك تستطيع الوصول لأعلى سرعة لأداء المهام مع الحفاظ على عمر البطارية لفترة أطول.
بل وأكثر من ذلك، يأتي جهاز "ماك بوك آير" 2025 بلون أزرق معدني فاتح، مما يضيف لمسة من التميز للمستخدم الذي يبحث عن شيء مختلف.
إعلانأكبر تغيير في "ماك بوك آير" 2025 هو الانتقال من شريحة "إم3" إلى شريحة "إم4″، التي كانت قد طُورت مسبقا لأجهزة "ماك بوك برو" و"آي ماك" (iMac) و"ماك ميني" (Mac Mini) العام الماضي.
ورغم أن المقارنة مع الأجهزة السابقة توضح أن التحول ليس جذريا، إلا أن "ماك بوك آير إم4" يمتاز بحجم 13 بوصة مع وحدة معالجة مركزية (CPU) من 10 أنوية، ووحدة معالجة رُسومات "جي بي يو" (GPU) مكونة من 8 أنوية، بينما يتمتع الطراز الأكبر بحجم 15 بوصة بوحدة معالجة مركزية محدثة مكونة من 10 أنوية ووحدة معالجة رسوميات مكونة من 10 أنوية أيضا.
وتبدأ كلا النسختين بذاكرة موحدة بسعة 16 غيغابايتا، وتخزين داخلي بسعة 256 غيغابايتا، مما يضمن للمستخدمين أداء سريعا ومتوازنا في الاستخدامات اليومية.
في نفس سياق الحديث عن الأداء، نجد أن شريحة "إم4" تقدم تحسنا ملحوظا مقارنة بشريحة "إم3″، وإن كان التحسن ليس قفزة ضخمة، إلا أنه ملحوظ بشكل كبير في بعض الجوانب.
يظل الأداء وعمر البطارية في جهاز "ماك بوك آير إم4" مثيرين للإعجاب، خصوصا عندما ننظر إلى الاختبارات الواقعية. فبينما لا تقدم شريحة "إم4" تغيرا جذريا عن "إم3″، فإنها تحسن بشكل ملحوظ من الأداء العام.
وإذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" قديما بمعالج "إم1" أو جهازا يعمل بمعالج "إنتل" (Intel)، فإن الانتقال إلى شريحة "إم4" يمثل قفزة هائلة في الأداء.
فيما يخص أداء الرسوميات، شهد الجهاز تحسنا كبيرا مقارنة بالأجهزة المحمولة التي تعمل بمعالجات "سنابدراغون إكس إليت" (Snapdragon X Elite). وهذا يجعل من "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" خيارا مثاليا لأولئك الذين يحتاجون إلى جهاز رقيق وخفيف لتحرير الصور والفيديو، أو حتى للألعاب الخفيفة.
إعلانبالطبع، قد تتطلب الألعاب التي تعتمد على رسوميات عالية تقليل الإعدادات الرسومية، لكن جهاز "ماك بوك آير" قادر على التعامل مع معظم الألعاب ذات الرسوميات الأقل تعقيدا بسلاسة. ورغم أنه لا يحتوي على مراوح، إلا أن الجهاز يؤدي المهام الثقيلة بكفاءة، وإن كان قد يسخن قليلا أثناء لعب الألعاب التي تحتاج إلى رسوميات متقدمة.
أما فيما يتعلق بعمر البطارية، فقد أظهرت اختبارات الفيديو المستمر التي أجراها موقع "سي نت" (Cnet) المعني بالشؤون التقنية أن الجهاز يعمل لمدة تقارب 15 ساعة، وهو نفس الأداء الذي قدمه جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" في العام الماضي.
بالطبع، يختلف عمر البطارية حسب الاستخدام الفعلي مثل درجة سطوع الشاشة ومستوى الصوت، ولكن مع الاستخدام العادي، سيظل لديك وقت كافٍ لإنجاز يوم عمل كامل من دون الحاجة للشحن.
ميزات جديدة رغم التصميم المألوفبينما يظل تصميم جهاز "ماك بوك آير إم4" (MacBook Air M4) مُشابها بشكل كبير لسابقه، فهو يقدم نفس الجسم الانسيابي والنظيف الذي يميز هذا الجهاز.
ومع ذلك، هناك بعض الجوانب التي قد لا تعجب البعض، مثل الشق الموجود في الكاميرا بالشاشة، إضافة إلى وجود منافذ "يو إس بي – سي" (USB-C) ومنفذ الشحن "ماغ سايف" (MagSafe) معا على الجهة اليسرى للجهاز، وهذا يعني أن كل خيارات الشحن مجمعة في مكان واحد، وهو ما قد يكون مزعجا للبعض.
أما أبرز الإضافات الجديدة في جهاز "ماك بوك آير إم4" فهي الكاميرا بدقة 12 ميغابكسلا، التي تدعم خاصية "سنتر ستيج" (Center Stage) والتي تتيح للكاميرا تتبع حركتك داخل الإطار بحيث تبقيك دائما في المنتصف أو تفسح المجال لأشخاص آخرين في حالة وجودهم.
كما تم إضافة خاصية "دسك فيو" (Desk View) التي تعرض لك منظرا علويا للمنطقة أمام لوحة المفاتيح، وهو مثالي لعرض الأشياء أو شرح شيء ما. وبالرغم من أن الصورة تكون مشوهة قليلا ومنخفضة الدقة، إلا أن الخاصية مفيدة وتؤدي دورها بشكل جيد.
إعلانومع ذلك، سيكون من الرائع إذا قامت آبل بإضافة خاصية "فايس آي دي" (Face ID) أو مستشعر القرب في التحديثات المستقبلية لأجهزة "ماك بوك". وذلك سيمكنك من فتح الجهاز بسهولة وسرعة تماما كما هو الحال مع آيفون. وصحيح أنه في الوقت الحالي، يعتبر مستشعر "تاتش آي دي" (Touch ID) في زر الطاقة كافيا، لكنه لا يوفر الراحة نفسها.
على صعيد المنافذ، قامت آبل بترقية "يو إس بي- سي" إلى "ثندربولت 4" (Thunderbolt 4) في جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، مما يسمح للجهاز بالاتصال بما يصل إلى شاشتين خارجيتين بدقة "6 كيه" (6K)، إلى جانب شاشة "ليكيد ريتينا" (Liquid Retina) المدمجة.
هذا يعني أنه يمكن للمستخدمين العمل على 3 شاشات في الوقت نفسه، مع الاستفادة من لوحة المفاتيح، ولوحة التتبع، و"تاتش آي دي" (Touch ID)، وهذا يوسع بشكل كبير إمكانيات العمل متعدد المهام.
الترقية وقرار الشراءبالمجمل، يعدّ "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" ترقية جيدة لجهاز لابتوب رائع بالفعل، وإن كانت الترقية بشكل عام طفيفة. ولكن إذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" أو حتى "إم2″، فقد تكون هناك بعض الأسباب التي قد تدفعك للترقية مثل الكاميرا الأفضل ودعمِ الشاشات الخارجية، رغم أن الفروقات في الأداء ليست ضخمة.
أما إذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إنتل" (Intel) أو "إم1″، فإن الفرق في الأداء سيكون واضحا بما يكفي، مما يجعل الترقية تستحق العناء.
ويجب أن تأخذ في الاعتبار أيضا حقيقة أن "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" قد يختفي من السوق قريبا، مما يعني أنه قد يكون متاحا بأسعار مخفضة، سواء كان جديدا أو معاد تجديده. هذا قد يجعلك تتغاضى عن بعض المميزات التي قد لا تحصل عليها مع جهاز "إم4".
وإذا كنت لا تحتاج إلى جهاز لابتوب للتنقل، فربما تجد أن "ماك ميني" بمعالج "إم4" هو خيار ممتاز، حيث يقدم نفس الأداء الذي يقدمه جهاز "ماك بوك آير إم4" ولكن بسعر يبدأ من 600 دولار، وهو خيار مثالي لمن لا يحتاج إلى التنقل بشكل مستمر.
إذا كنت تتساءل عن التفاصيل الدقيقة لجهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" الجديد، فهو يأتي مع العديد من الميزات المبهرة التي تجعل منه جهازا مميزا في فئته. إليك نظرة على أبرز مواصفاته التقنية:
إعلان السعر عند المراجعة: 999 دولارا أميركيا. حجم العرض/الدقة: 13.6 بوصة، ودقة 1664×2560 بكسلا، وشاشة "آي بي إس" (IPS) مضاءة من الخلف بتقنية "ليد" (LED)، وسطوع 500 نيت. وحدة المعالجة المركزية: 10 أنوية مع 4 أنوية أداء الذاكرة: 16 غيغابايتا ذاكرة موحدة. الرسوميات: وحدة معالجة رسوميات مدمجة مكونة من 8 أنوية. التخزين: "إس إس دي" (SSD) من آبل بسعة 256 غيغابايتا. الاتصالات: "واي فاي 6 إي (802.11 إيه إكس)" (Wi-Fi 6E (802.11ax))، وبلوتوث 5.3. نظام التشغيل: "آبل ماك أو إس سكوا 15.3" (Apple macOS Sequoia 15.3).ومن المفاجئ أن آبل خفضت السعر الفعلي للجهاز، إلا أنه ليس مفاجئا ألا تكون قد خفضت الأسعار عند الترقية للذاكرة أو التخزين. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ترغب في ترقية محرك الأقراص الثابتة إلى 512 غيغابايتا، فستحتاج إلى دفع 200 دولار إضافية، وينطبق الشيء نفسه على زيادة الذاكرة.
ومع أن تكوينات جهاز "ماك بوك آير" تبدأ بـ16 غيغابايتا من الذاكرة، وهو أمر ممتاز بالنسبة للعديد من المستخدمين، إلا أنه إذا كنت لا تستخدم السحابة أو محركات الأقراص الخارجية لتخزين بياناتك، فربما ستحتاج إلى الترقية إلى سعة تخزين أكبر.
مع جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، تواصل آبل تحدي المفاهيم التقليدية للحواسيب المحمولة. وبين الأداء المحسن، وعمر البطارية الممتاز، والتصميم المميز، أصبح هذا الجهاز أكثر من مجرد أداة عمل، بل تجربة تقنية متكاملة. وفي عالم سريع التغيير، يبدو أن آبل ما زالت تضع المعايير.